أكد الشيخ محمد أبوخزيم الامام بوزارة الأوقاف الكويتية أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو فرصة لمبادلة الحب لصاحب الذكرى العطرة وإختبار ليكتشف كل منا قدرمحبته للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مقدار صدقه في هذا الحب. وقال الشيخ أبوخزيم إن إحتفالنا بذكرى ميلاد النبي العظيم يجب أن يكون تاكيدا لحبنا له وطاعتنا لأوامره وإلتزاما منا بهديه وطالب بأن ينظرالجميع الى أنعم الله على الانسان وكيف يقدرها لحياته من سمع وبصر وقدرة على الحركة والتنفس ليرى أن نعمة الاسلام هى من أرقى النعم والتي إختارالله لها عزوجل أشرف خلقه وأكثرهم حبا لعباده ورأفة بهم. وأشارالى أن البعض وجد في ذكرى الاحتفال بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم سبيلا لتجديد الايمان وتقوية حب الرسول في قلوب الناس, فالحب عند المسلمين معنى عظيم وشريف ونحن ندعي حب المصطفى فلنثبت صدق هذا الادعاء وليكن الرسول الكريم أحب إلينا من مالنا وولدنا والناس أجمعين موضحا الحاجة الى إستذكار سيرة الرسول الكريم وإستخلاص العبروالدروس وتجديد البيعة لمبادلته الحب الذي علمنا إياه وضرب أمثلة لصحابة الرسول الذين بذلوا كل الغالي فداء للرسول الكريم وتمسكا به. وتناولت الدكتورة منى بسطاوي المستشار الاعلامي بالسفارة المصرية في كلمتها إخلاق الرسول الكريم الذي كان نورا وهداية وسلاما للبشر أجمعين وكيف أن كان بشرا رسولا يحمل الصفات البشرية ومعرفة طبائع الانسان, والرسول الذي يمتلىء نورا وحبا لكل خلق الله وكان نهجه الحرية والرحمة والوحدة وإحترام الانسان ونصرة الدين. وعقب الندوة تم إقامة أمسية فنية تضمنت بعض الأناشيد الدينية والاهازيج في حب الرسول الكريم, وبعض القصائد الشعرية ألقاها الشاعر عبد الحميد زقزوق