هاجم مسلحون تابعون لتنظيم "فتح الإسلام" -الخميس- مركزا لتنظيم "الصاعقة" الفلسطيني الموالي لسوريا في مخيم عين الحلوة الفلسطيني بمدينة صيدا جنوبى لبنان، وتمكن هؤلاء المسلحون من السيطرة على مكتب "منظمة الصاعقة" في المخيم. وعقدت القوى الفلسطينية اجتماعا طارئا في المخيم وجرى الإتفاق على إخلاء مكتب المنظمة وإسكان عائلتين فلسطينيتين داخله وتحويل بعض غرفه إلى مقر للجنة المتابعة الفلسطينية والقوة الأمنية. من جهة أخري، منع أهالي بلدة كفر ذبيان الجبلية في منطقة كسروان (وسط غرب لبنان) الشيخ السلفى المثير للجدل أحمد الأسير من عبور بلدتهم باتجاه المنتجعات السياحية، ومن بينها مركز فاريا للتزلج على الثلوج. وقام الأهالي بوضع الأحجار والصخور لقطع الطريق على الشيخ الأسير والحافلات التي ترافقه وتضم حوالي 400 فرد من أنصاره، في الوقت الذي سارع فيه الجيش اللبناني إلى المنطقة وعمل بالقوة على فتح الطريق أمام الشيخ الأسير وحافلاته. يشار إلى أن الشيخ الأسير الذي يتولى إمامة أحد المساجد في مدينة صيدا بجنوب لبنان يبدي أسبوعيا آراءه العلنية ضد الشيعة وضد حزب الله وحركة أمل ويناوئ المقاومة وسلاحها ويعمد إلى التشهير بها.