يتزامن المولد النبوي هذا العام مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير واحتمالات تصعيد التظاهرات، فتأثر سوق حلوى المولد بالأوضاع الاقتصادية المتردية ، فمع تزايد الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي في مصر قلت مبيعات حلويات المولد النبوي التي تعد من التراث المصري الأصيل وخلت محلات الحلويات الكبيرة من روادها المعتادين واتجه اغلبهم إلى حيث الأسعار الأقل في أسواق السوبر ماركت وأسواق الجملة وشبه الجملة حتى وان كانت النوعيات اقل فخامة. قال هاني الجندي مدير احد محال شبه الجملة ان المبيعات قلت 50% عن الأعوام الماضية وذلك نتيجة مباشرة لزيادة الأسعار التي ارتفعت بسبب ارتفاع أسعار السكر والزيوت والسولار حيث رفعت المصانع أسعارها أيضا، وأضاف ان القوة الشرائية معقولة ولكن النوعيات التي يزيد الإقبال عليها هي الزهيدة الثمن مثل العلف والسمسمية والفولية والحمصية.