اعلن مقاتلو طالبان مسؤوليتهم عن الهجوم الانتحاري الذي شهدته العاصمة الافغانية كابول فجر الاثنين، وذلك في رسالة قصيرة وجهها المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد . واشار المتحدث الى ان الهجوم تحقق نتيجة عمل "عدد كبير من الفدائيين" والحق "الكثير من الضحايا" كما استهدف "مركز تدريب اميركيا، مركزا للشرطة ومراكز عسكرية اخرى". وكان قد وقع فجر الاثنين هجوم انتحاري استهدف مركزا للشرطة الافغانية اعقبه تبادل لاطلاق النار في غرب كابول وفق ما افاد شهود ومصادر امنية. وكتب المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي عبر موقع تويتر ان الهجوم لم يسفر عن "اي ضحية مدنية". ويأتي الهجوم بعد خمسة ايام على مهاجمة ستة انتحاريين من طالبان مجمعا للاستخبارات الافغانية في وسط كابول ما ادى الى مقتل احد الحراس قبل مقتلهم اضافة الى جرح 33 مدنيا نصفهم اصاباتهم طفيفة. وتعتبر الهجمات الانتحارية السلاح الرئيسي المستخدم من المتمردين لضرب اعدائهم في حكومة كابول وحلفائها الغربيين في كبرى المدن الافغانية بما في ذلك العاصمة التي تشهد هجمات باستمرار.