مرشح الجبهة الوطنية: تمكين الشباب رسالة ثقة من القيادة السياسية    تحت عنوان «إتقان العمل».. أوقاف قنا تعقد 126 قافلة دعوية    نشرة التوك شو| الوطنية للانتخابات تعلن جاهزيتها لانتخابات الشيوخ وحقيقة فرض رسوم على الهواتف بأثر رجعي    سكان الجيزة بعد عودة انقطاع الكهرباء والمياه: الحكومة بتعذبنا والقصة مش قصة كابلات جديدة    هولندا تمنع الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير من دخول البلاد وتستدعي السفير الإسرائيلي    بسبب حسن شحاتة.. اتحاد الكرة يشكر الرئيس السيسي    6 صور لشيما صابر مع زوجها في المصيف    "الحصول على 500 مليون".. مصدر يكشف حقيقة طلب إمام عاشور تعديل عقده في الأهلي    علاء عبد الغني: على نجوم الزمالك دعم جون إدوارد.. ومشكلة فتوح يجب حلها    تشييع جثماني طبيبين من الشرقية لقيا مصرعهما في حادث بالقاهرة    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 29-7-2025    السيطرة على حريق بمولدات كهرباء بالوادي الجديد.. والمحافظة: عودة الخدمة في أقرب وقت- صور    وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي «حواديت» على مسرح سيد درويش بالإسكندرية    سميرة صدقي تكشف حقيقة زواجها من معمر القذافي (فيديو)    تغيير في قيادة «إجيماك».. أكرم إبراهيم رئيسًا لمجلس الإدارة خلفًا لأسامة عبد الله    لجنة للمرور على اللجان الانتخابية بالدقهلية لبحث جاهزيتها لانتخابات الشيوخ    الاندبندنت: ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية    الرئيس الفلسطيني يثمن نداء الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي من أجل وقف الحرب في غزة    وزير الخارجية السعودي: لا مصداقية لحديث التطبيع وسط معاناة غزة    3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس    وزير الخارجية السعودي: لن نفيم علاقات مع إسرائيل دون إعلان دولة فلسطين    عبور قافلة مساعدات إنسانية إلى السويداء جنوب سوريا    تعرّضت للسرقة المنظمة بمحور "موراج".. معظم المساعدات المصرية لم تصل إلى قطاع غزة    «طنطاوي» مديرًا و «مروة» وكيلاً ل «صحة المنيا»    سوبر ماركت التعليم    في عامها الدراسي الأول.. جامعة الفيوم الأهلية تعلن المصروفات الدراسية للعام الجامعي 2025/2026    تنسيق الجامعات 2025.. موقع التنسيق يفتح باب التقديم بالمرحلة الأولى    الأهلي يضغط على نجمه من أجل الرحيل.. إبراهيم عبدالجواد يكشف    أحمد فتوح يتسبب بأزمة جديدة في الزمالك.. وفيريرا يرفض التعامل معه (تفاصيل)    قرار مفاجئ من أحمد عبدالقادر بشأن مسيرته مع الأهلي.. إعلامي يكشف التفاصيل    أسعار الفاكهة والموز والمانجو بالأسواق اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 بالصاغة.. وعيار 21 الآن بعد الانخفاض الكبير    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الثلاثاء 29 يوليو 2025    النجاح له ألف أب!    «قد تُستخدم ضدك في المحكمة».. 7 أشياء لا تُخبر بها الذكاء الاصطناعي بعد تحذير مؤسس «ChatGPT»    6 مصابين في حريق شقة سكنية بالمريوطية بينهم شرطي (تفاصيل)    ضبط 400 علبة سجائر مجهولة المصدر بمركز المنشاة فى سوهاج    محمد معيط: العام المقبل سيشهد صرف شريحتين متبقيتين بقيمة تقارب 1.2 مليار دولار لكل شريحة    أخبار 24 ساعة.. انطلاق القطار الثانى لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    صراع على السلطة في مكان العمل.. حظ برج الدلو اليوم 29 يوليو    نوسة وإحسان وجميلة    تعرف على برجك اليوم 2025/7/29.. «الحمل»: تبدو عمليًا وواقعيًا.. و«الثور»: تراجع معنوي وشعور بالملل    أحمد صيام: محبة الناس واحترامهم هي الرزق الحقيقي.. والمال آخر ما يُذكر    أهم الأخبار الفنية على مدار الساعة.. الرئيس اللبنانى يمنح زياد الرحبانى وسام الأرز الوطنى رتبة كومندور.. وفاة شقيق المخرج خالد جلال.. منح ذوى القدرات الخاصة المشاركة بمهرجان الإسكندرية مجانا    محافظ سوهاج يوجه بتوفير فرصة عمل لسيدة كفيفة بقرية الصلعا تحفظ القرآن بأحكامه    للحماية من التهاب المرارة.. تعرف على علامات حصوات المرارة المبكرة    من تنظيم مستويات السكر لتحسين الهضم.. تعرف على فوائد القرنفل الصحية    لها مفعول السحر.. رشة «سماق» على السلطة يوميًا تقضي على التهاب المفاصل وتخفض الكوليسترول.    جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُقدم خدماتها الطبية ل 476 مواطناً    حزب مستقبل وطن بالبحيرة يدعم المستشفيات بأجهزة طبية    حرائق الكهرباء عرض مستمر، اشتعال النيران بعمود إنارة بالبدرشين (صور)    16 ميدالية، حصاد البعثة المصرية في اليوم الثاني من دورة الألعاب الأفريقية للمدارس    مي كساب بإطلالة جديدة باللون الأصفر.. تصميم جذاب يبرز قوامها    ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التخطيط استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية    هل "الماكياج" عذر يبيح التيمم للنساء؟.. أمينة الفتوى تُجيب    إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى
نشر في أخبار مصر يوم 25 - 12 - 2012

محمد جوهر: اهلا بكم مشاهدينا الكرام في حلقة جديدة من مساحة للراي واليوم مازال حديثنا ممتد مع الدستور ومعنا في الاستوديو الضيف العزيز الدكتور احمد دياب عضو اللجنة التاسيسية اهلا وسهلا يافندم ونبدا حديثنا عن الدستور
د.احمد دياب: لما نيجي نتكلم عن الدستور اول دستور في تاريخ الدساتير المصرية يوضع على عين الشعب واول دستور في الدساتير المصرية تقوم بصياغته لجنة منتخبة من ثوار الشعب انتخبهم اكثر من 30 مليون مواطن مصري واول دستور في تاريخ الدساتير المصرية يكتب هذا الدستور بايدي الشعب ولم يكتب في غرف مغلقة ولم يكتب بعيدا عن الشعب بل دعني اقول انه من خلال العمل المتواصل خلال 6 اشهر اكثر من 60 الف ساعة عمل الحقيقة خرج هذا الدستور عن طريق مظاهرات احتماعية غطت كل محافظات مصر كل جامعات مصر .. الاستماع الى الفئات المختلفة من صحفيين قضاة شباب ذوي الاحتياجات الخاصة العمال الفلاحين المراة فهذه ميزة اساسية في هذا الدستور ولعل حضرتك متابع والمشاهدين الدستور الان اصبح ثقة جديدة الناس تركب الميكروباص تجلس على المقهى حتى في الجلسة النهائية للتصويت على الدستور والبعض يتخيل او يحاول ان يلبس على الناس ان الدستور اتعمل في 19 ستاعة متواصلة ودعني اقول ان معظم الشعب المصري كان متابع عن كثب وجملة بجملة ومادة بمادة هذا الدستور لانه الشعب المصري قلب المعادلة او عدل المعادلة بنعنى اصح واصبح هو الرقم الصعب في المعادلة واصبح هو الحاضر بقوة في كل الفاعليات في انتخاب برلماناته في انتخاب مؤسسة وانتخاب رئيسه وكتابة دستوره ولذلك كانت الجمعية التاسيسية في عملها بحملة اكتب دستورك تلقت اكثر من 30 الف مقترح تلقت عشرات المقترحات ومشاريع الدساتير كاملة فبالتالي اصبح هذا الدستور مكتوب بايدي الشعب والان الشعب يتعاطى معه او يتواصل معه او يعرفه كلمة كلمة ونبضة نبضة ودعني احيي هذا البرنامج واحيي الاعلام انه في هذه الفترة لابد ان يقوم بدوره في تعريف الناس بهذا الدستور ثم اقول المحاور الاساسية كما ارى يقوم على 5 محاور اساسية المحور الاول وهي منبثقة عن اهداف الثورة هذا الشعب الذي قام بالثورة العظيمة يريد ان يترجم هذا الدستور وهو دستور الشعب الى اهداف الثورة التي قام بها المحور الاول هو محور تاكيد العلاقة الاجتماعية والمحور الثاني صون وحماية الحقوق واحرية والكرامة الانسانية والمحور الثالث محاربة الفساد والمحور الرابع التصدي للاستبداد وعدم السماح بعودته مرة اخرى المحور الخامس تاكيد الهوية في ظل الشريعة الاسلامية هذه المحاور الخمسة ينبثق او ينبني عليها مواد الدستور في كل مواده هناك اكثر من 15 مادة تتحدث عن العدالة الاجتماعية او عن تكافؤ الفرص وعن الضمان الاجتماعي وعن عدالة التوزيع وعن عدم التمييز بين المواطنين وضمان حد ادنى وحد للاجور وللمعاشات عن ضمان اعالة حقيقية وحد كفاية للمطلقة اوالارملة او المراة المعيلة .. يتحدث لاول مرة يجرم المحاباة او المحسوبية او الواسطة والوظائف العامة اصبح اساسها الجدارة والكفاءة اي محاسبة او اي محاباة .. كان زمان في ظل النظام السابق كانت الوظائف بتتعمل مخصوص او تفصيل على ناس بعينها ونذكر عبد الحميد شتا رحمه الله لما تقدم للخارجية وهو امتياز وهو اول الدفعة اقتصاد وعلوم سياسية واجتاز كل الاختبارات بامتياز ولكن رفض لاعتبارات اجتماعية فهذا الدستور ينتفض بكفاءة والدستور يجرم ان تكون هناك وساطة او محسوبية وما الى ذلك .. محاربة الفساد اكتر من 30 مادة تتحدث عن محاربة الفساد بوضع هذا الدستور بابا كاملا عن الاجهزة الرقابية مستقلة ومنها المفوضية لمكافحة الفساد وجعل لها دور كبير جدا في محاربة الفساد ومحاربة الاحتكار ومحاربة تضارب المصالح او استغلال السلطة او مال الى ذلك وحين نتحدث عن الاستبداد وهنا نلبس الكثير وللاسف هنا النخبة او بعض من يظهرون على وسائل الاعلام ان هذا الدستور يكرس لفرعونية جديدة او استبداد جديد وهذا غير صحيح تماما بل على العكس باب نظام الحكم يقوم على توازن دقيق جدا بين السلطات على نظام برلماني شبه رئاسي الرئيس ليس لديه صلاحيات منفردة الا في مجالين اثنين فقط وهما الدفاع والامن القومي والسياسة الخارجية .. الدفاع والسياسة الخارجية باقي اختصاصاته كلها يمارسها من خلال او بواسطة الحكومة لاول مرة الرئيس اذا اراد ان يحل مجلس الشعب يضع نفسه على المحك يضع الامر باستفتاء على الشعب فاذا وافق الشعب على حل البرلمان حل البرلمان واذا لم يواف على حل البرلمان اذن هذا التوازن بين الرئيس المنتخب والبرلمان المنتخب والصلاحيات المتقلصة تراجعت الى 40% مما كانت عليه في دستور 71 فبالتالي التصدي للاستبداد وعدم تدعيمه بل هناك مواد لمحاكمة الرئيس .. فيه مواد لمحاكمة عضو البرلمان او للوزير وبتشكيل باعضاء محكمة وباليات تحرك من يقوم بالاتهام وما الى ذلك .. الحرية والكرامة الانسانية دا هدف اصيل من اهداف الثورة انا استطيع ان اقول وهذا الباب بالذات باب الحقوق والحريات هو من اعظم ابواب الدساتير في العالم مش في مصر يعني حينما يبدا باب الحقوق والحريات حط لكل انسان مش لكل مصري خلي بالك انه حتى اي انسان ياتي من الخارج فكرامته مصانة ويجب على الدولة احترامها وحمايتها ولا يجوز بحال اهانة اي انسان او ازدرائه اخر حاجة هي رؤية الجولة وهذه حاجة مهمة جدا الشريعة الاسلامية هي روح هذا الدستور لانه الشريعة الاسلامية هي التي تحض على العدالة الاجتماعية وهي التي تصون الحريات والحقوق وهي التي تحارب الفساد عشان كده الهوية الاسلامية والشريعة الاسلامية هي روح هذا الدستور وهي السياج الذي يضمن تادية هذه الحقوق
محمد جوهر: زي ماحضرتك ذكرت حرية الصحافة والاعلام اثير حوله بعض اللغط وهناك مسيرات تتحرك من النقابات من اجل هذا الباب ماهو اوجه الخلاف والاختلاف حول هذا الباب
د.احمد دياب: دعني اعرض على المشاهد الكريم النصوص ليحكم هو .. حينما اقول حرية الفكر والراي مكفولة ولكل انسان حق التعبير عن رايه بالقول او الكتابة او التصوير او غير ذلك من وسائل النشر والتعبير هذه نص المادة 45 حينما اقول حرية الابداع باشكاله المختلفة حق لكل مواطن وترعى الدولة العلوم والفنون والاداب وترعى المبدعين وتحمي ابداعاتهم وابتكاراتهم وتعمل على تطبيقها لصالح المجتمع وهنا الربط بين النظرية وبين التطبيق .. الابداع لابد ان يخدم صالح المجتمع ويرتقي بالمجتمع وما الى ذلك . لاول مرة في تاريخ الدساتير المصرية المادة 47 وهو حق ولاول مرة ياتي في اي دستور وبندعو كل الاعلاميين اللي زي حضرتك والصحفيين كان احد اهم مطالبهم توفير المعلومات يقولك انا صحفي بضطر اعمل اثارة لاني معنديش معلومة فهنا تاتي المادة 47 في هذا الدستور لتقول الحصول على المعلومات والبيانات والوثائق والافصاح عنها وتداولها حق تكفله الدولة لكل مواطن بما لا يمس حرمة الحياة الخاصة او حقوق ااخرين ولا يتنعارض مع الامن القومي فيه ناس تقولك دا تقييد واقول ان الحرية بلا ضوابط كالماء بلا شطآن ودا يتحول فيها الى بركة يأسن فيها الماء وتتحول الى مأوى للحشرات
المادة 48 حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الاعلام مكفولة وتؤدي رسالتها بحرية واستقلال في المجتمع والتعبير بحرية عن اتجاهات الراي العام والاسهام في تكوينه وتوجيهه في اطار المكونات الاساسية في الدولة والمجتمع والحفاظ على الحقوق واحريات العامة والرقابة على ما تنشره وسائل الاعلام محظورة وان تفرض عليها رقابة محددة في زمن الحرب ببقى الاصل انه لا يجوز مراقبة اي وسيلة من وسائل النشر على الاطلاق
محمد جوهر: لماذا هذه الخشية حول هذه المادة او حول هذا الباب من الصحفيين وهناك من يتحدث عن انه يمكن ان يكون هناك حبس في قضايا نشر
د.احمد دياب: فيه محل خلاف فيها بس بعد ما اقولكم المادة 49 فيها حرية اصدار الصحف وتملكها بجميع انواعها مكفولة بمجرد الاخطار يعني اي واحد عايز يعمل صحيفة يقول للدولة يادولة انا عملت صحيفة
محمد جوهر: اه ومش محتاج بقى تحايل ولا تراخيص من الخارج
د.احمد دياب: ولا تراخيص ولا لف ولا دوران حرية اصدار الصحف بجميع انواعها مكفولة لجميع الاشخاص لكل شخص مصري طبيعي او اعتباري يعني مؤسسة او فرد وينظم القانون انشاء محطات البث الاذاعي والتليفزيوني ووسائط الاعلام وما الى غيرها بالله عليك هل نرى في اي دستور في تاريخ مصر مثل هذه الحريات .. موضع الخلاف فين ..؟ في جملتين الجملة الاولى بفي المادة 48 بعد حرية الطباعة والصحافة والنشر ووسائل الاعلام مكفولة قالوا ويحظر وقفها او غلقها او مصادرتها الا بحكم قضائي .. هنا البعض بيقولك ايه..؟ بيقولك ايه لازمة الجملة دي لكن جه ممثلين عن المجلس الاعلى للصحافة ونقابة الصحفيين وقالوا معندناش مشكلة نحط الجملة دي فلسفتهم في حط الجملة دي ايه انه لا يجوز الغلق او الوقف او المصادرة الا بحكم قضائي لاننا لو محطناش الجملة دي يبقى يجوز وقفها وغلقها ومصادرتها بحكم قضائي او بحكم اداري او بقرار اداري يعني هنا تقييد يعني اي مؤسسة من مؤسسات الدولة مختلفة مع القناة بتاعتك او الصحيفة بتاعتك تروح عاملة قرار اداري بوقفها فالنص هنا اضمن وقيد اللي كان قبل كده المسكوت عنه كان بيتيح بقرار اداري او بحكم قضائي عمل المواضيع دي هنا قيدها لكن لابعض بيقيدها على انها قيد مطلق وهذا ليس قيد مطلق لان السلطة القضائية سلطة مستقلة عن السلطة التتنفيذية عن السلطة التشريعية وبالتالي كان يقال ان حكم القضاء هو عنوان الحقيقة وبالتالي لا يمكن ان نتهم القضاء انه عايز يقفل القناة دي او يقفل القناة دي فبالتالي دعونا الى الحظر او الوقف او كذا لا يكون الا بحكم قضائي فهذا تقييد الحاجة التانية موضوع جرائم النشر على فكرة مفيش مصطلح قانوني اسمه جرائم النشر لان النشر حسب المضمون بتاعه يعني اذا كان المضمون يعبر عن جريمة يعاقب علها القانون يبقى هيتقدم صاحبها للمحاكمة يعين واحد بينشر محتوى فيه تحريض على قتل لازم يوجب قانون العقوبات او سب او قذف او تشهير او تحريض على فتنة وبالمناسبة قانون العقوبات يعاقب على كل ذلك وبالتالي لما اجي اقول يمنع الحبس في قضايا النشر بنفتئت على حق المجتمع وحق الافراد في المحاسبة والمقولة انه لو سببتني قدام اتنين في حارة صغيرة استطيع اني اجيب 2 شهود واحبس حضرتك ولما تطلع على القناة بتاعتك تشتمني قدام ملايين الناس مقدرش احبسك واحد يقولك ماكفاية عليه الغرامة .. الاصل في العقوبة الردع يعني العقوبة دي عشان ما تتجراش على ارتكاب الجريمة مش القصد من العقوبة انك تقع في الجريمة وبعدين اطبقها عليك الاصل في العقوبة انها زاجرة او رادعة تمنعك عن هذا الموضوع .. هذه الضجة حول الحقوق والحريات وحرية الصحافة ومحاولة تصوير الامر على ان هذا الدستور ضد حرية الصحافة ها امر خالي تماما من الصحة بدليل المواد اللي قلتها لكل السادة المشاهدين
محمد جوهر: دكتور احمد حديثنا متواصل ولكن بعد فاصل قصير
فاصل
في مجرد راي يقول صلاح منتصر اريد ان اعرف ماهو الجديد الذي جاء به الدستور بالنسبة الى تحقيق العدالة الاجتماعية ولحقوق المواطن وواجباته وسلطة الحاكم والحكومة والقضاء والبرلمان
اما محمد عبدالله قال ان الدستور يجب ان يكون مكافاة للشعب الذي ضحى بالالاف في ثورة شعبية بين شهيد ومصاب لكي يكون الدستور كذلك يجب ان يحظى بتوافق كبير ويحتاج لنقاش منفصل لا يتسع له الوقت المتبقي حتى موعد الاستفتاء عليه
ويطرح علاء عبد الهادي سؤالا للمواطن هل سنقول نعم ام سنقول لا للدستور الجديد وهل سنتحمل تبعات قرارك في الحالتين انت مع التحرير ام مع النهضة نحن نحتاج التنوع السياسي ولكن من دون انقسام وانشطار للبلد
ويرى محمد منازع ان الاستقرار صناعة محلية فلا يوجد او شركات تضر الاستقرار انما هناك من يصدر القلاقل والازمات فلنتمسك باستقرارنا الذي يتحقق بجهود مصرية مخلصة وخالصة
ويصف عماد غنيم الصراع المستمر الان بين القوى الاسلام السياسي والتيار المدني بانه صراع بلا عقل وصل الى نقطة اللاعودة والعواقب يتحملها الجميع
وفي صباح النعناع يقول عبد القادر محمد التجمهر حول المحكمة الدستورية العليا لا يدخل في اطار حرية التعبير ولكنه دهس للديموقراطية ودولة القانون
ويقول مصر وطن يتنازع فيه الراي والرؤى والاهواء الكل يتظاهر باسم الشعب والشعب قريبا سينقلب على من يستقطبونه
وفي نص كلمة يقول احمد رجب مصر لا تشيخ ابدا فهي فاتنة الدنيا وحسناء الزمان وستظل بهية الحسن ليوم الدين
فاصل
محمد جوهر: ارحب بكم مشاهدينا الكرام من جديد وبضيفي في الاستوديو دكتور احمد دياب عضو الجمعية التاسيسية للدستور كما انضم الينا الان عبر الهاتف الاستاذ سعيد عيسى الكاتب الصحفي بالاهرام .. استاذ سعيد اهلا بك معنا وكصحفي ما الذي تراه في باب الحريات وكيف تنظر الى هذا الباب
الكاتب الصحفي . سعيد عيسى: اولا برحب بيك وبالدكتور احمد انا للاسف ماسمعتش المناقشة لكن بشكل عام لكن المادة الخاصة بحرية الصحافة انا من وجهة نظري هي مادة ترويعية ورادعة بمعنى اني اوافق تماما على ان من يقوم بالسب او بالقذف او في الخوض في الاعراض او في قضية محددة من قضايا الامن القومي لابد ان يحاسب ويبقى تحت طائلة القانون هذا مما لا شك فيه لكن فكرة ان انا احب اتكلم عن اتجاهات الراي العام هذا تعبير مطاطي ماهي اتجاهات الراي العام التي يمكن ان نقيس عليها اي كلمة مكتوبة هذه نقطة اما النقطة الاخطر فهي فكرة عودة مصادرة وتوقيف الصحف هذه هي الفكرة الترويعية التي اتكلم عنها لان اي مسئول في الصحيفة رئيس التحرير او مدير التحرير مسئول سيمنع اي كلمة ممكن ان يكون شبهة يقول لا ياعم لحسن يصادرونا لا ياعم لا حسن يوقفونا هنا النقطة المهمة هنا ان الاعلام هو الكشف هو الذي يسلط على كل مايجري في المجتمع وهذه الصياغة الترويعية ستجعل هذه الاضواء ماذا يريدون من ترويع وسائل الاعلام هذا هو السؤال وهذا مرتبط بالفكرة العامة اولا بالتاكيد والدكتور احمد اكيد وكل الاخوة في كل الاتجاهات السياسية في مصر بالتاكيد عارفين ان الدستور للمصريين جميعا وليس لاحد اخر والدكتور محمد مرسي وعد انه لن يعرض الدستور على الاستفتاء الا اذا راى توافق ولم يحدث تواتفق واحنا مش عايزين ندخل في التفاصيل الصغيرة لانه التفاصيل لانه الشيطان يكمن في التفاصيل ونقول النص دا والنص دا والكلمة دي احنا مش عايزين دا اعتقد بعد الثورة وبعد رفقاء الميدان والناس اللي وقفوا كتف بكتف في موقعة الجممل يصدوا الهجمة البربرية اللي هما بقوا واقفين قدام بعض في الميدان من كان يمكن ان يتخيل هذا المشهد اكيد لا بالتاكيد كانت هناك سبل عديدة لاحداث التوافق والوصول الى دستور نرضى عنه جميعا لكن هذا الانقسام الموجود في الشارع يعني اننا نفشل ونتجه الى منطقة خطرة بالحشود اللي موجودة في الشوارع سواء على هذا الجانب او هذا الجانب اعتقد اننا في منطقة خطر وان الجميع بالتاكيد مصريون وطنيون مخلصون يريدون لمصر ان تحقق اهداف الثورة وان تعود مرة اخرى الى دورها الفاعل وان تتحسن في كل المجالات ولكن ما يحدث الان يسير بنا عكس ذلك وهنا المسئولية تقع على من بيده الامر
محمد جوهر: شكرا لك استاذ سعيد الكاتب الصحفي بالاهرام وكما وصف الاستاذ سعيد ربما المادة المتعلقة بالحرية والاعلام بانها مادة ترويعية راي حضرتك ايه
د.احمد دياب: كل التحية للاستاذ سعيد وانا احترم رايه ولكن انا عرضت على المشاهد وادع المشاهد يحكم المادة اللي اثارها هي حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الاعلام ولسه قايلينها حالا وانا اتعجب ما الذي يقلقه ان الصحافة تؤدي رسالتها بحرية واستقلال لخدمة المجتمع والتعبير عن اتجاهات الراي العام ماهي دي رسالة العلام واتجاهات الراي العام كله وعلى فكرة بالمناسبة دي اول مرة بعد الثورة التليفزيون المصري نشاهد فيه انه معبر عن الراي العام كله عن وجهة نظر معينة بل بنرى عجائب الان بتظهر على الشاشات كما نتابع ونرى باعيننا وبالتالي ايضا هو علق على الترويع في يحظر وقفها وغلقها وانا قلت لحضرتك كنا نتجه الى عدم وجود هذه المادة ولكن الذي طلبها ومحق في طلبها لانه قيد المطلق لو محطتش الجزء بتاع ويحظر وقفها وغلقها كان هيبقى فيه طريقتين لقفل اي صحيفة طريق اداري بقرار اداري وطريق قضائي فهو قصر الموضوع على الناحية القضائية وذلك ضمانة لوسائل الاعلام والصحافة فبالتالي ليس ترويعا بل تطمينا القاضي سوف يحكم ويقول ذلك وبالتالي موضوع النقسام والتوافق برضه ان دا موضوع ايضا مثار بشكل كبير جدا
محمد جوهر: طيب الاتجاهات المختلفة في المجتمع كيف خاطبها الدستور الفنانين مثلا ربما البعض لا يامن في ظل ماهو قادم كيف كان الخطاب
د.احمد دياب: والله اكمل حتة التوافق دي هذا الدستور وضع بتوافق تام ليه بقى لانه بشهادة اللي انسحبوا قالوا انه 95% من هذا الدستور متوافق عليها بل بعضهم قال انه بكى وهو يتابع عرض هذا الدستاور والتصويت عليه كلما جاءت مادة كان له بصمة عليها وبالمناسبة نحيي اللذين انسحبوا على بصمات حقيقية وفاعلة خلال 5 اشهر معنا ومع ذلك مواد هذا الدستور لم تات ابدا الا نتيجة توافق
محمد جوهر: طيب نكمل النقطة التانية
د.احمد دياب: هذا الدستور يخاطب الاطفال لاول مرة ويديهم حقوق كثيرة جدا تلتزم ادولة برعايته وحمايته عند فقدانه اسرته وحقوق الطفل المعاق ورعاية النشء وتاهيلهم روحيا وخلقيا وثقافيا وعلميا واقتصاديا .. لكل طفل عند ولادته الحق في اسم مناسب حتى الاسم المناسب بقى حق حتى لا نرى اسماء غير مناسبة وله الحق في رعاية اسرية وخدمات صحية وتربية دينية
والشباب وهم قلب المجتمع على قلب الثورة الدولة تكفل رعاية النشء والشباب وخلت المشاركة السياسية الفاعلىة تبدا في 21 سنة والترشح للمحليات 25 سنة في البرلمان 35 سنة ومجلس الشورى 40 سنة
الفنانين والمبدعين ودي قضية مهمة جدا حرية الابداع باشكاله المختلفة حق لكل مواطن وتنهض الدولة بالعلوم والفنون والاداب وترعى المخترعين وتحمي ابداعاتهم وابتكاراتهم وحرية الراي والفكر مكفولة لكل انسان حق التعبير عن رايه بالقول او الكتابة اوالتصوير وتحمي الدولة المقومات الثقافية والحضارية
المقيمين في الخارج المصريين في الخارج 8 مليون لاول مرة معاش مناسب للعمال ولافلاخيين الزراعيين
محمد جوهر: ربما ان شاء الله للحديث بقية حول الدستور ومواده ولكن لضيق الوقت نشكرك دكتور احمد دياب عضو الجنة التاسيسية للدستور والشكر موصول لكم ايضا مشاهدينا الكرام على متابعة هذه الحلقة من مساحة للراي الى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.