اكد نائب رئيس تحرير جريدة الاهرام محمد المصرى ان توجه حزب الاغلبية بصدر مفتوح للتعامل مع المعارضة ولقائها للوصول لتفاهمات حول كل القضايا واهمها القضايا الاقنصادية وتحرك المعارضة بنفس السياسة المستعدة للتفاهم من اجل مصلحة الشعب المصرى اصبحت ضرورة ملحة لاتقبل المساومة خاصة بعد اقرار الدستور الجديد واكد ان كف كل فصيل منهم على محاولة تكييف الشعب المصرى على سياساته واجندته ستؤدى بالطرفين للبحث عن كيفية تحقيق مصالح الشعب بعيدا عن الاجندات الخاصة لكل منهم واضاف محمد المصرى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان الشعب هو صاحب السلطة الحقيقية والبحث عن تحقيق مصالحه لها الاولوية بعيدا عن الايديولوجيات واكد ان الخالق واحد سبحانه وتعالى كما ان مصر واحدة ولايمكن الاختلاف حولهما بالشكل الذى يظهر الان بتمسك كل طرف بآرائه لاخر المدى دون التفاهم مع الطرف الاخر اوالوصول لرؤية مشتركة لتحقيق الصالح العام واكد ان قوام الفكر الديموقراطى يقوم على الاغلبية والاقلية ورضا كل فصيل بالنتائج واراء الشعب عبر صناديق الاقتراع ولا يصل الاختلاف للصراع او المواجهات الدامية التى شهدتها مصر خلال الاسبوعين الماضيين وهو ما لم تعرفه على مدى تاريخها السياسى الحديث او القديم وهو ماينبئ بالخطر الشديد الذى يجب ان ينتبه الجميع له خاصة ان الملف الاقتصادى و وضع الاف من الشباب الذى يعانى من البطالة ومن تفشى المخدرات لايحتمل هذه المهاترات السائدة واشارنائب رئيس تحرير الاهرام الى ان فتح مصر امام القوى الاجنبية لتمويل احزاب او صحف وفضائيات لسنوات طويلة فى النظام السابق تحت مسميات عدة ادى لوجود عدد كبير من السياسيين يرتبطون بأجندات خارجية ومصالح متبادلة وتوجهت الساحة السياسية بعيدا عن المصلحة المصرية وإقتربت من شكل الاتفاقيات التجارية وليست الولاء السياسى اوالاداء طبقا لبرامج محددة للعمل فى اطار المصلحة الوطنية واكد ان دول العالم المتقدمة تشهد اختلاف سياسى ومنافسة حقيقية للحصول على الاغلبية ولكنها لاتتعدى ابدا المصلحة الوطنية وتقف جميعها عند خطوط حمراء لايجوز لاحد ان يتعداها لانها تعنى الامن القومى للبلد ومصالحه العليا .