تضمنت الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – دفع المزيد من القوات التركية إلى داخل سوريا ! – تقدم القوات الليبية نحو آخر معاقل تنظيم " داعش" الارهابى في سرت ! التلجراف : تحت عنوان دفع المزيد من القوات التركية إلى داخل سوريا ! أشارت الجريدة لدفع الجيش التركى للمزيد من الدبابات عبر الحدود إلى شمالي تركيا، لمواجهة عناصر تنظيم " داعش" الارهابى ! وأضافت الجريدة أن الدبابات عبرت قرب مدينة كيليس، وسمع صحفيون إطلاق نار وتصاعد أعمدة الدخان داخل التراب السوري، كما شوهد مدنيون يهربون مع اقتراب القوات التركية ! و ذكرت وسائل الإعلام التركية أن الدبابات كانت مدعومة بالمدفعية التي قصفت مواقع تنظيم " داعش " الارهابى ! واستطردت الجريدة مؤكدة أن 20 دبابة، و5 ناقلات جنود وعربات عسكرية أخرى قد شاركت في التوغل، الذي تم 55 كيلومترا جنوب غربي جرابلس، التي اقتحمتها القوات التركية في أول عملية عسكرية داخل الأراضي السورية، منذ بداية النزاع ! وأعلنت المعارضة السورية التي تدعمها سوريا إن الهجوم يهدف إلى الضغط على تنظيم " داعش" الارهابى من الشرق والغرب في المنطقة الحدودية ! الاندبندنت : وتحت عنوان تقدم القوات الليبية نحو آخر معاقل تنظيم " داعش" الارهابى في سرت ! اشارت الجريدة لاعلان القوات الليبية إنها سيطرت على مواقع إضافية تعد آخر معاقل تنظيم " داعش" الارهابى في مدينة سرت السبت مع استئناف القتال بعد أيام من الهدوء النسبي ، كانت القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأممالمتحدة قد شنت حملتها لاستعادة المدينة في مايو الماضى ، بمساندة عشرات الضربات الجوية الأمريكية منذ بداية أغسطس المنصرم ! وقد أفادت القوات التي يتألف أغلب مقاتليها من مدينة مصراته أنها الآن في المراحل الأخيرة من حملتها لطرد التنظيم من معقله السابق في ليبيا ! وقد أكدت القوات الليبية أنها سيطرت على بضعة مبان بين الحيين رقم واحد ورقم ثلاثة في سرت، كما دمرت سيارة ملغومة تابعة لتنظيم " داعش" الارهابى قبل أن تصل إلى هدفها ، وأضافت أن سبعة على الأقل من مقاتليها قتلوا وأصيب 30 آخرون وإن جثث 10عشرة من مقاتلي التنظيم عثر عليها في مبنى مدرسة ، كما شوهد في سرت ثلاث سيارات اسعاف تنطلق مسرعة من المدينة ! وقالت القوات إنها "واجهت مقاومة شديدة من متشددين ينتشرون في منطقة سكنية في قلب المدينة الساحلية ويستعينون بسيارات ملغومة ونيران القناصة والألغام والقصف للدفاع عن أنفسهم" ! وأضافت الجريدة أن خسارة سرت تعد ضربة كبيرة لتنظيم " داعش" الارهابى الذي سيطر على المدينة بالكامل قبل أكثر من عام، واتخذها قاعدة مهمة لمقاتليها الليبيين والأجانب !