قال دبلوماسيون إن إيران دعت مبعوثين من دول نامية معتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الي زيارة مواقعها النووية في مظهر على الانفتاح بشأن برنامجها للوقود النووي. وقالت واشنطن ان ايران لن تستطيع استعادة الثقة بها الا من خلال التعاون بصورة كاملة مع مفتشي الاممالمتحدة الذين يحققون في طبيعة برنامجها النووي. وفرضت الاممالمتحدة عقوبات محدودة على ايران للاشتباه في ان جهودها التجريبية لتخصيب اليورانيوم يجري توجيهها سرا لصنع قنابل ذرية وليس لتوليد الكهرباء مثلما تقول طهران. وتوعدت ايران بتوسيع انتاج الوقود الي نطاق صناعي لكنها تعهدت ايضا بمواصلة التقيد بعمليات التفتيش للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة مع سعيها لحشد دعم دبلوماسي في مواجهتها مع القوى الغربية. وقال مبعوث من حركة عدم الانحياز لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الدعوة قبلت. وقال دبلوماسيون ان من بين أعضاء الوفد الزائر السفراء المصري والكوبي والماليزي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجميعهم من أصحاب الاصوات المسموعة البارزة في حركة دول عدم الانحياز التي تنتمي اليها ايران. وأضاف الدبلوماسيون أن هذه البادرة من ايران انما تعكس الرغبة في توفير المساندة في اطار حركة عدم الانحياز المؤلفة من 115 دولة وسط المعركة التي تختمر داخل وكالة الطاقة الذرية بشأن مصير مشروعاتها للمساعدة الفنية في ايران. وتشكل حركة عدم الانحياز كتلة مهمة في مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة والذي قد يصوت ان كان يلغي مشاريع المعونة الفنية للوكالة في ايران تبعا لنتائج مراجعة يجريها خبراء الوكالة من المنتظر ان تكتمل في فبراير. وعملية اعادة التقييم أطلقها قرار لمجلس الامن الدولي في 23 ديسمبر يحظر نقل المواد النووية الحساسة الي ايران وايضا المعونة الفنية للوكالة اذا كان لها اي استخدام محتمل في انتاج الوقود النووي.