وصل كبير مفتشي الاممالمتحدة النوويين إلى طهران الاثنين للضغط عليها للرد على الاستفسارات الغربية التي تقول ان ايران درست سرا كيفية تصنيع قنبلة نووية. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ان أولي هاينونن كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة سيجتمع خلال زيارته التي تستمر يومين مع جواد وعيدي نائب رئيس المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني. وتهدف زيارة مفتش الاممالمتحدة إلى "تعزيز التعاون" بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تسعى لتبديد الشكوك التي تحيط بطموحات إيران النووية. وتعهد الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي زار واشنطن الاسبوع الماضي بتوحيد الجهود لمنع إيران من تصنيع قنبلة نووية على الارجح عن طريق تشديد العقوبات ضد طهران. وتقول إيران رابع أكبر منتج للنفط في العالم انها تسعى لاتقان تكنولوجيا نووية لتوليد الكهرباء وليس لصنع القنابل حتى تتمكن من تصدير المزيد من النفط والغاز. لكن تقاعسها عن اقناع القوى العالمية بشأن نواياها دفع الاممالمتحدة إلى فرض ثلاث جولات من العقوبات ضدها. وقالت إيران الاحد ان الاتهامات الأمريكية والبريطانية بسعيها لتصنيع سلاح نووي لا أساس لها من الصحة وان الجمهورية الإسلامية لن توقف عملها الذري السلمي. وأثار مفتش الاممالمتحدة ضجة في فبراير شباط بتقرير اشار فيه إلى علاقة بين مشروعات إيرانية لتخصيب اليورانيوم واختبارات تفجيرية وتعديل رأس صاروخ بطريقة تجعله قادرا على حمل رأس نووية. ونفت إيران هذه المعلومات وقالت انها مغلوطة ولا أساس لها من الصحة وغير ذات صلة. وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي هذا الشهر ان إيران ستكشف قريبا النقاب عن مقترحات تهدف إلى المساعدة في نزع فتيل النزاع النووي دون ان يذكر أي تفاصيل. ولم يوضح حسيني هذه المقترحات. وصرح محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن العالم "بحاجة إلى التأكد من ان إيران لا تملك برنامجا للتسلح." (رويترز)