هاجم مسلحون مجهولون مواقع تتمركز فيها قوات إثيوبية ومراكز للشرطة بشمال وجنوب العاصمة الصومالية مقديشو رغم حظر التجول الذي فرضته السلطات. وصرحت مصادر صومالية إن قوات إثيوبية وصومالية طوقت المناطق التي وقعت فيها الهجمات وبدأت تفتيش المنازل والسيارات. ومن جهة أخرى يقول عمال الإغاثة إن انعدام الأمن في الصومال يجعل توزيع الإمدادات شبه مستحيل، في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى المساعدات الغذائية. وقد صرحت الأممالمتحدة إن نحو 5000 طن من المساعدات الغذائية عالقة على الحدود الكينية، مضيفة أن منافذ توزيع المساعدات في مقديشو مغلقة منذ أن فتح جندي صومالي النار على حشد كان يسعى للحصول على مساعدات غذائية فقتل خمسة أشخاص. ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن المخاوف الأمنية دفعت كينيا إلى منع شاحناتها من توصيل المواد الغذائية إلى 108 آلاف شخص داخل مناطق صومالية قريبة من الحدود.