حذر حزب التحالف الشعبى الإشتراكى جماعة الإخوان المسلمين من الإصرار على تمرير الدستور باستخدام الوسائل الإرهابية، وبالاستناد لمباركة القوى الاستعمارية في العالم الأمر الذى سيؤدى بهم إلى الهاوية، لأن مصر وشعبها وقواها الديموقراطية الحية ستبقى تناضل وتواجه الاستبداد كما واجهت لسنوات استبداد مبارك ودموية المجلس العسكري. وأعلن الحزب رفضه لمسودة الدستور والجمعية التأسيسية للدستور المحصنة "بالباطل" التي أنتجته، مؤكدا على صموده فى الميادين بجانب كل القوى الديمقراطية الوطنية، مؤمنا بقدرة ملايين المواطنين المؤمنين بالثورة على صد هذه الهجمة التى وصفها بالبربرية على ميادين الحرية لحين إسقاط الإعلان الدستورى وإسقاط دستور الثورة المضادة. ووصف الحزب فى بيان له الخميس رفضه للمسودة التى أظهرت "مسخا ركيكا" يحمى دولة الاستبداد والفساد، معبرا عن مصالح هذا التحالف المستبد بين الأجنحة القمعية لدولة الرئيس السابق حسنى مبارك وجماعة الاخوان وحلفائها. وتابع البيان "دستورا يتم تمريره بليل كما رأينا في جلسة الجمعية التأسيسية مساء الاربعاء 28 نوفمبر، حيث يتم سلق مواد الدستور التي ستحكم مستقبل هذا الشعب دون احترام حتى الاعتبارات الشكلية وبينها النصاب القانوني، لصحة انعقاد الجلسات!".