قال المستشار نور الدين على عضو الجمعية التأسيسية للدستور ان وصف الصحافة بالسلطة شىء مهين ويضع قيودا عليها، مشيراً الى ان الصحافة يجب حمايتها من البغى الذى يقع منها أوعليها والمطالبة بأن تكون سلطة رابعة سيدمر العمل الصحفى الذى يتمتع بضمانات كثيرة فى الدستور الجديد. وأوضح على فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان مسألة المسودات أمر يحمد للمشرع الدستورى لانها تكون قابلة للتنقيح والتعديل مشيراً الى ان الصحافة فى الدستور الجديد تتمتع بكافة الحقوق والحريات وأصبح يدير شئونها المجلس الأعلى للصحافة وهو جهة مستقلة لا تخضع لأى رقابة ويتشابه مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية. وأضاف ان المادة 147 من الدستور بها مشاكل كثيرة من حيث الصياغة ويجب ان تعدل وهناك مقترح بالرجوع الى مادة بدستور 71 متعلقة بالمعاهدات الدولية أكثر انضباطاً حيث توضح المعاهدات الصغيرة والكبيرة التى يحق للرئيس التصديق عليها بعد مشاورة الأجهزة الداخلية للدولة. ونفى على ما تداولته وسائل الإعلام بشأن انسحاب أعضاء من الجمعية التأسيسية مؤكداً ان الإعلان الدستوري نص علي أن مدة الأنتهاء من الدستور 6 أشهر وهذا النص الغير قابل للعبث، مضيفا أن هذا الدستور تمت صياغته ليتوافق مع أهداف ثورة 25 يناير. من ناحية أخرى قال عبد الفتاح خطاب ممثل العمال بالجمعية التأسيسية للدستور ان هناك مساعى من قبل بعض النخب السياسية التى ركبت المشهد السياسى لحرمان العمال والفلاحين من المشاركة فى الحياة السياسية مشيراً الى ان العمال والفلاحين اذا لم يشعروا بالعدالة الإجتماعية لن ينهض المجتمع. ولفت خطاب الى ان هناك اقتراحات معروضة على الجمعية التأسيسية بشأن نسبة 50% التى تمثل العمال والفلاحين الدستور يخاطب المشرع وهناك أحزاب تسعى للسيطرة على ثلثين عدد المقاعد ويحرمون 77% وبخاصة فى غياب المجالس التشريعية.