أكد د.عصام عزوز استشارى الجهاز الهضمى والكبد ان موافقة مجلس الوزراء على عمل مسح شامل لجميع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيرس "سى"يعتبر الثالث ومصر ثانى دولة فى العالم بعد فرنسا تقوم بعمل هذا المسح وبخاصة ان فيرس سى يمثل أكبر تحدى تواجهة الدولة. وأوضح عزوز خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان مريض فيرس سى ينقل العدوى من ثلاث الى 4 أفراد خلال فترة المرض وجزء كبير من المرضى لا يعرفون انهم مصابين بالمرض لان فيرس سى هو مرض صامت والمريض يتفاجأ فقط بمضاعفاته التى تتمثل فى تورم القدمين واستسقاء لافتاً الى ان ما يحدث فى العالم من جهود لمكافحة فيرس سى لا يمكن ان يضاهى ما يحدث فى مصر،وهو يعتبر مشكلة عالمية ولا يوجد دولة خالية من فيرس سى. ولفت ان هناك ثورة عالمية لعلاج فيرس سى وعلى مرضى الفيرس ان يعرفوا ان مرضهم أصبح له علاج فعال وهو "سوفالدى" بعد ان كان يقتصر على علاج واحد "الانترفيرون"له مضاعفات وأثار جانبية فضلاً عن ان الحقنة الواحدة منه كانت باهظة الثمن ووصلت ل 1200 جنيه مؤكداً ان السوفالدى بمفرده لا يجدى مع بعض المرضى ولابد ان يستخدم مع أدوية أخرى تحقق نتائج تصل ل100%. وأردف ان قرار رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل بعمل مسح للإلتهاب الكبدى الفيروسى سى كان يجب ان يسبقه ثقافة إعلامية والتأكيد على ان المرض له علاج وإطلاق كلمة "وبائى"على فيرس سى لا تتماشى معه لان له علاج،مضيفاً ان عقاء السوفالدى لا يمكن إعطائه لمرضى الأورام ويجب التأكد أولاً من شفاء المريض من الورم ثم يستخدم السوفالدى. وأضاف ان فيرس سى ينتقل بالدم وليس باللمس أو التقبيل واى شخص سيتوجه للمستشفى لإجراء اى فحص سيتم عمل تحليل فيرس سى له وبخاصة المخالطين للمرضى وطلبة الجامعات والمدارس وبخاصة ان المرض صامت ويكلف الدولة الكثير واكتشافه فى وقت مبكر يوفر على الدولة 10 ألاف دولار قيمة علاج المريض الواحد بالمرض مشيراً الى ان تليف الكبد يحدث بعد 20 عاماً من الإصابة بفيرس سى. https://