أدان الجيش الأمريكي محاولة التمرد العسكرى الفاشلة التي وقعت في تركيا يوليو الماضي وسط مساعٍ من الولاياتالمتحدة للتخفيف من حدة التوتر في العلاقات بين البلدينجاء ذلك في أثناء اجتماع بين الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي، وبن علي يلدريم، رئيس وزراء تركيا. وكانت تركيا قد أعلنت استياءها مما وصفته بأنه "تحفز" من قبل حلفائها لانتقاد ردود أفعالها تجاه محاولةالتمرد الفاشلة، بدلًا من انتقاد من خططوا لها لكن "يلدريم" اعترف بأن هناك أخطاء ارتُكبت في أعقاب المحاولة وأصدر مكتب رئيس الوزراء التركي بيانًا جاء فيه أن "دانفورد أدان محاولة الانقلاب أثناء زيارته التي استهدفت دعم الديمقراطية التركية والشعب التركي". وأضاف البيان أنه "من المهم للولايات المتحدة، الصديق والحليف، أن تظهر موقفًا واضحًا وحاسمًا ضد التمرد العسكرى الإرهابي على الأمة والديمقراطية". وقبيل الاجتماع، قال النقيب أركان حرب غريغ هيكس، المتحدث باسم هيئة الأركان الأمريكية، إن "دانفورد سوف يوجه رسالة قوية تتضمن إدانة لمحاولة التمرد الأخيرة." وطالبت تركياالولاياتالمتحدة بتسليم رجل الدين فتح الله كولن المتهم بأنه وراء محاولة الانقلاب، وهو ما نفاه كولن. وكان بعض المتظاهرين الرافضين لزيارة رئيس الأركان الأمريكي قد تجمعوا في العاصمة التركية أنقرة ورفعوا لافتات كتبوا عليها "ارحل عن تركيا يا دانفورد يا مخطط الانقلاب"، وأخرى تقول "عد إلى بلادك يا دانفورد وأرسل لنا فتح الله".