سجلت البورصة المصرية الخميس ادنى حجم تداول في نحو شهرين متأثرة بعد ان افرز الحديث عن اتجاه الحكومة لفرض ضريبة على الطرح الاول في السوق الثانوية مخاوف في نفوس المتعاملين. وزاد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم 30 اكبر شركة مقيدة - بنحو 0.48 % مسجلا 5611.47 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.37 % مسجلا 6458.35 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة " إيجي إكس 70 " 0.27 % ليصل الى عند 513.97 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100 " الاوسع نطاقا نسبة 0.05 % مسجلا 851.51 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 900 مليون جنيه مقابل اغلاق الاربعاء مسجلا 386.7 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 695.6 مليون جنيه منها 333.3 مليون جنيه في سوق المتعاملين الرئيسيين. وقال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان البورصة شهدت حالة من انكماش التداولات في رد فعل للحديث عن مناقشة مجلس الوزراء فرض ضريبة على الطرح الاول بالسوق الثانوية. ورغم عدم مساس القرار بالمستثمرين داخل السوق، قال بدرة ان القرار من شأنه ان يحجم الاطروحات الجديدة بالسوق بينما تحتاج البورصة الى ادوات جذب للاستثمار وبث رسائل طمأنة للمتعاملين. وذكر ان الجلسة شهدت تنفيذ صفقة على اسهم الشركة الشرقية للدخان بقيمة 60 مليون جنيه ولولا الصفقة لما بلغت التداولات على الاسهم 200 مليون جنيه. وغلب التباين على حركة البورصة المصرية في التعاملات المبكرة الخميس نتيجة للتخبط على الساحة السياسية من ناحية وغياب الانباء الاقتصادية الايجابية المحفزة للاداء من جهة اخرى. ولدى اغلاق الأربعاء، شهدت البورصة المصرية أداءا متماسكا مدعومة بفوز باراك أوباما بفترة رئاسية جديدة للولايات المتحدة، بجانب تأجيل الحكم فى قضية أرض "مدينتي"، وهو ما أدى إلى تقليل تأثير عدد من الأنباء السلبية التى تشهدها السوق حاليا منها عدم حسم أزمة شركة "أوراسكوم للأنشاء" مع الضرائب وعدم إتضاح الرؤية بشأن صفقتي "هيرميس" و"البنك الاهلى سوسيتيه جنرال".