تشيلسي يثأر من يونايتد ويطيح به من كأس رابطة المحترفين

ثأر فريق تشيلسي للهزيمة التي مني بها على ملعبه أمام مانشستر يونايتد في الدوري الممتاز وتغلب عليه 4/5 الأربعاء ليتأهل على حسابه إلى دور الستة عشر ببطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم (كأس كارلينج).
وكان مانشستر يونايتد قد تغلب على تشيلسي في عقر داره بملعب "ستامفورد بريدج" 2/3 الأحد الماضي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز ولكن تشيلسي , الذي يدربه المدير الفني الإيطالي روبرتو دي ماتيو , نجح في الثأر لتلك الهزيمة على الملعب نفسه وصالح جماهيره بفوز مثير على مانشستر في الدور الرابع لبطولة كأس كارلينج.
وافتتح مانشستر يونايتد , الذي يدربه المدير الفني أليكس فيرجسون , التسجيل بهدف للاعب ريان جيجز في الدقيقة 22 ثم تعادل تشيلسي بهدف سجله ديفيد لويز من ضربة جزاء في الدقيقة 31 قبل أن يتقدم مانشستر مجددا بهدف للاعب خافيير هيرنانديز في الدقيقة 43 .
وفي الشوط الثاني , جدد تشيلسي آمال جماهيره وتعادل بهدف أحرزه جاري كاهيل في الدقيقة 52 لكن مانشستر كثف محاولاته حتى تقدم مجددا بهدف سجله لويس ناني في الدقيقة 59 وفي الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي , حصل تشيلسي على ضربة جزاء سجل منها ايدين هازارد هدف التعادل 3/3 ليخوض الفريقان وقتا إضافيا.
وكثف تشيلسي محاولاته الهجومية منذ الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي وهز شباك مانشستر يونايتد بهدفين سجلهما دانييل ستوريدج وراميريز سانتوس في
الدقيقتين 97 و 116 قبل أن يضيف ريان جيجز الهدف الثاني له والرابع لمانشستر من ضربة جزاء في الدقيقة 119 لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي 4/5 .
كذلك صعد نورويتش سيتي إلى دور الستة عشر بعدما تغلب على توتنهام 1/2 وقلب نورويتش سيتي موازين المباراة خلال أخر ست دقائق حيث حول تأخره
بهدف إلى الفوز 1/2 .وتقدم توتنهام بهدف للاعب جاريث بيل في الدقيقة 66 ثم حسم نورويتش سيتي المباراة لصالحه بهدفين في الدقيقتين 84 و87 سجلهما يان فيرتونخين لاعب توتنهام (بالخطأ في مرمى فريقه) وسيمون جاكسون.
ووجه سوانزي سيتي ضربة موجعة إلى ليفربول في عقر داره وتغلب عليه 1/3 ليتأهل على حسابه إلى دور الستة عشر وافتتح تشيسو التسجيل لسوانزي سيتي في الدقيقة 34 ثم أضاف ناثان داير الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 72 .وبعدها رد ليفربول بهدف سجله لويس سواريز في الدقيقة 76 لكن سوانزي سيتي أثبت جدارته بالفوز والتأهل وأضاف الهدف الثالث له في الوقت القاتل وكان من نصيب جوناثان دي جوزمان.