الأطباء تبحث مع منظمة الصحة العالمية مشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي    محافظ الإسكندرية يطلق مبادرة توظيفك علينا لتشغيل 1000 شاب وفتاة    حدث ليلا.. تل أبيب تشتعل واعتقالات بالجامعات الأمريكية وإصابة بن غفير    مصرع 76 شخصا وتشريد 17 ألف آخرين بسبب الفيضانات في كينيا    صحفي إنجليزي يكشف كواليس وأسباب أزمة مشادة محمد صلاح مع كلوب    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    طارق السيد: الزمالك سيتأهل إلى نهائي الكونفدرالية    موعد مباراة توتنهام وآرسنال اليوم في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    السكك الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد لقضاء شم النسيم بالإسكندرية    حالة الطقس اليوم الأحد على القاهرة والمحافظات    سيد رجب: بدأت حياتى الفنية من مسرح الشارع.. ولا أحب لقب نجم    لتضامنهم مع غزة.. اعتقال 69 محتجاً داخل جامعة أريزونا بأمريكا    ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمان لبناء العلاقات مع روسيا    أسعار الأسماك واللحوم والدواجن والخضروات.. اليوم 28 أبريل    التصريح بدفن جثة شاب صدمه قطار أثناء عبوره المزلقان بقليوب    تتبع المنهج البريطاني.. ماذا قال وزير التعليم عن المدرسة الدولية؟    زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    الفرح تحول إلى جنازة، لحظة انتشال سيارة زفاف عروسين بعد سقوطها بترعة دندرة (صور)    14 مليار دولار في طريقها إلى مصر بسبب رأس الحكمة    تسليم أوراق امتحانات الثانوية والقراءات بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    غدا.. محاكمة عاطل متهم بإنهاء حياة عامل في الحوامدية    أتلتيكو مدريد يفوز على أتلتيك بلباو 3-1 في الدوري الإسباني    السفير الروسي: انضمام مصر للبريكس مهم جدا للمنظمة    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل عن 65 عاما    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الأحد 28 إبريل 2024 بالصاغة    حسام البدري: أنا أفضل من كولر وموسيماني.. ولم أحصل على فرصتي مع منتخب مصر    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    بعد التراجع الأخير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بالأسواق    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للبيع والشراء اليوم الأحد 28 إبريل 2024 (آخر تحديث)    تحولات الطاقة: نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    بعد جريمة طفل شبرا، بيان عاجل من الأزهر عن جرائم "الدارك ويب" وكيفية حماية النشء    حسام غالي: كوبر كان يقول لنا "الأهلي يفوز بالحكام ولو دربت ضدكم (هقطعكم)"    وفاة الفنان العراقي عامر جهاد    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    غادة إبراهيم بعد توقفها 7 سنوات عن العمل: «عايشة من خير والدي» (خاص)    نيكول سابا تحيي حفلا غنائيا بنادي وادي دجلة بهذا الموعد    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    ملف يلا كورة.. أزمة صلاح وكلوب.. رسالة محمد عبدالمنعم.. واستبعاد شيكابالا    اليوم، أولى جلسات دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية بسبب تدريس المثلية الجنسية    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    بشرى للموظفين.. 4 أيام إجازة مدفوعة الأجر    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    دهاء أنور السادات واستراتيجية التعالي.. ماذا قال عنه كيسنجر؟    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حديث المدينة

مفيد فوزى: أسعد الله مساءكم بالطمأنينة ، كيف يفكر أول وزير للشباب بعد الثورة دكتور أسامة ياسين في حديث المدينة دكتور أسامة حريص أسألك بشكل مباشر هل كلفت بوزارة الشباب كمكافئة على دورك الميدانى بين ثوار يناير والإخوان
د.أسامة ياسين: أولا يعنى برحب بك وبرحب بالمشاهد المصري وسعيد بوجود حديث المدينة النهاردة معانا أولا احنا يعنى بعد الثورة ليس هناك ما يعرف بالمكافآت أو المجاملات أو الاعتبارات غير الموضوعية لترشح مسئول للمسئولية لإن الميادين جاهزة وصاحية ولسه الشباب سهل جدا إنه يملأها إذا الشباب المصري حس إن الوزير اللي لازم يمثلهم جاءهم مكافئة لهم أو أتى مكافئة شخصية فأعتقد إن أول ناس هيرفضوا هذا الوزير هو الشباب نفسه لكن من الجميل أن يكون بعد الثورة الوزير الذى يمثل الشباب بغض النظر عن شخصى أنا أو غيرى أن يخرج وزير من رحم الثورة هذا حق للشباب ثورة مصرية
مفيد فوزى: لكنك قيادى إخوانى بارز
د.أسامة ياسين: أنا أعتز بانتمائى للإخوان وأعتز بوجودى في المدرسة اللي اتربيت فيها وبعتز أكثر بانتمائى لبلدى ووطنى مصر وأنا حينما أكون وزيرا للشباب فأنا موجود على هذه الخلفية الوطنية إن كانت هذه الثورة تتجسد في شكل شباب فمن الجميل أن يمثل هذه الثورة وهذه الوزارة وزير شاب يخرج من رحم الثورة ليعبر عن هؤلاء الذين خرجوا ليعبر عن لماذا خرجوا لماذا صاغوا هذه الأهداف ماذا يأملون في الوطن وفى المستقبل كيف يشاركون في صناعة مستقبل البلد فمن من الجميل بغض النظر عن شخصى أنا أن يكون هذا الوزير يخرج من ميدان التحرير
مفيد فوزى: تتصور يا دكتور أسامة إن هي هبة شباب وللا ثورة شباب وللا هبة مجتمع وللا ثورة جياع كتقييم وأنت رجل علم أنت دكتور ورجل علم فأنا متصور عاوز أعرف طريقة تفكيرك فيها إيه بتتصور الثورة عبارة عن إيه
د.أسامة ياسين: إذا قلنا إنها ثورة جياع نبقى بنشتم الثورة ، الثورة لما قالت إنها عيش ما يقصدوش العيش اللي هو المَمْ يعنى هو قصده العدالة الاجتماعية وأنا فاكر الشهيد مصطفى الصاوى قبل قتله قال نفس اللفظ اللي حضرتك بتقوله دلوقتى اقترب منه الضابط عند كوبري قصر النيل في محاولة أولى لقتله الشهيد مصطفى الصاوى وقف أدام أصحابه وقال له سيبنا احنا مش ثورة جياع قال نفس اللفظ فشهيد ربنا شاهد علينا وعليه نفى إن هي ثورة جياع وبالتالي البعض لما خاف إنها تكون ثورة جياع غير كلمة العيش قال هي مشمولة في كلمة العدالة الاجتماعية كنا بنتكلم عن إيه تغيير ، عدالة اجتماعية ، كرامة إنسانية قالوا رغيف العيش جوه العدالة الاجتماعية ورغيف العيش جوه الكرامة الإنسانية فقولوا التغيير يعنى إيه تغيير تداول سلمى للسلطة عشان ما يحصلش زمان تكريس للسلطة إذا قلنا هبة احنا بندين الثورة ليه هبة شئ مؤقت ثورة خاطفة نزوة ثورية لكن لما نقول ثورية هي ثورة ، ثورة مجتمع هي ثورة شعب بأكمله ولكن بين قوسين بدأها شباب لحق الشباب لكى لا يضيع حقه أن الثورة شارك فيها كل المجتمع لكن شعلة هذه الثورة بدأها شباب
مفيد فوزى: مهمتك النهاردة كوزير أول وزير شباب بعد الثورة أنا شاعر إن مش عارف مين الشباب اللي انت بتخاطبهم مش من الناحية العمرية ولا من ناحية الفصائل إنما شباب مصر كلهم موزعين بين الوزارات ، وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى والجامعات كل دول شباب فمين الشباب اللي انت حضرتك مفروض إنك بتتوجه لهم
د.أسامة ياسين: أولا احنا وزارة للنشئ والشباب يعنى النشئ ده من 7 سنين ل 18 والشباب بدئا من 18 لغاية بالتعريف المصري لغاية عمر 35 سنة لكن للأسف عايز أقول لحضرتك إن الإحصائيات بتقول إن عام شغل الوظيفة في مصر هو العام 29 ودي إهانة لكل المجتمع العام شغل الوظيفة يعنى الشاب المصري بيقدر يحصل على وظيفة امتى متوسطه 29 سنة يعنى يكون الشاب اتخرج 22 سنة قعد 7 سنين يتخبط بين البطالة والبطالة المقنعة أو أي صورة من صور البطالة يبدأ يحصل على ال career بتاعه كله على 29 سنة وده شئ يدق الإنذار والجرس 29 سنة متأخر العطاء فاحنا وزارة نشئ من 7 ل 18 وشباب من 18 ل 35 ليه 35 عندنا عشان حصوله على حقوقه المشروعة من فرصة التشغيل للسكن للزواج فرصة متأخرة فمش قادرين نقوله إن عمر الشباب الحقيقى من 18 ل 29 فبنرفع معنوياته ومعنوياتنا فبنأخر سن الشباب حقيقة ما بنجاملش حد
مفيد فوزى: مين هم دول كل الشباب
د.أسامة ياسين: احنا كوزارة معنيين بهذه الشريحة زى ما حضرتك تفضلت
مفيد فوزى: من 7
د.أسامة ياسين: من 7 ل 18 نشئ من 18 ل 35 شباب هؤلاء الشباب حضرتك قلت له حقوق هذه الحقوق عند الدولة وعند المجتمع ممثلة في المجتمع المدنى وفيه القطاع الخاص وبالتالي المشاكل المزمنة الاقتصادية البطالة اللي هي التشغيل فرص العمل إلى آخره الزواج ، الصحة ، التعليم ، المسكن إلى غير ذلك هي حقوق لهؤلاء الشباب هذه الحقوق وزارة الشباب ليست مسئولة عنها بمفردها مهمة وزارة الشباب المساهمة في حشد جهود الدولة كلها بكل مواردها حشد جهود المجتمع المدنى ، حشد جهود المجتمع الخاص عشان دول مع بعض بهذه التركيبة يقدروا مع بعض نحل مشكلة الشباب
مفيد فوزى: كإنك بتعمل باستمرار لقاءات ثنائية مع وزير التربية بتجتمع مع وزير التربية العالى مع الجامعات يعنى من المؤكد إن دور وزارة الشباب بينحشد وليست مخاطبة مباشرة لأنك بتخاطب كل شباب مصر طب أنا عايز أعرف طريقة تفكيرك فيما تسمعه عن الهجرة غير المشروعة للشباب الذين يموتون ويغرقون على سواحل أوروبا
د.أسامة ياسين: عايز أقول حاجة مهمة جدا حضرتك قلت شئ مهم جدا النموذج اللي حضرتك بتحكى عنه ده احنا عملناه هو ده النموذج الصحيح للحكومة الآن حكومة الجذر المنعزلة اللي فيه أسوار بين وزرائها لابد أن تختفى ولابد من حكومة الدكتور هشام قنديل أن تقدم النموذج لهذا بمعنى إن يحصل تكاتف للوزارات ، تآزر الوزارات مع بعضها النموذج اللي حضرتك تفضلت به بمبادرة كريمة من وزير التربية والتعليم كان عندنا أول امبارح واتفق على الآتى من غير فلسفة مركز الشباب جزء من المدرسة والمدرسة جزء من الشباب لإنه في المدرسة عنده تهامس 60 طالب في الفصل ما عندوش مدارس إضافية إذن ليس هناك مكان لوظائف الأنشطة وبالتالي المدرسة بتقبل الطالب مكان الدراسة والعقاب على الواجبات ونحو ذلك ما عندوش مشرف أنشطة كافى ولا عنده مكان يمارس فيه النشاط وكل 3 ، 4 مدارس قد يصبوا في مركز شباب قد يكون فيه مسرح ، قد يكون فيه مكتبة قد يكون فيه نادى تكنولوجيا وعلوم قد يكون فيه ملاعب يمارس فيه الطالب اللعب
مفيد فوزى: كم مركز شباب في مصر مؤهل لهذا الذى تحلم به
د.أسامة ياسين: لا أقل من المتوقع نحن الآن نقوم بمسح شامل والمسح الشامل ده نحطه على موقع ويكون موقع مشترك مع وزارة التربية والتعليم بحط فيه منشآتنا عندنا منشآت رائعة كائنات غير عادية عندنا 239 مسرح مفيش وزارة في الدنيا عندها 239 مسرح عندنا مدن شبابية تسعى ل 5 آلاف شاب وناشئ مصرى في يوم واحد
فاصل
عبارة عن لقطات لطرق الهجرة غير الشرعية
مفيد فوزى: انت بتبص ازاى للولاد اللي بيهاجروا الآن وبعد الثورة يعنى أنا كنت متخيل إن الشباب بعد الثورة عنده أحلام وآمال معينة ولابد من الوصول لها أو لابد إن الدولة هتساعده في الوصول لها لكن أن يهاجر ناس ويموتوا على السواحل انت كوزير للشباب بتبص ازاى لهذه الظاهرة
د.أسامة ياسين: في إحصاءات في 2010/2011 قبل الثورة كان عدد الشباب اللي عايز يهاجر بره البلد 15 % من شبابها ودي نسبة كبيرة مش قليلة اللي عندهم ميول اللي هي الهجرة غير الشرعية اللي هي الهجرة الانتحارية عدد منهم كبير مش قليل والغريب إن نفس الإحصاءات بتقول إن عدد الشباب اللي عنده روح المغامرة بتقبل حاجة اسمها ريادة الأعمال يعنى يشتغل عند نفسه يشتغل لحسابه مشروع خاص به أو يعمل مشروع ويشغل اللي حواليه هو 4% من الشباب المصري يعنى احنا مادام هذا الشباب اللي هو بيذهب في رحلة انتحارية بحثا عن الرزق الذى ضاق به في بلده فالراجل ده فيه 4% من القطاع المصري عنده روح المغامرة وعنده فلسفة إن هو يقود مشروع يبقى الرائد ويشغل ناس عنده فلو قدمنا له البديل على شكل تمويل لمشروعات وعلمناهم إدارة هذه المشروعات الصغيرة إذن بنقدم بديل لهؤلاء المنتحرين لإن بلدهم أولى بهم ظفر الشاب المصري عند ربنا كبير جدا وعند المصريين كبير جدا فاحنا أولى بولادنا إن احنا نتواصل معاهم والآن ده تواصل مع مجتمع مدنى الآن احنا بنصفى في مؤسسات المجتمع المدنى القادرة على عدم المعنى عندنا في مصر 42 ألف جمعية يعمل منها أقل من 10 % من هذه الجمعيات
مفيد فوزى: أقل من 10 %
د.أسامة ياسين: للأسف احنا الآن نحشد هؤلاء في مثل هذه المشروعات عايزين حل حقيقى للبطالة ، عايزين حل حقيقى لمشروع التشغيل النهاردة كان معايا الدكتور عمرو خالد وبنتكلم عن ثقافة العمل الحر اللي راحت عند الشاب المصري وأصبح الشاب المصري عايز يعيش في مهنة مكتبية دخله يبقى 600 جنيه في الشهر ويترك عمل حر بألف ونص وألفين جنيه في الشهر حكم على نفسه بضيق الرزق مدى الحياة هذه الثقافة اللي كنا بنسميها دى ثقافة العرق اختفت ، ثقافة العرق والعمل الحر اختفت لابد أن يعود الشاب المصري منتج اقتصاد البلد كله يتوقف على الطاقة الإنتاجية عايز تعمل نهضة ، تنمية مين هياخدها الشباب دلوقتى وأنا بتكلم عنهم الشريحة دى 40 % من المجتمع المصري إذن 40 % من المجتمع المصري ما عندوش ثقافة عمل حر وتشغيل مش عايز يبقى منتج عايز يكتفى ببطالة مقنعة داخل ديوان وزارة في مقابل ملاليم
مفيد فوزى: ما فكرتش في الناس اللي ممكن يوعوا هؤلاء الشباب قبل التجربة الانتحارية يعنى من الذى يقوم بهذا الدور
د.أسامة ياسين: المفروض الدولة ، المجتمع المدنى ، القطاع الخاص لكل بابه احنا الآن بصدد تدشين هذا الموضوع إن كل واحد ياخد بمسئوليته اللي عنده وجهود تنموى يعملها رجال الأعمال وغيرها قوى تمويل هؤلاء فالموضوع ده المدربين المختصين تعليمهم كيف يدير هؤلاء المشروعات الصغيرة المتناهية الصغر
مفيد فوزى: هل هو ده الحل الحاسم الحقيقى اللي يخلى الشباب دول يعودوا عن هذا التفكير
د.أسامة ياسين: هو مفيش إجراء واحد نحل مشكلة كبيرة كل مشكلة كبيرة لها جملة من الإجراءات جزء من المشكلة ثقافة الانتماء
مفيد فوزى: ليه يا دكتور أسامة معظمهم من الدلتا من دلتا مصر بتصل لإيه يعنى
د.أسامة ياسين: حضرتك توزيعة الشباب في مصر الخريطة بتقول إن شبابنا 58 % موجود في ريف مصر و 30 % أو 31 % بالضبط في حضر مصر ومن 6 ونص ل 10 % موجودين في العشوائيات و1.7 % من شباب مصر موجودين في المحافظات الحدودية الدلتا الصغيرة تذهب ما بها ضاقت على أهلها بما رحبت مفيش مكان اختنقت والحاضر اختنق بها لما يهرب من أزمته في الدلتا ويوصل ييجى على تخوم المدن يجب أن ينموا العشوائيات والعشوائيات كما تعلم وكأنها مقابر اللي لابد من حل جذرى لها فمن الآخر يرى إن مفيش فرق بين حياته وموته فيؤثر الموت على الحياة يروح رحلة يا صابت يا خابت
مفيد فوزى: وينتهى حياته
د.أسامة ياسين: للأسف هؤلاء ما لم نضع حلول سريعة قد تصل إن أنا أكون مسئول عنهم و المجتمع
مفيد فوزى: مفيش كلام عايز أقول لحضرتك إن الشباب عبر حاجز الخوف لا شك في هذا لو أنا قلت لك كمان إنه عبر أكبر حاجز للاحترام تصدقنى إنهم أسقطوا ببساطة فكرة الأبوة فكرة الإحساس باحترام الخبرة أنا عاوز أعرف يعنى كشف الأشعة اللي انت بتشوفه لهؤلاء
د.أسامة ياسين: أحيانا يعنى نوصفها بشكل إلكترا شوية الشاب بطبيعته وبطبيعة الحالة السنية هو منفعل بما يؤمن به عنده حماسه لإيمانه به لا يراعى أحيانا لغة الجسد في تعبيره عن نفسه لا يراعى في الآخر لفظه أحيانا وعليه هو عنده فكرة نبيلة
مفيد فوزى: خليني أعيد كلامك اللي قلته لا يراعى لغة الجسد ولا ويراعى اللفظ هو ده اللي أنا قلته إن هو عبر حاجز الخوف صحيح لكن كمان عبر حاجز الاحترام كيف تستعيد مرة أخرى لحاجز الاحترام للكبار ، للخبرة ، للسن يعنى أنا أعتقد إنك انت عشت في بيت عندك احترام كبير للأب وعندك احترام كبير للكبار وبالتالي كيف يمكن استعادة هذه القيمة مرة أخرى
د.أسامة ياسين: أولا أنا مش عايز أصل لحد التعميم أنا أقول دى ظاهرة أحيانا غير إنها تكون الغالب الشائع أنا امبارح كنت في جامعة الزقازيق قابلت 2500 شاب مصرى غاية في الأدب والخلق شباب خرج للمدرج يقدم مبادرات لبلده في منتهى الأدب والاحترام مش بس هم طلاب في أولى وثانية كلية عارفين مشكلات مجتمعهم اللي حواليهم بيقدموا مبادرات للمجتمع غير عادية وحلول زى الحلول الدولية بالضبط مشاكل زى محو الأمية ومشاكل القرى والريف ونحو ذلك فده شباب نموذج آخر وفى منتهى الأدب والاحترام كون إن البعض صوته عالى ويتجاوز هذا احنا مهمتنا كآباء وكوزارة شباب أن نجسر الفجوة بين هؤلاء وبين المجتمع هؤلاء بنخاطبهم أنا نفسي الشاب النهاردة بنقول عايزين تمكين سياسى ليه معنى التمكين السياسى إن المجتمع ده بملئ إرادته نقدمه علينا ككبار ماذا يقدمه المجتمع ليه حينما يشعر بثقة فيه فمهمتنا هذه الفجوة نجسرها بمعنى بنقول للشاب حينما تعبر عن نفسك وفكرتك النبيلة شاب في منتهى البراءة والطهر وليس عنده أي حسابات ليه عنده أي خوف أو رغبة أو طمع أبدا هو بريء سياسيا تماما يجب أن نعبر عن هذه الفكرة النبيلة بأسلوب لائق ونبيل حتى يثق بك المجتمع ويقدمك للقيادة ده طريقنا في التمكين السياسى وده جهد بنشتغل عليه مع بعض المجموعات
مفيد فوزى: انت شايف الولاد الشباب منغمس أكثر في الفيس بوك منشغل عن الكتاب الورقى إن صحت العبارة يعنى شايف إن ثقافة شباب هذا الزمن وبرضه بحب أعرف تفكيرك فيه بتشوفه ازاى
د.أسامة ياسين: من الواضح طبعا إن الفيس بوك له تأثير كبير جدا على الشباب أو ال social media اللي بنقول عليها التواصل الاجتماعى لكن لازال هناك أنا كنت في مكتبة مشهورة في الأسبوع السابق وجدت فيه شباب ثانوى ماليين المكتبة ولها فروع متعددة سألت هل ده حال المكتبة قالوا لما بيكون فيه حفلة لكتاب بيبقى عندهم عدد من الشباب أكثر من العدد المطلوب لما يكون فيه نقاش لكتاب في ساقية الصاوى بجد زحمة على الندوات فزى ما فيه مجموعة من الشباب تستهوى الsocial media ففيه شباب الآن يرى أن الكتاب هو الصديق
مفيد فوزى: هسألك سؤال مباشر هل اختيارك لمهمة وزارة الشباب فيها بعد ربما لا يخفى على أحد هو الفكر الدعوى الرعوى الروحى الإخوانى أليس هذا وارد
د.أسامة ياسين: لا أعتقد تماما لإن أنا قلت
مفيد فوزى: لا تعتقد
د.أسامة ياسين: تماما
مفيد فوزى: ليه يا دكتور أسامة بالعكس ده أنا متصور إنك هتقول لي آه ولما لا
د.أسامة ياسين: مصر الآن بحاجة إلى من يشغل وظيفة معينة أن يكون لديه المواصفات والقدرة على القيام بأعباء هذه الوظيفة بغض النظر عن الأيدلوجية التي ينتمى إليها عصر الأيدلوجيات الآن في هذا التحول الديمقراطى اللي احنا فيه احنا نقف الآن على أرضية واحدة وادى حضرتك مثال احنا هنا في الوزارة مشغولين الآن لقينا مفيش رؤية استراتيجية لا قومية ولا داخل منظمات الشباب في مصر وإن كل الأنشطة اللي احنا بنعملها هي أنشطة متناثرة متبعثرة لا رابط بين أجزائها وبالتالي لا تخرج عن هدف معين قلنا قبل الانطلاق نرتب البيت من الداخل كيف نرتب البيت من الداخل أولا بإن احنا نعمل استراتيجية وطنية لوزارتنا نتعامل بها مع الشباب من يصوغ هذه الرؤية الشباب نفسه في مؤتمر يشهده القاسى والدانى من شباب مصر قد يكون مؤتمر أفقى أو مؤتمر رأسى في كل حتة في مصر طيب قلنا عشان نرتب للمؤتمر دوة محتاجين إطار نجمع عليه الشباب فنجمع مجموعة من الخبراء أصحاب العمل الميدانى في الشباب عشان يمثلوا لنا هذه الرؤية فجمعنا كل ما تتخليه صاحب تجربة نجاح في مصر فنيجى لحد زى محمد الصاوى في ساقية الصاوى كيف صنع هذا الصرح الذى صنع شباب مصر في بعض المناطق نبدأ نسمع منه ازاى عملها ازاى يجيب مكان يبقى إدارته من الشباب ولا سقف لهم في الحرية والإبداع والابتكار يجمع الموهوبين فنجح نتعلم منه هذا نجيب حد له تجربة في محو الأمية نجح في محو أمية 100 ألف مواطن ونشوف تجربته في محو الأمية الno hoatzin زى ما بيسموها عملها ازاى شفنا تجربة الكنيسة الإحصاءات عندنا لا تكذب في مصر وبتقول لنا إن تربية المساجد وتربية الكنائس نجحت في إبعاد كثير من الأمراض عن شبابنا زى الإدمان زى المخدرات زى السجائر زى الشيشة زى البطالة زى ثقافة التطوع دى كلها منجزات لمن تربى في دار عبادة مؤسسة دينية سواء كانت مسجدية أوكنسية فقلنا نحن أولى بهذه التجربة فتواصلنا مع الأنبا موسى وأسقفية شباب الكنيسة ونتواصل الآن مع الكنيسة الإنجيلية أتينا بمجموعة من أصحاب الخبرة في العمل الميدانى أصبحوا الآن طرف أصيل في ال board الأساسى الذى يضع إطار للرؤية اللي هيعطيها للشباب المصري فمعانا الآن الصديق الدكتور ياسر يوسف غبريال شخصية رائعة لها دراية بالعمل الميدانى الشبابى خدنا فيها تجارب مدارس الأحد المنافسات ومنتدى المواهب والإبداع داخل الكنيسة الصيفى تجارب رائعة فمصر أولى بها دائما حتى حينما كما قلت من قبل يعنى حينما رأوا من هذه الروح في نشأة هذه الوزارة أن هذه الوزارة هي ميدان تحرير مصر الذى اجتمع فيه كل المصريين الأنبا موسى بادر بعد لقاء قريب مع أحد الإعلاميين وشكر هذا اللقاء وشكر هذه المبادرة واخواننا المسيحيين على الجهد الاستراتيجى قالوا إن كانت هذه وزارة الشباب فباب الوطن أوسع لها من باب الكنيسة
مفيد فوزى: جميل إذن هنا كمصرى قبطى لازم أسألك ما وجهة نظرك في تمزيق الإنجيل أمام السفارة الأمريكية
د.أسامة ياسين: احنا الآن يعنى تمزيق الإنجيل تمزيق القرآن تمزيق الكتب السماوية ازدراء الأديان السخرية من الرموز الدينية دى مسألة قضية الآن دولية ولابد أن يكون لدينا من الآليات والتشريعات والتواصل الدولى ما يحل هذه المشكلة الغضب العاقل اللي كان يوم الجمعة عشان الفيلم المسيء للرسول كان غضب عاقل الغضب أحيانا غير العاقل الذى يأتى بالتعدى على الآخرين إصابة الآخرين طبعا هو شئ مرفوض لابد احنا كأمة الآن حينما قامت طالبان بتحطيم تماثيل بوذا أول من وقف ضد طالبان هو الداعية الإسلامى الدكتور يوسف القرضاوى هو أول من وقف ضد تحطيم تماثيل بوذا فأن تحقر يعنى رمز دين وحتى عندنا القرآن بيقول لنا " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسب الله عدو بغير علم " إذا أردت أن تسئ لمن تعبد فعليك أن تسئ للآخرين فجى ثقافة لازم تكون عندنا وعليه لابد من جهود سياسية ودولية للحكومة المصرية والمجتمع المصري كله مع الآخرين كيف استطاع اليهود إقناع 18 دولة أوروبية بمعاداة السامية وبتجريم من ينكر حقائق الهولوكوست مش ده عبر جهود سياسية ألسنا هو احنا أقل من كده إن احنا نقنع العالم كله بميثاق شرف أو قانون دولى يحض على احترام ما يعبده الآخرون أنا بحترمك كإنسان فحقى عليك أن أحترم ما تعتنق وما تعتقد لا إكراه في الدين فأعتقد إن احنا في مصر وفى كل العالم العربى وفى العالم الغربى نحن أحوج ما نكون لهذا التشريع وهذا الميثاق
مفيد فوزى: رد على المعنى اللي بيقوله الناس في مصر أن الأخونة ، الأخونة سكون على الخاء تسير على قدم وساق
د.أسامة ياسين: غير صحيح بالمرة ديوان الوزارة الآن يشهد حينما تخرج من ملتقاى كيف يتعامل كل مسئول تنفيذى مع الآخرين يتعامل مع الجميع على قدم وساق على مسافة واحدة من الجميع لا امتياز لأحد على آخر وأعتقد ده مش شئ متفرد لأسامة ياسين في وزارته إنما هو سلوك لكل مسئول إخوانى أخذ موقع تنفيذى في هذه الدولة وأولها سلوك الرئيس نفسه ودلوقتى احنا في عصر الشفافية والوضوح مفيش حقائق مخبأة فبالتالي لو أن وزير يعنى فضل فصيل على آخر فالمجتمع يشهد عليه أما استغلال الإعلام لمثل هذه اللفظ دائما أنا أجد فيه نوع من المزايدة والابتزاز والضغوط وهدف هذه المزايدة والابتزاز والضغوط أن يتبرأ المسئول التنفيذى مما يعتقد ومما يعتنقه وده مش صح في الآخر حينما أتى مسئول فأتى اللي اختاره هذه المسئولية أتى بإرادة شعبية وإن الشعب هو صاحب القرار والإرادة في هذه الأمة وبالتالي هذا المسئول لو لم يمضى بين العباد بالعدالة وعباد ربنا اللي خلقهم بالعدالة بينهم ففيه شعب سوف يحاسبه وهذا الشعب لم يمنحه هذه الأغلبية مرة أخرى إذن فالشعب بعد الله رقيب وشهيد على ما نصنع شايف هدف خبيث عن كده عند بعض الإعلاميين إن هم يثيروها بشكل دائم مش بالشكل اللي حضرتك بتطرحه يقصدون منه دائما أن يجعل الوزير الذى ينتمى لهذه المدرسة هو وزير مرتعش مهزوز
مفيد فوزى: بمعنى مهزوز يعنى إيه
د.أسامة ياسين: إن إيديه تكون القرارات مرتعشة يراعى كل قرار هو إيه ده فيه أخونة فينحاز ضد فصيله أو يجامل الآخرين بشكل مبالغ فيه عشان يبان العكس لكن هذا لا ينطبق علينا اعتقد أننا
مفيد فوزى: انتم وصلتم إن هو خبث إعلامى
د.أسامة ياسين: صحيح أنا أعتقد في المدرسة التي تربيت فيها بيتى وبيتى الأكبر هو مصر ، مصر اتعلمنا منه الإنصاف ، العدالة ، الموضوعية وده أساس كل قرار إن شاء الله نتخذه
مفيد فوزى: هل تمانع في إن البنات يلعبوا تنس بالشورت أنت كوزير للشباب
د.أسامة ياسين: الحقيقة إن عندنا مشكلة كبيرة جدا اسمها تمكين الفتيات بمعنى كل اللوائح والأنشطة السابقة تقوم على تهميش الفتيات من أول الأنشطة التعليمية لغاية الأنشطة الرياضية لغاية الأنشطة الفنية حتى في المحافظات الحدودية بتشتد جدا ما اعرفش حضرتك تعرف وللا ما تعرفش إن في الانتخابات السابقة فيه محافظات بعينها كان بيمنع النساء للخروج للتصويت ده في مصر في العام 2012 فعندنا مشكلة كبيرة جدا اسمها عدم تمكين الفتيات وبالتالي احنا كوزارة إيه رسالتنا النهاردة في اللوائح اللي احنا هنعملها احنا غيرنا كل لوائحنا دلوقتى وبنعمل قانون للشباب جديد بعد ما ربنا وفقنا في وضع مادة خاصة بالشباب بتعكس الحاجات اللي الوزارة عايزاها جوه الدستور احنا عكسنا حال النجاح لوزارتنا بهذه المادة بنقول في الآخر احنا وزارة 3 تاءات : تاء التأهيل ، تاء التنمية الشاملة للشباب المصري ، تاء التمكين السياسى والاقتصادى والاجتماعى للشباب بما فيهم الفتيات لما أقول شباب دائما في كلامى بعنى الجنسين
مفيد فوزى: طب ما تسميها تاء التأنيث
د.أسامة ياسين: وتاء التأنيث التمكين التاءات هذه التاءات لما أقول نفسي لما مركز الشباب في الآخر بدل ما هو الآن سو مهجور وبئر معطلة خالى من الشباب عايزه يزدهر بالشباب وفى الآخر مركز التنمية الشاملة للشباب والفتيات في مصر نحن الآن كل سياستنا أحد السياسة الثابتة كيف نمكن الفتيات في مصر
مفيد فوزى: المدرسة المختلطة كيف يراها وزير شباب مصر معها أم ضدها
د.أسامة ياسين: ليس المسائل هذه أنها مع أو ضد
مفيد فوزى: المسألة سهلة
د.أسامة ياسين: لا أفرض رؤيتى على الآخرين
مفيد فوزى: أنا مش بطلب رؤيتك مش عايز إنك انت هتفرض وجهة نظر على حد آخر لا ده أنا عايز أعرف الإيندج بتاعك نظرتك إيه
د.أسامة ياسين: أنا أرى أن ولى الأمر يختار ما يشاء ولى الأمر يعطى الحرية أن يختار لابنه ما يشاء وبالعكس أنا أرى أن الشاب كمان يختار ما يشاء مع ولى أمره وهو المجتمع امتى يمشى كمجتمع سليم كلما ارتفع فيه سقف الحرية كلما فرضت على المجتمع خيارا بعينه كلما ضيقت على حريات الآخرين كلما فشل هذا المجتمع ، المجتمع يبقى فيه ولاء وانتماء وعدم هجرة يقوم على شعور المواطن بأن هذا الوطن ملكه ما دام هو ملكه هو محتاج حاجتين الحرية فيما يصنع طبعا وفق التقاليد والأعراف المصرية واللى احنا فيه ، 2- أنه شريك في القرار هنا إذا عملنا الاثنين دول الحرية في الاختيار والشراكة في القرار هنا نغرس الانتماء داخل مصر مش هيبقى عندنا أبدا هجرة غير شرعية
مفيد فوزى: دكتور أسامة ياسين وزير الشباب ما أخطاء جهاز الشباب الذى سار فيما بعد وزارة وكان بالأمس القريب يمارس دوره إيه أخطاؤه سياسيا واجتماعيا
د.أسامة ياسين: مفيش جهاز يعنى ليس له مزايا أو له أخطاء لازم يبقى كده يعنى مفيش حد ببيجى يلعن اللي قبله بالعكس بيتناول أداء اللي قبله بشكل موضوعى إن كان ترك حسنات يبنى عليها إن كان ترك مسالب فعليه أن يتجنبها أما إذا كان ترك فسادا فعليه أن يطهره ويحاربه دى الموازنة عندي فلا أتستر على فساد تركه من قبلى أبدا إن كان فيه أما إن بنى شئ فأنا أبنى عليه أما إذا كان عنده مسالب أنا لازم أدرسها وأتداركها أحد أهم المسالب اللي أنا شايفها أن الموازنة التي كانت تقدم للشباب موازنة ضعيفة جدا وهم صامتون الحاجة الثانية أن هذه الموازنة كانت توجه بشكل غير صحيح توجه للمنشآت فكان أجهزة معنية ببناء المنشآت ولم تكن معنية أبدا ببناء الشباب تماما وبالتالي التركة المتروكة لنا الآن هي منشآت هذه المنشآت الآن بلا شباب فمنشآت خربة فكان لابد أن يتوازن هو بيعمل ليه منشآت حتى يمكن منها الشباب وبالتالي شايف إن رسالتى الأولى الآن أول حاجة أعملها إن أنا أجتهد في اللوائح والقرارات الوزارية كيف أمكن الشباب من الثروة الإنشائية لوزارة الشباب بكل الطرق مراكز الشباب الآن المهجورة التي هي وكر للأعمال المنافية للآداب وكر لأعمال المخدرات ازاى بلا أصوات ازاى مراكز الشباب تستعيد هيبتها يتملكها شباب على شكل مجالس إدارات منتخبة من جامعات عمومية حقيقية ترك مراكز الشباب شيخ القرية ، شيخ القبيلة والمنتفع وإلى آخره فأصبحت مراكز الشباب ملك لأناس بعينهم حتى الجمعيات العمومية الآن كان الشباب بيجدوا صعوبة في إنهم ينضموا للجمعيات العمومية حتى يسدد اشتراكه عشان يمارس انتخابات يهربوا الموظف اللي بياخد اشتراكات عشان يغلقوا الجمعية العمومية فأنا هذا الخندق أنا أكسر الآن هذه الدائرة وعايز أصنع جمعيات عمومية معبرة عن الشباب المصري وعايز مجالس إدارات معبرة عن الشباب المصري النهاردة رؤساء مجالس الإدارات ومجالس الإدارة مسنين الناخبون مسنون فإذا كانوا رضوا أن تكون هذه الوزارة كدار مسنين أن لا أقبل أنا لو رأيت هذا سأترك مكانى أريد أن تستعيد وزارة الشباب رسالتها هي وزارة للنشئ والشباب وهذه المنشآت ملك للنشئ والشباب وبالتالي الرحلة القادمة لمراكز الشباب وبيوت الشباب والكشافة كل الهيئات التابعة لنا سيصونها الشباب أنفسهم وسنمكن الشباب من هذه المنشآت تماما الشئ اللي كان مزعج جدا في هذه المنشآت إن كل ثلثين تقريبا الموازنة كانت تتجه بأمر مباشر لجهات سيادية وده هدر مال كثير جدا ، جدا كان يمكن أن يوجه لأنشطة شبابية فده أكبر حاجة مزعجة بالنسبة لي إن عندي ميراث صعب جدا من هذه المنشآت إلغاء كل الإدارات
مفيد فوزى: من الذى وصفتها بهذه العبارة " عاقر على حلم البنين تهيم "
د.أسامة ياسين: مصر قبل الثورة
مفيد فوزى: مصر قبل الثورة ، هل توافق على إيجاد عيادة نفسية في المدرسة المصرية
د.أسامة ياسين: وجود عيادة نفسية مهم
مفيد فوزى: العيادة النفسية
د.أسامة ياسين: طبعا لأسباب كثيرة جدا حضرتك عندنا الإحصاءات بتقول إن عندنا 17 % نسبة التسرب من التعليم ونسبة رهيبة جدا دى فيه 10 % أمية ما بيروحوش و 17 تسربوا كل من تسرب هؤلاء ليس لأسباب منائية يعنى ما عندوش تخلف عقلى أو إعاقة ذهنية تحول بينه وبين التحصيل مستواه الذكائى عادى أو مرتفع ولكن يعانى من بعض الصعوبات النفسية والصعوبات التعليمية وتراب الأسرة من خلفه وكل هذه الأشياء مع نوع من التعليم الذى يقوم على التلقين وعدم المعاونة معه في التحصيل الدراسى فتكون النتيجة هو الهرب من الدراسة والتسرب من التعليم المشكلة الكبيرة لأن هذا هو منبع أطفال الشوارع وهذا هو منبت الإجرام في مصر فعايز تقفل هذه الحنفية من الأول شوف بتوع sciatic اللي هم أطباء النفس أو الإخصائيين النفسيين وعلمهم ودربهم تدريب صحيح وعلمهم وازرعهم في المدارس المشكلات دى حلها سهل وميسور حينما نلحقها بدرى ، بدرى فوجود عيادة نفسية كجزء من المدرسة أنا شئ معاه جدا
مفيد فوزى: أنت تخصصك العلمى الطبى الحساسية أرجو إفادة الأمهات بما يمنع مضاعفة الحساسية عند الأطفال كمعلومة طبية وسط برنامج بنتكلم فيه عن الشباب وأحلام الشباب وأحلامك إيه أخطر مشكلة عند الأمهات لفهم معنى الحساسية
د.أسامة ياسين: الحقيقة إن معظم مولدات الحساسية بتيجى من الآباء والأمهات مولدات الحساسية عند أطفالنا نحن الذين ننتجها سواء بالبيئة التي ننتجها أو بالعادات التي نورثها مع أبناءنا الأم اللي بتبدأ فطام ابنها بشكل مبكر من الأغذية غير اللبن الطبيعى هي الآن تزرع الحساسية في جسد ابنها مدى الحياة ، الأب اللي هو مدخن الابن اللي هو مدخن سلبي جنبه يزرع الحساسية في صدر ابنه مدى الحياة الأم التي تمارس بعض العادات السلبية بتعريض ابنها وتغيير الجو من ساخن إلى بارد وإلى ذلك هي الأم التي نصنع لإبنها الحساسية مدى الحياة فاللى عايز أقوله إن الكثير من أمراض الحساسية لها مولدات تنبع من عادات غذائية سلبية يمارسها الآباء والأمهات فنرجو من الآباء والأمهات دائما فيه جمعيات معنية بالحساسية الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بتدى كورسات رائعة للآباء والأمهات كيف يتخلصون من مولدات الحساسية في بيئة الطفل الحساسية زى ما قلنا هي شئ كامل جينى عند الإنسان يولد به لكنه ينتظر المحفز البيئى فلو قطعنا المحفز البيئى عن هذا الترسب الجينى ينشأ أولادنا إن شاء الله بلا حساسية
مفيد فوزى: سؤال أخير هو دكتور أسامة ياسين استشارى طب الأطفال ووزير الشباب أي الحساسيات تشكو منها
د.أسامة ياسين: الحساسية المجتمعية ولا الحساسية الشخصية
مفيد فوزى: المجتمعية والشخصية
د.أسامة ياسين: أنا أشكو ما أنت قلته اليوم من حساسية الإعلاميين مما يسمى الأخونة أقول لهم كونوا موضوعيين ودعوا هذه الحساسية لإن أنا شخصيا غير حساس وفصيلى غير حساس من فصيل موضوعى فعلى من لديه هذه الحساسية أن يذهب للعلاج
مفيد فوزى: سمعتك تتكلم بشدة وباحترام عن الأنبا موسى ومجموعة من الأسس للكنيسة المصرية لماذا يخاف الأقباط في مصر وجود الإخوان سؤال موجه إلى القيادى البارز أسامة ياسين
د.أسامة ياسين: هو فيه نوع من الحساسية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.