قال النقيب محمود الكومى ان العمل فى الشرطة قائم على العمل الجماعى ومنظومة تستكمل بعضها، خاصة فى مجال المفرقعات، نحمل أرواحنا على أكفنا جنودًا وضباطًا وقيادات، والكل فى ميدان العمل سواء، لحماية الشعب المصرى، والحفاظ على تراب الوطن، وكلنا معرضون للإصابة ومتوقعون الاستشهاد فداءً للوطن مؤكداً ان تضحيته فداء لمصر وفقد قدميه وعينه وسام على صدره وترجمه عن حبه للوطن. وأوضح الكومى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أنه بعد 30 يونيو بدأ الإرهاب فى استخدام العبوات الناسفة فى تفجير أبراج الكهرباء "الضغط العالى" وخطوط السكة الحديد، وكان للغربية نصيب كبير من هذه العمليات الإرهابية، فشاركت زملائى ضباط وحدة التعامل مع المفرقعات بمديرية أمن الغربية فى العديد من البلاغات ما يزيد على 100 بلاغ، وقمت بتفكيك ما يزيد على 23 عبوة ناسفة "إيجابية"، ما بين أبراج كهرباء ضغط عالى وخطوط السكة الحديد والكبارى العلوية بنطاق المحافظة. وتابع انه تم استهداف المدرعة التى كان يستقلها، والطاقم المرافق له بعبوة ناسفة موجهة، أسفرت عن إصابته ببتر فى الساقين اليمنى أسفل الركبة واليسرى أعلى الركبة، وانفجار مقلة العين اليمنى وشظايا بالعين اليسرى واليدين، وفقدان البصر لافتاً ان إنه دخل فى غيبوبة عقب الإصابة، وعندما أفاق وجد والده وأسرته وقيادته وزملائه بالعمل بجواره فى مستشفى العريش، وقال حمدت الله على قدره ورضيت بقضائه، ومن وقتها دخلت فى رحلة علاج طويلة بدأت بعملية البتر للساقين فى مستشفى العريش العسكرى، وبعد ذلك تم نقلى للمركز الطبى العالمى، وبعدها وافق الرئيس عبد الفتاح السيسى، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، على علاجى بالخارج، وسافرت إلى لندن أجريت 20 عملية جراحية بالساقين، وعملية بالعين اليسرى لاستخراج الشظايا والحمد لله عاد له الإبصار فى العين اليسرى، وعملية بالأذن اليمنى، وما زال هناك 5 عمليات قرر الفريق الطبى المعالج تأجيلها. وتقدم بالشك للرئيس عبد الفتاح السيسى على منحه نوط الامتياز من الدرجة الثالثة، وتوجيهه بسرعة سفره للعلاج بالخارج، كما وجه الكومى الشكر للواء مجدى عبد الغفار، وكل قيادات الداخلية، واللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء طارق العباسى مدير الحماية المدنية. https://