أعادت أسهم البنوك المستثمرين الأجانب إلى تقلد دور الفاعل ببورصة مصر خلال الاسبوع المنتهي في 18 اكتوبر 2012 بعد غياب استمر قرابة عام كامل، ورغم ذلك لم تستطع السوق تجاوز منطقة المقاومة القوية حول 5800 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة الاوائل لادارة المحافظ المالية في تصريحات لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان الاسبوع تميز بشراء قوي للاجانب نتيجة قرب حلول موعد التقييم الدوري لاسهم قطاع البنوك الذي تنفذه مؤسسات الاستثمار المحلية والعالمية. ولفت الى مؤشرات التقييم جاءت ايجابية حيث قيمت اسهم بنوك باكثر من سعرها في السوق بنحو 60 % فعلى سبيل المثال قيمت جي بي مورجان سهم هيرميس بقيمة 6.40 جنيه بينما سعره في السوق 3.70 جنيه. واضاف محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان اداء البورصة المصرية خلال الاسبوع عكس ارتدادة صعودية بدعم من مشتريات مؤسسية مصرية واجنبية بعد مواجهة مؤشر البورصة الرئيسي لمستوي دعم قوي مما حفز القوي الشرائية متوسطة الاجل علي الظهور استباقا للكشف عن قرب تنفيذ صفقات مثل الاهلي سوسيته جنرال وهيرميس. وتعززت السوق - وفقا لعادل - بقرب الاعلان عن مؤشرات نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة منوها الي ان مشتريات المتعاملين الأجانب القوية على الأسهم القيادية دفعت البورصة لارتفاع كبير خلال المعاملات وسط تحسن نسبي بقيم التداولات مشيرا الي ان قيم التداول أيام النزول كانت أقل من قيم التداول اليوم و هو ما يعكس تحسنا ايجابيا.