اكدت المرأة السيناوية ان وضعها الحضارى تغير تماما بإعتراف الرجل بدورها السياسى ونشاطها الاجتماعى بشكل رسمى من خلال السماح لها بالعمل بعد التعلم واكدت صابحة ابراهيم عضو مجلس الشعب المنحل ان اصرار المرأة السيناوية على مشاركة الرجل فى التنمية جاء بعد عشرات السينين من مشاركاتها له فى الجهاد اثناء سنوات الاحتلال الاسرائيلى لسيناء واثناء الحرب واكدت انها كانت تقوم بدورمماثل للرجال فى توصيل الرسائل خدمة لرجال المخابرات العامة واستمر وقت الحرب بدعم رجال القوات المسلحة و ارشاد الضالين فى الطرق المنتشرة من افراد القوات المسلحة وبعد اقرار السلام لعبت دورا كبيرا فى تعليم اولادها بالرغم من قلة الموارد المادية وصعوبة التقاليد البدوية وبعد ذلك كان عليها ان تحارب التقاليد التى تحجبها عن العمل المهنى او الاجتماعى او السياسى ونجحت منذ سنوات فى هذا الدور الجديد واضافت صابحة ابراهيم فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس فى حلقة خاصة من سيناء بمناسبة ذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة انها انشأت جمعية "بنت البادية" عام 1995 بالرغم من المعارضة الشدية بسبب التقاليد البدوية وقامت بخطة لمحو امية السيدات من مختلف الاعمار والاهتمام بتدريبهم على الاعمال اليدوية والمهن الحديثة ومنها كيفية مخاطبة المجتمع المدنى والاتصال بالمواطنين لعمل قاعدة سياسية واستخراج بطاقات الهوية الخاصة بهن للاشتراك لاول مرة فى الاقتراع على مستقبل بلادهن وهو ما ساهم فى الاستجابة لمطالب السيدات ومزيد من لاعتراف بدوهن الحيوى المؤازر للرجل والمكمل له والنجاح فى المحافظة على حقوق المرأة فى سيناء بشكل منظم لاول مرة واضافت كل من سناء جلبانة واحلام الاسمر مسؤولا التعليم والمجلس القومى للمرأة بشمال سيناء ان الجيل الحالى من الفتيات والسيدات اكثر ثقة بالنفس ولديهن رؤية واضحة حول تطوير مستقبل المرأة السيناوية ويعتمدن على جهاد الامهات والجدات فى الاصرار على تعليم الاولاد من الذكور والاناث رغم قلة الدخل والظروف المعيشية الصعبة فى بيئة بدوية والذى اخرج جيلا من المتعلمين القادرين الان على تولى المسؤولية فى مواقع قيادية وتحاول الان الاشتراك فى حل مشاكل المجتمع السيناوى من خلال المجتمع المدنى ووضع مميز للمرأة فى تنفيذ خريطة التنمية .