قال مدعى عام باريس فرانسوا مولانز إن قاتل قائدة الشرطة ببلدة "مانيانفيل" بشمال فرنسا حدد قائمة بشخصيات عامة مستهدفة تتضمن صحفيين وشرطيين ومطربين. وأكد مولانز – في المؤتمر الذي عقده اليوم الثلاثاء – إن القاتل المدعو العروسي عبد الله اعترف بأنه بايع أمير تنظيم داعش ابو بكر البغدادي منذ ثلاثة أسابيع. وأضاف أن القاتل قال إنه استجاب لبيان من البغدادي يطالبه بقتل "الكفرة" في بيوتهم وسط عائلاتهم, مشيرا الى علمه صفة الضحية و كونه ضابط شرطة. وأشار المدعو العام الى ان احد جيران الضحية هو مpن اتصل بشرطة النجدة للإبلاغ عن الحادث, مشيرا الى ان القاتل طعن الشرطي حتى الموت ثم دخل الى المنزل و احتجز شريكته (36 عاما) و التي تعمل ايضا موظفة ادارية بالشرطة قبل ان يهدد بتفجير المنزل حال داهمت قوات الامن المكان. وأكد مولانز انه تم مصادرة ثلاثة هواتف محمولة للقاتل و ثلاث آلات حادة, و تم العثور على كتب دينية بسيارته قرب موقع الحادث. وكشف أن القاتل نشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديو مدته 12 دقيقة يتبنى فيه عملية الاعتداء . كما أرسل تغريدتين عبر تويتر لتبني الحادث. وأضاف انه تم توقيف ثلاثة أشخاص و احتجازهم رهن التحقيقات يبلغون من العمر 27 و 29 و 44 عاما. وأوضح المدعي العام أنه تم التعرف على القاتل بواسطة بصماته و هو من مواليد 28 مارس 1991 بمنطقة "لي افلين" و لم يتم العثور على متفجرات او أسلحة في مسكنه الا انه جاري فحص الحاسوب الخاص به. وأشار إلى إدانة محكمة جنح باريس له في 30 سبتمبر 2013, حيث حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات من بينهم ستة أشهر مع الإيقاف مشروطين بالخضوع للمراقبة و ذلك بتهمة الانتماء لعصابة ارهابية و مشاركته في شبكة تجنيد باكستانية و أفغانية. كما أكد أن العروسي عبد الله مارس أعمال تدعو إلى التطرف خلال فترة سجنه و خضع لمراقبة منتظمة بعد خروجه من السجن. وكان منفذ الهجوم قد قتل – مساء الاثنين – ضابط الشرطة الفرنسية طعنا بالسلاح الأبيض أمام منزل الأخير, ثم احتجز زوجته و طفله في المنزل قبل ان تتمكن القوات الخاصة من تصفيته و تحرير الطفل, و لكنها عثرت على الزوجة مذبوحة .