تنتهي غدا الأحد عروض الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الفيلم القومي حيث تختتم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بعرض فيلمي 'عمارة يعقوبيان' و'خيانة مشروعة' بينما يقام حفل الختام بعد غد الاثنين وتعلن فيه جوائز مسابقة الأفلام الروائية التي يرأس لجنة تحكيمها الكاتب صلاح عيسي وجوائز الأفلام التسجيلية والقصيرة والرسوم المتحركة ويرأس لجنة تحكيمها مدير التصوير سعيد شيمي.. والتي تشهد هذا العام مضاعفة جوائزها بعد قرار فاروق حسني وزير الثقافة الذي أعلنه في حفل الافتتاح في اطار الاحتفال بمئوية السينما المصرية. وكانت القرارات التي أعلنها الوزير قد قوبلت بارتياح كبير من السينمائيين وأعرب كثيرون منهم عن انها تمثل خطوة طال انتظارها وخاصة المتعلقة بإنشاء مقر لأرشيف السينما المصرية 'السينماتيك' بأحد المباني داخل دار الأوبرا والقرار الآخر الخاص بحظر خروج نيجاتيف الأفلام المصرية القديمة والجديدة إلا بعد تسليم نسخة منها للمركز القومي للسينما.. وفي الوقت الذي تشهد فيه مسابقة الأفلام القصيرة منافسة صعبة علي الجوائز لكثرة عدد الأفلام المشاركة (110 أفلام) وتميز مستوي عدد كبير منها فإن الوضع يعد مختلفا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تكاد تتركز المنافسة فيها علي أربعة أفلام حقق بعضها نجاحا جماهيريا وقوبلت بحفاوة من النقاد وحصدت جوائز مهرجانات مختلفة وهي أفلام 'عمارة يعقوبيان' و'أوقات فراغ' و'قص ولزق' و'واحد من الناس'. وكانت عروض المهرجان قد شهدت إقبالا من الجمهور حيث يتيح المهرجان الدخول مجانا لمشاهدتها.. في الوقت الذي شهدت فيه غيابا معتادا من الفنانين صناع الأفلام وهو غياب يثير التساؤل خاصة أنهم يتوجهون بأفلامهم إلي الجمهور ومن المفروض أن يستمعوا لوجهة نظره، غير أن بعضهم يحرص علي الحضور ولقاء الجمهور إلا أن انشغالهم بتصوير الأفلام للحاق بالموسم الصيفي وتصوير مسلسلات رمضان حال دون حضورهم..