يعقد الجمعة ولمدة يومين باسطنبول مؤتمر دول جوارالعراق الموسع الذى ياأتى متابعة للاجتماع الذى سبق ان عقدته مجموعة دول الجوار العراقى مع الدول دائمة العضوية فى مجلس الامن والامم المتحدة، وعدد من الدول والمنظمات الدولية ذات الاهتمام والصلة بالشأن العراقى فى شرم الشيخ خلال شهر مايو الماضى تحت اطار ما يعرف بصيغة دول الجوار الموسعة. ويعقد المؤتمربمشاركة دولية واقليمية بمشاركة كبار المسئولين وعلى رأسهم وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس، ووزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط، بالاضافة الى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، ووزير الخارجية الايرانى منوشهر متكى. ويرى عدد من المحللين ان نتائج المؤتمر الدولى ستكون رهينة المحادثات الامريكية التركية التى ستسبق انعقاده. وكان رئيس اقليم كردستان العراق قد صرح الخميس انه سيبذل كل الجهود لمنع نقل الحرب الى اقليم كردستان، اذا ما اصرت تركيا وحزب العمال الكردستانى عليها. وقال البرزانى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الدفاع البريطانى ديس بروان الذى وصل إلى أربيل لبحث الأزمة العراقية التركية "مسؤوليتنا الاساسية هى حماية مواطنى كردستان والمكاسب التى تحققت فى الاقليم، لكننا فى نفس الوقت نؤكد ثوابتنا الوطنية والقومية، وهذا يعنى اننا مستعدون لمساعدة تركيا وحزب العمال الكردستانى لانجاح العملية السلمية فيما بينهم. واضاف : اما اذا اصر الطرفان على الحرب فاننا سنبذل كل الجهود لمنع نقل الحرب الى اقليم كردستان، لاننا لسنا طرفا فيها. وجدد البرزانى رفضه وصف حزب العمال الكردستانى بالمنظمة الارهابية مضيفا انه اذا رفض حزب العمال الكردستانى مبادرة السلام من تركيا عندها سنصفها بالمنظمة الارهابية. على جانب اخر نفى رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان الخميس ان تكون تركيا قد اغلقت بعد مجالها الجوى أمام الرحلات القادمة من شمال العراق والمتجهة إليه. واضاف أردوغان إن العقوبات التى تستهدف جماعات حزب العمال الكردستانى فى شمال العراق لم تطبق بعد. وكانت قناة "إن تى فى" التلفزيونية التركية ذكرت فى وقت سابق الخميس أن تركيا أغلقت مجالها الجوى أمام الرحلات من شمال العراق إليه، فى إطار عقوبات اقتصادية تستهدف الجماعات التى تدعم المتمردين الأكراد الذين ينشطون فى شمال العراق.