أنهت البعثة السورية الفرنسية العاملة في موقع (جعدة المغارة) موسمها الحالي باكتشاف لوحة فنية عمرها 11 ألف عام وهى عبارة عن أشكال هندسية متناظرة ومتدرجة وبثلاثة ألوان أبيض وأسود وأحمر مصنوعة من مواد طبيعية وقد رسمت اللوحة على الجدران الطينية بشكل مباشر ووجدت أجزاء من اللوحة عليها رسوم فنية في أرضيات البيت ما يدل على أن هناك رسومات كانت على السقف والبيت مبنى من الحجارة والطين ضمن قرية بناها المزارعون الأوائل بعد أن تركوا مرحلة الصيد بفترة قصيرة وتنبع أهمية هذا البيت من كونه المقر الذي كانت تقام فيه الطقوس الدينية والمناسبات الاجتماعية أي أنه الأصل للمعابد التي أقيمت في فترات لاحقة واللوحة المكتشفة هي الثانية إذ تم اكتشاف اللوحة الأولى في الجدار المقابل للوحة في موسم التنقيب من العام الماضى ويقول رئيس شعبة التنقيب في حلب أن اللوحتين اكتشفتا في بيت دائري فيه بروزات نحو الداخل بطول مترين وارتفاع /7/ أمتار وعرض متر واحد وتبلغ مساحة اللوحة الأولى عشرة أمتار بينما لم تعرف بعد مساحة اللوحة الثانية .