احتفلت الوحدة المركزية لمكافحة العدوى بكلية الطب جامعة عين شمس باليوم العالمي لغسيل اليدين من خلال تنظيم يوم علمي تحت شعار "نظافة الأيدي تنقذ الأرواح" حيث كان موضوع هذا العام عن العدوى التي تصيب مواضع الجراحة وأن غسيل الأيدي يساهم بنسبة 40% في الوقاية منها. ويصل معدل انتشار العدوى التي تصيب المواضع الجراحية إلى 12% من إجمالي التدخلات الجراحية، وغالبًا ما تحدث العدوى عندما تنتقل الجراثيم من أيدي العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى المرضى، حيث أثبتت الدراسات العالمية أن 40% فقط من مقدمي الخدمة الصحية يلتزمون بالممارسات القياسية لنظافة اليدين. وأكدت مدير الوحدة أنه يمكن الوقاية من عدوى المواضع الجراحية من خلال اتباع العاملون في مجال الصحة للممارسات القياسية لنظافة الأيدي عند التعامل مع المرضى، أيضًا تركيب القساطر الوريدية أو البولية، والعناية بالجروح بعد العمليات الجراحية، وبالتالي يمكن إنقاذ حياة 8 ملايين شخص سنويًا على مستوى العالم. ونوهت إلى أن العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية -والتي يمكن تجنبها- تصيب مئات الملايين من المرضى على مستوى العالم مما يطيل فترة بقائهم بالمستشفي، وبالتالي زيادة العبء المالي، بل قد تؤدي إلى التسبب في إعاقة دائمة و الوفاة في بعض الأحيان، وتشير الدراسات إلى أن معدل انتشار العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية في العديد من بلدان إقليم شرق المتوسط يتراوح بين 12% و18%.