توقع احدث تقرير صادر عن معهد ماكينزي الدولى ان اندونيسيا .. تلك الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في طريقها لتصبح سابع اكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030 ، مما يضعها فى مرتبة تسبق الدول المتقدمة كألمانيا والمملكة المتحدة، ويذكر التقرير ان زيادة فئة الشباب ضمن عدد السكان في البلاد - وهى فئة استهلاكية جديدة -كذلك تسارع التحضر فى المدن ، ياتى على قمة الأسباب التي تؤدي إلى تقدم إندونيسيا ذات الاقتصاد المقدر بنحو 850 مليار دولار تسع مراتب من مكانها الحالي كسادس عشر أكبر اقتصاد في العالم . و وفقا للتقرير، ان الاقتصاد الاندونيسي المدعوم بنحو 90 مليون مستهلك إضافي مع زيادة كبيرة للقدرة الشرائية بحلول عام 2030، سيجعل "الطبقة الاندنيسية المستهلكة" أقوى من أي اقتصاد اخر في العالم ماعدا الصين والهند. و توقع التقرير ان فئة الأصغر سنا نسبيا بين سكانها سيمكنها أيضا من الاحتفاظ بالحافة الإنتاجية للاقتصاد.. حيث من المتوغع أن 70 في المئة من سكان البلاد سيظل في سن العمل ما بين 15 و 64 في السنوات ال 18 المقبلة. و تتميز اندونيسيا بان لديها ألاصغر سنا و الاكبر فى الإنتاجية، والزيادة فى عدد السكان، وهووضع ديموجرافي يختلف عن العديد من الاقتصادات الأوروبية الغربية، حيث قوة العمل سوف تكون إما ثابتة أو ينخفض حجمها في المستقبل كذلك تشهد اندونيسيا معدل سريع للتحضر وخاصة في المدن الصغيرة ، مما يجعلها قيمة مضافة في سلسلة القيمة وسوف تسهم إسهاما كبيرا في نمو البلاد. و يقدر ماكينزي أن 86 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد سوف يأتي من المناطق الحضرية بحلول عام 2030. مشيرا الى ان المناطق الكبرى المحيطة بالعاصمة جاكرتا ومدينة سورابايا هي قوى ندونيسيا الاقتصادية اليوم إ، ولكن نتوقع نموا قويا في مدن مثل بيكانبارو، بونتياناك، ماكاسار، وباليكبابان وكلها خارج منطقة جافا الرئيسية .