قال ثروت شلبى الكاتب الصحفى بجريدة الاهالى ان الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم اثار استفزاز المسلمين والمسيحيين معاً وزاد الترابط بين ابناء الوطن والقوى السياسية مشيراً الى ان بعض المقبوض عليهم فى احداث الشغب بالسفارة الامريكية بلطجية ومسجلين فى جرائم اخرى. من ناحية اخرى قال المستشار أحمد الخطيب رئيس محكمة استئناف الاسكندرية ان مصر مسئولة مسئولية كاملة عن حماية السفارات طبقاً لمبدأ الأيدى النظيفة بالقانون الدولى ويعتبر انزال العلم الامريكى ووضع علم اخر لا يجرمه القانون مشيراً الى ان السلطات المصرية بذلت كل ما فى وسعها لحماية السفارة من المتظاهرين والمعتصمين حولها، وهو ما يدل على التزام مصر بالمواثيق الدولية. وأضاف الخطيب فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان كثرة الإصابات التي وقعت فى صفوف المتظاهرين حول السفارة، يدل على أن الأمن المصري قام بواجبه بقدر لايمكن القول معه إن هناك تراخيا، أو أنه قصر في حمايتها، وهو ما يدل على تطبيق مبدأ الأيدي النظيفة فى القانون الدولي، ومفاده ألا تكون تصرفات المضار من الجريمة قد ساهمت فى ضرره، أو في ارتكاب الجريمة. وأشاد بالموقف القوى الذى اتخذته مصر والذى كان يتسم بضبط النفس والذى لم يسمح للولايات المتحدة بإدخال قوات لحماية سفارتها مشيراً الى ان هذه ليست المرة الاولى التى يسىء فيها البعض للإسلام وهناك منظمات تصر على زرع الفتنة وبخاصة فى هذا التوقيت المتزامن مع احداث 11 سبتمبر لغرس صورة عن المسلمين بأنهم ارهابيين. وأشار الى ان المرشح الرئاسى ميت رومنى الذى يعد نسخة كربونية لبوش الإبن انتهز هذه الفرصة لإنتقاد سياسة الرئيس الامريكى باراك اوباما مما سيربك السياسة الخارجية فالولايات المتحدة تعرف رد فعل الدول الاوروبية وتعمدت الكشف عن الفيلم المسىء لإثارة العرب مشيراً الى ان هناك مواثيق دولية تجرم ازدراء الأديان وليست قوانين وبالتالى على الرئيس محمد مرسى خلال زيارته للامم المتحدة الشهر المقبل بإستصدار ميثاق او اتفاقية تجرم ازدراء الاديان.