قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار الثلاثاء ان زيارات الوفود الاقتصادية الاجنبية لمصر تبث برسائل تطمينية لرأس المال الخاص ليعود الى العمل في مصر مما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصرى بصفة عامة. وطالب في تصريحات لموقع اخبار مصر www.egynews.net باستثمار تلك الزيارات للربط بين القطاعين العام والخاص عن طريق شجيع القطاع الخاص على الانخراط في مشاريع تهم الدولة بالدرجة الأولى. واضاف انه من الضروري ان تنفَّذ الاستثمارات الجديدة في اطار واضح وشفاف ويتيح فرصا متكافئة لكل الراغبين القادرين على الدخول بهذا النوع من الشراكات. وأوضح أن تلك الزيارات من شأنها كذلك دعم الشركات العالمية العاملة بالفعل بالسوق المصرية، والتى ترغب فى زيادة استثماراتها ولكنها فى حاجة إلى مؤشرات تؤكد عودة الثقة مرة أخرى لعجلة الاستثمار المصرى بعد الثورة. وشدد على أن الفترة الحالية تستلزم تضافر جميع الجهود نحو الإسراع من دوران عجلة الاقتصاد، عن طريق تنويع الاستثمارات، سواء بالترويج أو استقبال وفود أجنبية وعربية. وأوضح أن الاستثمار الأجنبى يعد شريكاً أساسيا للاقتصاد القومى فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة، مما يعود بالنفع فى النهاية على المجتمع المصرى، موضحا أنه يجب الاستفادة من زيارة وفود رجال الأعمال على أكمل وجه حيث إنها تعد إشارة إلى الدول الأوروبية والآسيوية بتوافر فرص استثمارية عالية بمصر مع عبورها المرحلة الانتقالية بسلام. ولفت الى ان الاقتصاد المصري مرشح لتحسين مكانته وتحقيق تقدم ملحوظ في الفترة المقبلة مشيرا إلى أنه حتما سيستفيد من الأزمات السابقة وتوقع الإقبال على الاستثمار في مصر مع وجود نظام سياسي ديمقراطي مما يصب في صالح التنمية. وذكر عادل ان زيارات الوفود تصب كذلك في صالح البورصة حيث ستكون بوابة لجلب المزيد من الاستثمارات التي يجب أن تركز على قطاعات تولد فرص عمل خلال فترة قصيرة، وتعتمد بدرجة كبيرة على مدخلات إنتاج محلية.