الرئاسات العراقية تدين اقتحام المتظاهرين لمقر البرلمان.. ولا قرارات حول حل الأزمة

أدانت الرئاسات العراقية الثلاث (رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان) اقتحام المتظاهرين لمقر مجلس النواب العراقي والاعتداء على عدد من أعضاء المجلس, واستنكرت الاعتداءات الإرهابية التي طالت المدنيين في منطقة النهروان ببغداد ومدينة السماوة بالمثني.. ولم تتوصل إلى قرارات بشأن مواجهة أزمة العملية السياسية والتغيير الوزاري.
واعتبرت ماحدث من اقتحام للمنطقة الخضراء والبرلمان تجاوزا خطيرا على هيبة الدولة وخرقا فاضحا للإطار الدستوري يستدعي مقاضاة المعتدين أمام العدالة.
وأكد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية عقب الاجتماع, الذي حضره رؤساء الجمهورية فؤاد معصوم والحكومة حيدر والبرلمان سليم الجبوري وقادة كتل سياسية, دعم القوات الأمنية وحثها على القيام بمسؤوليتها في حفظ الأمن العام للمواطنين وحماية المؤسسات من أي تجاوز عليها من أية جهة كانت, واعتماد القانون والسياقات الدستورية في فرض سيادة القانون وهيبة الدولة.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات بين الكتل والقوى السياسية كافة بشكل مكثف خلال الأيام المقبلة من أجل ضمان حركة اصلاح العملية السياسية إصلاحا جذريا.
وحيا المجتمعون الانتصار الذي حققه القوات العراقية المشتركة التي تمكنت من تحرير قرية "بشير" جنوب غربي كركوك من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي أمس.
حضر اللقاء أيضا رئيس "الائتلاف الوطني" إبراهيم الجعفري ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم ورئيس كتلة "بدر" هادي العامري وعن تحالف "القوي العراقية" أحمد الكربولي وعباس البياتي عن "دولة القانون" وحسين الشهرستاني ويونادم كنا.. وقاطعته كتلة التيار الصدري وائتلاف الوطنية.