كشف التشريح الذى أجراه المتخصصون فى علم الوراثة بمعهد "ماكس بلانك" على عظام أصابع اليد والرجل التى عثرعليها في كهف "دي دونيسوفا" بجنوب سيبريا أن هذه العظام ترجع لفتاه صغيرة تنتمى لأسرة الرجل الأوروبى الأول الذى عاش منذ حوالى عشرة آلاف سنة على الأرض. وأشار التشريح إلى أن هذه العظام تؤكد وجود ثلاثة أنواع من البشرية الأول رجل دى فلوريس الذى عاش فى أندونيسيا منذ 13 ألف عام ورجل دي بابوس الذي عاش منذ 80 ألف سنة والرجل الحديث الذي عاش من 170 ألف سنة. وأظهرت تحليلات الجينات الوراثية أن هذه الفتاه تنتمي إلى جماعة "دينيسوفين" التى عاشت فترة قصيرة ثم خرجت من إفريقيا وساهمت فى ميلاد الرجل الأوروبي الأول