أستاذة باثولوجى لصباح الخير:مصر تستضيف اكبر منتدى عالمى فى الطب والدواء 19 ابريل الجارى

قالت د.سوسن سعيد رئيس قسم الباثولوجيا الاكلينيكيه بطب عين شمس ان الطب المعملى من أهم تخصصات الطب وله علاقة بجميع التخصصات ال36 وأطبائها ومن المقرر ان تستضيف مصر الملتقى التاسع الذى يجمع أربعة مؤتمرات والدورة ال27 للطب المعملى الذى يبدأ من 19 وحتى 21 من ابريل الجارى.
وأوضحت د.سوسن خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان المؤتمر هو ال27 للجمعية المصرية للطب المعملى ويضم نخبة من أساتذة الطب المعملى وسيشمل 10 جلسات كل جلسة تضم 5 متحدثين وهناك 7 أساتذة قادمين من الخارج ليعرض كل منهم أحدث ما توصل له العلم فى كل فى تخصصه مشيرة الى انه سيكون هناك جلسة عن أمراض الكبد وعلاجاتها ونتائج العلاج وأخرى للأورام وجلسة عن الطب عند الفراعنة والطاقة المتجددة.
من ناحية أخرى قال لواء د.نبيل العسقلانى أستاذ التخدير بالأكاديمية العسكرية ان التخدير من أأمن فروع الطب المختلفة نظراً للعقاقير والأجهزة الحديثة المستخدمة والرعاية ومناظرة المريض قبل إجراء العملية وتحديد المكان الذى ينقل له بعدها مشيراً الى ان أفرع التخدير أصبحت متشعبة وهناك جمعيات أنبثقت من هذا الفرع.
وتابع ان مفهوم التخدير أختلف لدى المواطنين مؤخراً نظراً لإدراكهم اهميته التخدير،فهو ليس إعطاء حقنة فقط تجعل المريض ينام حتى يتثنى إجراء العملية وانما متابعة مستمرة للأجهزة ومنها التنفس الصناعى مضيفاً ان الأخطاء تأتى نتيجة نقص الإمكانيات الموجودة مقارنة بمستوى العملية الجراحية بالمستشفيات وقد تم وضع معايير تطابق المعايير العالمية وتم تجهيز غرفة العمليات وتدريب الأطباء لتجنب حدوث اى مضاعفات للمريض والحفاظ على سلامته.
وأشار الى ان الهدف الأساسي من المؤتمر هو تحقيق أكبر قدر من الأمان والسلامة للمريض المصري من خلال تدريب شباب الأطباء على أحدث التقنيات العلمية سواء في طرق التخدير أو العقاقير المستخدمة في التخدير والأجهزة الطبية.
وأوضح أن هناك أدوية تخدير جديدة مرخية للعضلات تعيد للمريض وعيه في لحظة، مشيرًا إلى أنها قد تكون مرتفعة الثمن حاليًا ولكنها أكثر أمانا، لافتًا إلى أن طرق التخدير الجديدة مثل "الفلو تكنيك" تستخدم مادة مرتفعة الثمن في التخدير ولكنها تستخدم عدد لترات أقل من الأكسجين مما يجعل التكلفة قريبة ولكنها أكثر أمانًا.
وأضاف أن دور طبيب التخدير اختلف تمامًا عما قبل حيث أنه من يقوم يوقع الكشف على المريض قبل الجراحة ويطلب الأشعة والتحاليل التي تساعده في تحقيق أعلى معدلات الأمان، كما أنه يشرف على علاجه بعد انتهاء الجراحة حتى أصبح التخدير من أكثر فروع الطب أمانا، لافتًا إلى أن اللجنة العليا للتخدير التابعة للنقابة تقوم بالتحقيق في أي واقعة لتحديد المسؤول إذا حدث أي خطأ.
وشدد على أنه لا يوجد أي نقص في أعداد أطباء التخدير، مشيرًا إلى أن جميع الأطباء يرفضون العمل في المحافظات والمدن النائية والحدودية حتى أنه تم الاتفاق مع وزير الصحة في وقت سابق لرفع أجر طبيب التخدير في المحافظات النائية ثلاثة أضعاف راتبه الأصلي بالإضافة إلى توفير سكن مجاني.
ولفت إلى أن طبيب التخدير في مصر مظلوم لأن أجر طبيب التخدير في الخارج يتراوح ما بين 50:70 % من أجر الجراحة وهذا لا يحدث في مصر وبالتالي من يعمل في المحافظات لا يجد فرص للعمل الإضافي تعينه على الحياة.