في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على ضحايا الاعتداءات الجنسية قام نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بظهور خاص في حفل الأوسكار يوم الأحد لتقديم المغنية الأمريكية ليدي جاجا التي قدمت عرضا مؤثرا ظهرت فيه مجموعة من الناجيات من الاعتداءات الجنسية. واعتلى بايدن المسرح وسط تصفيق حار ليقول ساخرا "أنا أقل الرجال كفاءة هنا" قبل أن يتجه للحديث عن قضية الاعتداءات الجنسية. وقال بايدن "رغم التقدم المهم الذي تم إحرازه في السنوات الماضية إلا أن العديد من النساء والرجال داخل الجامعات وخارجها لا يزالون ضحايا للاعتداءات الجنسية." وعقب ذلك طلب من الحضور الانضمام إليه والرئيس باراك أوباما في أخذ تعهد "بالتدخل في المواقف التي لم أو لا يمكن التسامح فيها." وأضاف "يجب علينا -ونحن نستطيع- أن نغير الثقافة لكي لا تضطر ضحية سواء أكانت امرأة أم رجلا أن تسأل نفسها 'ما الخطأ الذي ارتكبته' هم لم يرتكبوا أي أخطاء." وقدم بعدها بايدن ليدي جاجا واصفا إياها بأنها "صديقتي المرأة الشجاعة". وقامت جاجا التي كانت ترتدي الأبيض وتعزف على بيانو أبيض كبير بأداء أغنيتها المرشحة للأوسكار "تيل إت هابينز تو يو" من الفيلم الوثائقي (ذا هانتينج جراوند) والذي يثير قضية الاعتداءات الجنسية المنتشرة في الجامعات الأمريكية. وظهر عشرات من الضحايا خلف جاجا ممسكين بأيدي بعضهم بعضا ليقابلوا بحفاوة بالغة. وخسرت أغنية جاجا الجائزة لصالح أغنية (رايتنجز أون ذا وول) لسام سميث الذي قام بتحية جاجا في خطابه قائلا إنها "مذهلة