استقطب معرض الآثار المصرية الغارقة في صالة الفنون بمدينة بون الألمانية، منذ افتتاحه الأول وحتى اليوم أكثر من 200 ألف زائر. وقد تم افتتاح هذا المعرض في الخامس من أبريل الماضي وسيستمر حتى السابع والعشرين من يناير المقبل. ومن المتوقع أن تتجاوز أعداد الزائرين نسبة العام الماضي للمعرض والتي بلغت 450 ألف شخص. ويحتوي المعرض على نحو 500 قطعة أثرية نادرة تم انتشالها من آثار كليوباترا السابعة في منطقة قصور ومعابد الميناء الشرقي الغارقة ومدينتي هيراكليوم ومينوتس الغارقتين في أبوقير. وكان فاروق حسني وزير الثقافة قد أكد أنه وافق علي إقامة المعرض في برلين وباريس ثم بون لكي يتمكن العالم من الاطلاع علي جزء اسطوري وتاريخي من حضارة مصر القديمة، مشيرا إلي أنه نتيجة لهذا النجاح فسوف ينتقل هذا العرض المتميزالي إسبانيا وتحديدا في قصر الكريستال في العاصمة مدريد خلال الفترة من 19 فبراير 2008 حتي 31 أغسطس 2008. ومن أهم القطع لوحة هيراكليوم من البازلت الأسود والتي يبلغ ارتفاعها ما يقرب من مترين وكانت تضم منشورا عن الضرائب والجمارك ومجموعة التماثيل الضخمة التي تضم تمثالين لملك وملكة بطلمية وتمثالا لحابي إله النيل من الحجر الوردي واللوحة الضخمة التي تبلغ مساحتها 6أمتار طولا و4 أمتار عرضا من الجرانيت الوردي ومكتوبة بثلاث لغات هي الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية وتم تجميعها. بالإضافة لمجموعة من تماثيل أبي الهول ورءوس الملوك والملكات البطالمة ومجموعة من الحلي والأواني البرونزية وجزء من ناووس لمعبد هرقل وتمثال ايزيس البازلت الأسود.