تلونت البورصة المصرية بالهدوء في مستهل تعاملات الخميس في آخر جلسة قبل شهر رمضان الذي يتسم عادة بالسكون ووسط ترقب للتطورات على الساحة السياسية. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.89 % مسجلا 4862.17 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.39 % نحو مستوى 5544.08 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.68 % ليصل إلى 424.68 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.66 % مسجلا 731.89 نقطة. وقال اسلام عبدالعاطي المحلل المالي لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان البورصة شهدت اداء متوسط القوة. ورغم اتسام السوق بقدر من الايجابية ظهر في الارتفاع النسبي للمؤشر الرئيسي الذي سجل اعلى مستوى حول 4800 نقطة ما اعطى انطباعا ايجابيا لاغلب الاسهم فى السوق ودفع المؤشرات الاخرى الى الارتفاع النسبي الا ان هدوء الساحة السياسية خلال اليومين الماضيين انعكس على الاداء العام للجلسة ليصبح هذا الاتجاه الايجابى مائل الى المنحني العرضي نتيجة عدم وجود قوة دافعة كافية تعمل على تعزيز الصعود. واضاف ان اداء المتعاملين على اختلاف فئاتهم وقدراتهم الاستثمارية اتسم بعدم التركيز على الاستثمار فى السوق بقدر البحث عن الربح السريع عن طريق عمليات المضاربة دون وجود توجه واضح يحدد السياسة الاستثمارية لاغلب المستثمرين فى السوق وذلك انتظارا لما سوف تسفر عنه الفترة القادمة. ولدى اغلاق تعاملات الاربعاء، عكست مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها صاعدة بدعم من المشتريات المحلية والأجنبية التي تصدت للضغوط البيعة التي قامه بها المستثمرين العرب، وسط ترقب لاعلان اسم رئيس مجلس الوزراء خلال ساعات.