أوقفت السلطات الروسية عمليات تصدير أسلحتها إلى النظام السوري، إلى حين تستقر به الأوضاع في البلاد، حسبما نقلته وكالة الأنباء الروسية "انترفاكس" ونقلت الوكالة على لسان نائب مدير هيئة التعاون العسكري الروسية، فاياشوسلاف دزيركالين قوله "موسكو لن تسلم مقاتلات أو اي أسلحة جديدة أخرى لسوريا ما بقي الوضع هناك دون حل". وأشار دزيركالين الى "لن تصدر روسيا طائرات ال 'ياك-130' حسب العقد الموقع مع السلطات السورية بتسليم نحو 24 طائرة من هذا الطراز في صفقة قيمتا 550 مليون دولار." وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أكد فيه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على أن الأوضاع في سوريا تتطور بصورة كبيرة، حيث أصبح أكثر تسليحا، مع استمرار الخروقات الصريحة لحقوق الإنسان، وازدياد عمليات القتل في مختلف أرجاء البلاد. وفى السياق ذاته ، يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الاسلحة التي تقدمها بلاده لا يمكن استخدامها في حروب أهلية ووصف وزير خارجيته سيرجي لافروف الاسلحة بانها دفاعية تباع بموجب تعاقدات ابرمت منذ وقت طويل. لكن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت ان التصريحات الروسية القائلة بأن الاسلحة ليس لها علاقة بالعنف في سوريا غير صحيحة على الاطلاق وان واشنطن وصفت تسليم شحنة من الاسلحة الروسية الثقيلة بانه اجراء يستحق اللوم.