كشف نور الدين صايل المدير العام للمركز السينمائى المغربى أن المهرجان الوطنى للفيلم المغربى- الذى تدور فعاليات دورته التاسعة فى طنجة، والذى يقام حاليا كل سنتين تقريبا- سيتحول الى مهرجان سنوى. وكان مهرجان الفيلم الوطنى المغربى يقام أحيانا مرة كل أربع سنوات تبعا لكمية الانتاج، و اقيم مرة فى مدينة وجدة، و مرة أخرى فى مكناس، و كان يتبع مبدأ المهرجان المتنقل. وتحتضن طنجة مهرجانا سينمائيا سنويا اخر هو المهرجان المتوسطى للفيلم القصير الذى يقام فى حزيران/يونيو أو ايلول/سبتمبر وفقا لشهر رمضان. و ذكر صايل الاربعاء ان مهرجان الفيلم الوطنى المغربى سيتحول الى مهرجان سنوى نظرا لكون المغرب بات ينتج ما بين 13 و 15 فيلما روائيا طويلا فى السنة؛ و هذا يصنع مهرجانا. و لاحظ صايل ان لجنة التحكيم التى يرأسها الفنان التشكيلى المغربى محمد المليجى يرهقها مشاهدة هذا الكم من الافلام فى 8 أيام فى المسابقة، مشيرا الى ان وفرة الانتاج هى التى باتت تحتم دورية المهرجان على نحو سنوى. و يوجد اليوم نحو 7 أفلام مغربية قيد الانجاز، بينما ينتج المغرب فى مجال الأفلام القصيرة ما يزيد على 140 فيلما. و تقدم الأفلام المعروضة بانوراما واسعة و متعددة فى الرؤى و الطرح لمواضيع سياسية، و اجتماعية، و وبوليسية تتطرق لمحرمات، و لمعالجة قضايا صعبة دون ان يمر عليها مقص الرقيب؛ و هذه ميزة خاصة بالمغرب.