عبرت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية عن قلق بلادها العميق ازاء ادانة عدد من الصحفيين والسياسيين المعارضين بموجب قانون مكافحة الارهاب في اثيوبيا مشيرة الى أن هذه الممارسات تثير تساؤلات ومخاوف خطيرة حول هدف هذا القانون وحول حقوق الاثيوبيين المكفولة دستوريا بشأن حرية الصحافة وحرية التعبير. وقالت نولاند في بيان وزعته السفارة الامريكيةبأديس أبابا الجمعة ان "اعتقال الصحفيين له تأثير سلبي على الإعلام وعلى الحق في حرية التعبير.. لقد اوضحنا في حوارنا بشأن حقوق الإنسان مع الحكومة الاثيوبية أن حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام هي العناصر الأساسية لمجتمع ديمقراطي". وأضافت "كما أوضحت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون انه عندما تتعرض وسائل الإعلام الحرة للهجوم في أي مكان في دولة، تتعرض جميع حقوق الإنسان لانتهاكات في كل مكان، وهذا هو السبب في انضمام الولاياتالمتحدة إلى شركائها العالمية في الدعوة إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين في كل دول العالم والى وضع حد للترهيب". كانت محكمة اثيوبية أدانت الاربعاء 24 شخصا بينهم السياسي المعارض البارز اندواليم اريج والصحفي اسكندر نيجا باتهامات تتعلق بالضلوع في الارهاب والتآمر مع المتمردين للاطاحة بالحكومة. وانتقدت منظمة العفو الدولية هذه الادانات ووصفتها بأنها "يوم مظلم" لحرية التعبير في البلاد. واتهمت المنظمة الحكومة الاثيوبية بالعمل على "القضاء على حرية التعبير بشكل منهجي وبأنها تستهدف اسكات أي صوت معارض".