توقع مصطفي النجاري رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية الخميس ارتفاع صادرات مصر من الأرز وكسر الأرز لعام 2016 إلي نحو 220 ألف طن مقابل نحو 32 ألف طن فقط للفترة من أول أكتوبر الماضي وحتي الآن وهو ما يمثل نجاحا كبيرا لمحصول الأرز رغم أنه الوحيد بين الحاصلات الزراعية المقيد بسداد رسم للتصدير. وحول اتجاه وزارة التموين لفتح الباب لاستيراد الأرز بعد إعلانها عن مناقصة لإستيراد كميات غير محددة من هذا المحصول الاستراتيجي، قال النجاري أن مصر يتوافر بها حاليا نحو 4 ملايين طن أرز تزيد عن حاجة الاستهلاك. وارجع اتجاه الوزارة للاستيراد إلي محاولتها تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه بعدم شراء كميات من الأرز خلال الأشهر الماضية لتشغيل المضارب الحكومية التي تواجه مشكلة عدم وجود أرصدة لديها من الأرز و الشعير إلي جانب تهدئة الأوضاع في السوق في ظل الزيادات المتتالية في أسعار الأرز والتي وصلت إلي 10% مقارنة بأسعار الشهر الماضي. وأضاف – على هامش مشاركته فى مؤتمر " التصدير الزراعي .. قاطرة التنمية" – أن آخر عملية شراء تمت من قبل الشركة القابضة للصناعات الغذائية أمس من الأرز تمت علي سعر 3.6 جنيها للكيلو وهو أغلي بنحو 30 قرشا عن أسعار الشهر الماضي. وارجع الزيادة إلي عمليات مضاربة علي السعر في ظل ارتفاع أسعار الحبوب الأخري من فول وعدس وحمص مؤكدا أن هذه المضاربة لن تستمر طويلا في ظل انخفاض أسعار الأرز عالميا إلي 320 دولارا للطن فقط. وقال أن أحد أسباب ارتفاع الأسعار محليا أيضا هو ضوابط البنك المركزي والانخفاضات التي يشهدها سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار.