بدأ المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية قبل قليل المؤتمر الصحفي العالمي الذي يعلن خلاله نتائج جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية.. وقال المستشار فاروق سلطان في مستهل بيانه بهذه المناسبة إن الانتخابات الرئاسية تأتي في بداية مرحلة هامة في تاريخ بناء مصر الجديدة.. وقال "لقد كان أملي وأمل جميع أعضاء اللجنة أن يكون اليوم يوم احتفال بحصاد ما غرسه شعب مصر العظيم, ولكن ليس كل ما يتمناه المرأ يدركه, فقد جاء يوم الحصاد الذي نرنو له جميعا على خلفية أجواء من التوتر والشحن. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده عصر الاحد بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر, والذي حضره عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية لمتابعة وقائع إعلان نتيجة جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية والفائز بها.. وكان أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية قد حضروا إلى مقر في حوالي الساعة الثالثة وهم كل المستشار عبد المعز إبراهيم عضو اللجنة رئيس محكمة استئناف القاهرة, والمستشار ماهر البحيري عضو اللجنة النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا, والمستشار محمد ممتاز متولي عضو اللجنة النائب الأول لرئيس محكمة النقض, والمستشار أحمد شمس الدين خفاجي عضو اللجنة النائب الأول لرئيس مجلس الدولة.. وفور دخول أعضاء اللجنة وأعضاء الأمانة العامة بها إلى القاعة تم عزف السلام الجمهوري تمهيدا لإعلان رئيس اللجنة نتيجة الانتخابات الرئاسية.. وقال المستشار فاروق سلطان ان اللجنة باشرت عملها وسط تحديات وحملات تخوين من قوى سياسية مختلفة محاولة القاء جو من التشكيك لعرقلة عمل اللجنة الانتخابية. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المستشار فاروق سلطان , كنت أتمني أن يكون اليوم يوم عيد احتفال شعب مصر العظيم الذي اثبت في مواضع الاختبار أنه كفء لكل تحدي وأبهر دوما القاصي والداني لكل ما تخطه يداه وتشيده سواعده متخذا من حضارته العريقة ومجده التليد تكأة ودعامة لبناء مستقبله المشرق . كنت أتمنى أن يتم إعلان النتائج اليوم في أجواء احتفالية لا يعكر صفوها شىء , لقد مارست لجنة الانتخابات الرئاسية علمها طوال الشهور الأربعة المنصرة , وقد بدأت علمها خلال شهر فبراير الماضي معاهدة ربها ألا تخشى سواه وألا ترجو إلا رضاه , ووقر في ضميرها أن نهجها هو الدستور وسبيلها هو القانون . وقال المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية إن اللجنة وضعت نصب أعينها مصالح البلاد ورضاء شعبنا العظيم مقصدا وهدفا و مبتغي . وأضاف أقول بدأت لجنة الانتخابات الرئاسية عملها على هدى مما سلف , غير أنها واجهت منذ اللحظة الاولى وقبل أن تبدأ عملها حربا شعواء وحملات التخوين والتشكيك شنتها العديد من القوى السياسية المختلفة ترميها إفكا وبهتانا بكل نقيصة لمحاولة إضفاء أجواء من التشكيك والارتباك على المشهد الانتخابي برمته كي تجعل اللجنة دوما في موقف المدافع , لعرقلتها عن التفرغ لإدارة العملية الانتخابية بالحيدة والتجرد اللائقين بشيوخ القضاة.وتابع قائلا حاول البعض التشكيك في أعضاء اللجنة وأطلقوا الأكاذيب والاراجيف ودأب البعض على الاعتراض على قراراتها متخذا من صفحات الجرائد ومنابر الإعلام طريقا للاعتراض دون أن يسلك الطريق الذي رسمه القانون .