سجلت اسهم مصر اداء هزيلا في التعاملات المبكرة الخميس، واضاف قرب نهاية السنة المالية ضغطا جديدا على السوق بجانب ترقب تطور الوضع السياسي وانتظار الاعلان عن الرئيس القادم. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 0.95 % مسجلا 4069.38 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 1.34 % نحو مستوى 4575.85 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.47 % ليصل إلى 375.19 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 0.85 % مسجلا 636.75 نقطة. وقال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق فقدت نحو 1 % خلال 45 دقيقة من التداولات وشهدت بطء شديد في عمليات التنفيذ نتيجة لانعدام القوة الشرائية وفقد راس المال السوقي 24 مليون جنيه. وفسر ذلك بان السوق تترقب الاعلان عن اسهم الرئيس القادم وبرنامجه ورؤيته الاقتصادية وهو ما سيحدد بناء عليه المتعامل قراراته الاستثمارية، وذكر انه يسيطر على المتعاملين مخاوف من حدوث اي طارئ عقب اعلان نتائج الانتخابات. واضاف قائلا "يبقى 5 جلسات على نهاية السنة المالية وكافة الجهات الحكومية وفي مقدمتها البنوك وشركات التأمين وصناديق الاستثمار تستعد لتقديم ميزانياتهم عن السنة 2011/ 2012 لاغلاق موازنة الدولة وبالتالي تعزف عن البيع والشراء". وتترقب مصر اعلان نتيجة انتخابات الرئاسة مع بداية الاسبوع القادم بينما اعلن كل من مرشحي الرئاسة د. محمد مرسي والفريق احمد شفيق الفوز بالمنصب الرفيع مما افرز حالة من الترقب والقلق بين صفوف المتعاملين. ولدى إغلاق تعاملات الاربعاء، تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية قبل اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، فبينما ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق بدعم من المشتريات المحلية والعربية، تراجعت أسهم الافراد تحت ضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب.