سجلت سوق المال المصرية اداء متقلبا في التعاملات المبكرة الخميس وسط ترقب حذر لنتائج الانتخابات الرئاسية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.76 % ليصل إلى 4959.26 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.68 % مسجلا 5702.83 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.30% مسجلا 429.6 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 0.45 % ليصل عند 774.3 نقطة. وقال محمد صالح المحلل المالي لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق بدأت على انخفاض ملحوظ يقدر بنحو 0.9 % فى المؤشر الرئيسى EGX30 ثم تحولت سريعا الى الاتجاه الصاعد معوضا خسائره ولكنه اتجاه ضعيف نسبيا حيث لم يرتفع كثيرا. وفسر سيادة الترقب والحذر على نفوس المتعاملين باعتقاد البعض ان كل شىء مؤجل لما بعد هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر. ودفعت هذه الفكرة - وفقا للمصدر - المتعاملين الى التعامل في السوق بطريقة الحفاظ على عمليات التشغيل العادية اكثر من محاولة ايجاد اتجاه حقيقى لسير التعاملات انتظارا لما ستسفر عنه ردود الافعال خلال الفترة القادمة والخاصة بحسم العملية الانتخابية والتى تعد مقياسا على وجود تغيرات حقيقية خاصة على الصعيد الاقتصادى والذى بدوره يعد مؤشر لمدى التوازن والنمو المنتظرين خلال الفترة القادمة. ولدى اغلاق تعاملات الاربعاء، صعدت مؤشرات البورصة المصرية بدعم من مشتريات الصناديق العربية التي دعمت السوق بقوة في ظل انشغال المتعاملين المحليين بالانتخابات الرئاسية التي بدأت اليوم لاختيار أول رئيس لمصر عقب ثورة 25 يناير.