أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و عدد من القوى السياسية انهم يثمنون الموقف الذي قام به كل من الدكتور عبد الجليل مصطفي والدكتور جابر جاد و سمير مرقص بانسحابهم من الجمعية التاسيسية للدستور، مؤكدين اهمية هذه الخطوة في اعادة عملية كتابة الدستور لمسارها السليم. واكد بيان اصدره الحزب الخميس انه لم ولن ينسحب مطلقا من معركة الدستور، بل سيستمر في التعاون مع القوى الوطنية والديمقراطية داخل البرلمان وخارجه لكي لا يقع دستور مصر فريسة لتيار سياسي واحد ولكي يكون لمصر دستور حديث يعبر عن المجتمع المصري بكل ما فيه من تنوع وثراء وتعدد وينهض على توافق حقيقي. وقد وقع على البيان كل من الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ،الجمعية الوطنية للتغير ، حزب المصريين الاحرار ، حزب التجمع ، حزب الكرامه، حزب التحالف الاشتراكى ، حزب العدل ،حركة المصرى الحر ،حركة بهية يا مصر ،حركة حقنا ،حركة حماية ،الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية ومؤسسة المرأة الجديدة.