المجر.. حزب أوربان يحتفظ بالصدارة ويفقد مقاعد بانتخابات البرلمان الأوروبي    استشهاد عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في غزة    ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار لقدراته العقلية والكشف عن وجود مواد مخدرة في جسمه    الزمالك: شيكابالا أسطورة لنا وهو الأكثر تحقيقًا للبطولات    الكشف على 1346 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية بقرية قراقص بالبحيرة    آخر تحديث.. سعر الذهب اليوم الاثنين 10-6-2024 في محلات الصاغة    خالد البلشي: تحسين الوضع المهني للصحفيين ضرورة.. ونحتاج تدخل الدولة لزيادة الأجور    بدء عمل لجنة حصر أملاك وزارة التضامن الاجتماعي في الدقهلية    دعوة للإفراج عن الصحفيين ومشاركي مظاهرات تأييد فلسطين قبل عيد الأضحى    البابا تواضروس يصلي عشية عيد القديس الأنبا أبرآم بديره بالفيوم    "ده ولا شيكابالا".. عمرو أديب يعلق على فيديو مراجعة الجيولوجيا: "فين وزارة التعليم"    أمر ملكى سعودي باستضافة 1000 حاج من ذوى شهداء ومصابى غزة    يمينية خالصة.. قراءة في استقالة "جانتس" من حكومة الحرب الإسرائيلية    شقيقة كيم تتوعد برد جديد على نشر سيول للدعاية بمكبرات الصوت    غداً.. مصر للطيران تنهي جسرها الجوي لنقل حجاج بيت الله الحرام    أحمد دياب يكشف موعد انطلاق الموسم المقبل من الدوري المصري    ميدو: مباراة بوركينا فاسو نقطة تحول في مسيرة حسام حسن مع المنتخب    ليفربول يعلن إصابة قائده السابق ألان هانسن بمرض خطير    بالأسماء.. إصابة 14 شخصاً في حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز في المنيا    الحكم على طعون شيري هانم وابنتها على حبسهما 5 سنوات.. اليوم    مواعيد امتحانات الدور الثاني لطلاب المرحلة الإعدادية بالإسكندرية    «لا تنخدعوا».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم في مصر (موجة حارة شديدة قادمة)    «كنت مرعوبة».. الفنانة هلا السعيد عن واقعة «سائق أوبر»: «خوفت يتعدي عليا» (خاص)    53 محامٍ بالأقصر يتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد عمرو دياب.. ما القصة؟| مستند    لميس الحديدي: عمرو أديب كان بيطفش العرسان مني وبيقنعني أرفضهم قبل زواجنا    ضمن فعاليات "سيني جونة في O West".. محمد حفظي يتحدث عن الإنتاج السينمائي المشترك    ضياء رشوان ل قصواء الخلالي: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسُحقنا    أحمد عز يروج لدوره في فيلم ولاد رزق 3 قبل عرضه في عيد الأضحى    هؤلاء غير مستحب لهم صوم يوم عرفة.. الإفتاء توضح    عند الإحرام والطواف والسعي.. 8 سنن في الحج يوضحها علي جمعة    أدعية مأثورة لحجاج بيت الله من السفر إلى الوقوف بعرفة    دعاء رابع ليالي العشر من ذي الحجة.. «اللهم اهدني فيمن هديت»    المنوفية في 10 سنوات.. 30 مليار جنيه استثمارات خلال 2014/2023    وصفة سحرية للتخلص من الدهون المتراكمة بفروة الرأس    عددهم 10 ملايين، تركيا تفرض حجرًا صحيًا على مناطق بالجنوب بسبب الكلاب    الانفصاليون الفلمنكيون يتصدرون الانتخابات الوطنية في بلجيكا    برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في القاهرة والمحافظات (رابط متاح للاستعلام)    تحرير 36 محضرا وضبط 272.5 كيلو أغذية منتهية الصلاحية بمدينة دهب    عمر جابر يكشف كواليس حديثه مع لاعبي الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية    بمساحة 3908 فدان.. محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية بأبو زنيمة    القطاع الديني بالشركة المتحدة يوضح المميزات الجديدة لتطبيق "مصر قرآن كريم"    المستشار محمود فوزي: أداء القاهرة الإخبارية مهني والصوت المصري حاضر دائما    حلو الكلام.. إنَّني أرقص دائمًا    سقوط 150 شهيدا.. برلمانيون ينددون بمجزرة النصيرات    مقتل مزارع على يد ابن عمه بالفيوم بسبب الخلاف على بناء سور    نقيب الصحفيين: نحتاج زيادة البدل من 20 إلى 25% والقيمة ليست كبيرة    "صحة الشيوخ" توصي بوضع ضوابط وظيفية محددة لخريجي كليات العلوم الصحية    تعرف على فضل مكة المكرمة وسبب تسميتها ب«أم القرى»    رئيس منظمة مكافحة المنشطات: رمضان صبحى ما زال يخضع للتحقيق حتى الآن    عمر جابر: سنفعل كل ما بوسعنا للتتويج بالدوري    اتحاد الكرة يكشف تطورات أزمة مستحقات فيتوريا    عوض تاج الدين: الجينوم المصرى مشروع عملاق يدعمه الرئيس السيسى بشكل كبير    مصر في 24 ساعة| لميس الحديدي: أصيبت بالسرطان منذ 10 سنوات.. وأحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة    لميس الحديدي تكشف تفاصيل تهديدها بالقتل في عهد الإخوان    شعبة الدواجن: حرارة الجو السبب في ارتفاع أسعارها الأيام الماضية    محافظ المنوفية يفتتح أعمال تطوير النصب التذكاري بالباحور    "ابدأ": 70% من المشكلات التي تواجه المصنعين تدور حول التراخيص وتقنين الأوضاع    الطالبات يتصدرن.. «أزهر المنيا» تعلن أسماء أوائل الشهادة الإعدادية 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

عمرو الشناوى : الانطلاق الى مصر الحلم الذى طالما حلمنا به جميعا بصرف النظر عن هوية او فكر الرئيس القادم الرهان على هذا الانطلاق لن يكون بالتاكيد على مجرد شخص الرئيس القادم ايا ان كانت ميولة او اتجاهاته لان مهما ان كانت النتائج لن ياتى الى مصر فرعون اخر الرهان على التوافق المفتوح بعد القيام بالثورة وحتى الان الرهان الاكيد بيفرض على الجميع التعاون والتلاحم وان يكون تصويتنا القادم من اجل مصر الوطن مصرفوق الجميع اختيار الرئيس ليس نهاية المطاف بكل تاكيد لكنه البداية لا عودة للوراء ايضا هذا هدف الرئيس القادم يجب ان يكون خادم لهذا الشعب وان لم يفعل هذا الرئيس فلن يكون احسن حالا من سابقة علينا ان نعلو فوق خلافاتنا وان تغلب علينا لغة التسامح ايضا يجب علينا اعلاء المصحلة العليا لمصر وتكون فوق اى اعتبار الامل فعلا فى مصالحة وطنية حقيقة هذه المصالحة تضع مصالح مصر القومية فوق رؤوس الجميع وتعيد كل الفرقاء حتى الان الى صف الوطن صف واحد كل ما نرجوة ان يتفقوا قبل ان يتفق الشعب عليه هذا ما نرجوة وهذا ما نتمناه فى حلقة اليوم نواصل قراة المشهد الانتخابى فى ضوء الاعادة و نرحب بضيفنا د.جمال جبريل رئيس قسم القانون العام كلية الحقوق جامعة حلوان
د.جمال جبريل: اهلا وسهلا
عمرو الشناوى : دكتور ساعات وتعلن نتيجة الجولة الاولى بشكل رسمى كيف تقرأ هذا المشهد
د.جمال جبريل: يعنى الجولة الاولى كان فيها عدة مفاجآت والعديد من التحركات هذه المفاجآت لان المرشحين الاكثر بروزا فى فترة الدعاية الانتخابية جه ترتيبهم متاخر الرابع والخامس الاستاذ حمدين صباحى اسمهم عليت جدا جدا فى التصويت خد اصوات يمكن مكانش متوقع ان هو ياخدها الفريق شفيق نفس الحكاية يمكن الحاجة النتيجة الوحيدة المتوقعة ان الدكتور محمد مرسى كان مؤكد انه كان طرف فى الاعادة انا اتصور ان الناس مش زى حالة الاحباط والسخط من هيئة الناخبين عشان صوتت ضد الثورة بالعكس انا شايف ان الناس ادت لرموز الثورة من ينتسب للثورة بشكل اوباخر اكثر من 65 % من اصواتهم نسبة عالية جدا يمكن تصل الى 70% لكن الخطأ الحقيقة مش فى الناخبين الخطر لم يقع من الناخبين من هيئة الناخبين انمامن المرشحين المنتمين للثورة بشكل او باخر الكل صمم انوا يستمر فى التبشير رفضوا ابدا اى توافق على مرشح واحد يمثل الثورة فادى ده الى تفتيت الاصوات وادى بينا الى الوضع اللى احنا فيه اللى احنا الحقيقة يعنى عندنا حالة من الاحباط والهلع فى نفس الوقت
عمرو الشناوى : طب انت شايف المرشحين اللى ليهم حتى ان يحتلوا مراكز متاخرة برامجهم كانت السبب فى هذا التأثير
د.جمال جبريل: لا انا ما اعتقدش ما اعتقدش فى قراة للبرامج على الاطلاق
عمرو الشناوى : يعنى البرامج لم تلعب اى دور
د.جمال جبريل: اطلاقا
عمرو الشناوى : ولا فى الجولة الاولى
د.جمال جبريل: اطلاقا ولا هتلعب فى الثانية انت حضرتك بتتكلم عن كتلة معتبرة من هيئة الناخبين مازالت تنظر الى الرمز الى الطيارة الى الزمارة والرسومات مش مش عارف يقرا موضوع الرمز ده هى الحقيقة كأن هى الحقيقة الناس بتبص للموضوع ده ل 60 سنه من الخمول السياسى للراى العام والناس الحقيقة سيبنا من طبقة المثقفين الناس خدوا على ان 60 سنه عملية عادية يمكن احيانا كان انتخابات البرلمان بتكون حقيقية لكن الناس عندها دلوقتى يقين سيبنا من طبقة المثقفين دول الغالبية العظمى من هيئة الناخبين عندها يقين لسة ما لحقوش يغيروا الفكر بتعهم العملية بجد بقى هما الناس معتقدين انها العملية تمثيلية الناس يمكن المرة دى عملوا زى فريق كرة ناس مع ضد الثورة وضد الاخوان او مش ضد الثورة ضد الاخوان تحديدا
عمرو الشناوى : دلوقتى الناس الناخب فى معظمة لسة متاثر ولسة حكاية التمثيلية دى
د.جمال جبريل: لا دلوقتى انا باقول لحضرتك المسالة اتغيرت شوية المسالة مش مهمة قوى مش مصيرية لا ده الاخوان وعملوا وعملوا وعملوا فى الكام شهر اللى فاتوا بالتالى انا مش هنتخب الاخوان بعض الاخوان بينتخبوا الاخوان و اللى بيفكر شوية عايز يبقى مع الثورة مع المرشح الثورى فهى المسالة لسة مفيش ضبط لسة المسالة فى مرحلة لم نصل بعد الى راى عام مستنير , يرفض مثلا الدستور الاوروبى زى الراى العام الفرنسى
عمرو الشناوى : امتى هنوصل له يا دكتور جمال ايه العوامل ايه الاليات اللى ممكن المرشحين والاحزاب والقوى السياسية تستعملها عشان يوصل للناخب المستنير
د.جمال جبريل: والله حضرتك لما الناس تلاقى العملية جد فى تجربة وفى التانية ويمكن فى التجربة التالتة ان احنا عندنا راى عام قوى جدا وراى عام مستنير جدا وهيختار صح جدا لكن مش على طول كده انا متصور المسالة بعض العائلات انضمت ضد الاخوان فى حنين الى الماضى او فى تحقيق مصالح ضيقة البعض انحاز للاخوان بحكم انتمائة الايدولوجى للجماعة فهى لسة المسالة الحقيقة لم يتكون لدينا راى عام مستنير حتى الان
عمرو الشناوى : بنسمع دايما فى الفترة الاخيرة كان فى الشهرين اللى فاتوابالذات كان فى محاولات لاجراء بعض التحالفات هل تتوقع ان الايام اللى جاية الطفرة القليلة القادمة قبل الجولة التانية ممكن نشوف فعلا تحالفات حقيقية
د.جمال جبريل: هى بدات الدعوة للتحالفا ت كان فى حاجة شديده للتحالفات من الطرفين
عمرو الشناوى : تحولها الى واقع هل هذا ممكن
د.جمال جبريل: اعتقد فى شروط فى القوى السياسية وجهت الى الاخوان المسلمين يمكن لم توجه الى الفريق شفيق وان كنت سمعت ان الدكتور ايمن نور الشروط اللى قدمها الاخوان قدمها للفريق شفيق على من يقبل نتحالف معه اعتقد بس معرفش كام بالضبط
عمرو الشناوى : لو الاثنين قبلوا
د.جمال جبريل: ماعتقدش الاثنين هيكونوا اساسا يعنى ماعتقدش الاثنين هيقبلوا لان الشروط تشرك الجميع فى العملية السياسية
عمرو الشناوى : مهياش سهلة يعنى التحالفات مستبعدة سواء للحرية والعداله وقوى اخرى الفريق احمد شفيق وقوى اخرى
د.جمال جبريل: انا شايف انوا بدون التحالف دا هتبقى المعركة صعبة جدا ده محدش هيبقى داخل المعركة وعارف هيعمل ايه انما بالتحالف من يتحالف هيكون حقق قفزة كبيرة جدا يوصلة لخط النهاية
عمرو الشناوى : مين محتاج اكثر للتحالف مع قوى اخرى
د.جمال جبريل: والله التحالف المنطقى ما بين حزب الحرية والعدالة قضية القوى السياسية اللى كانوا مع بعض
عمرو الشناوى : هل محتاج ان هو يتحالف
د.جمال جبريل: بردوا حزب الحرية والعدالة يعنى مرشح الحزب
عمرو الشناوى : هل تعتقد ان موقفة اضعف
د.جمال جبريل: مش اضعف لكن هو هيسهل على نفسة من المعركة كتير قوى ولكن المسالة مين اضعف من مين انا ما اقدرش احسبها لكن لو هو قدر يعمل التحالفات دى هيسهل المعركة جدا جدا
عمرو الشناوى : ايه اقرب القوى للتحالف مع الحرية والعدالة
د.جمال جبريل: والله انا شايف ان كل القوى الثورية مؤهلة حتى تستطيع بداية اعلاناتهم وتصريحاتهم فى بداية تسرب النتايج كله بيقول انوا على استعداد للتحالف مع الحرية والعدالة بشرط يعنى كله مفيش حد امنتع بصفة مطلقة ولسه الاستاذ حمدين صباحى
عمرو الشناوى : لماذا التردد فى ان هما يحضروا للاجتماع اللى دعا اليه الحرية والعداله
د.جمال جبريل:هو اللى محضرش الدكتور عبد المنعم والاستاذ حمدين الباقيين اعتقد كل القوى السياسية حضرت
عمرو الشناوى : المصريين الاحرار رفضوا
د.جمال جبريل: يعنى يمكن مفيش هو فى مفيش وكيل له عدم ثقة شوية
عمرو الشناوى : الواضح ان فى عدم , صعوبة فى الاتفاق
د.جمال جبريل: فى عدم ثقة شوية يمكن الاخوان بادروا بأعادة هذه الثقة يمكن يكون فى امل كبير للتحالف وانا شايف ان ده ده مهم جداالتحالف فى الوقت الحالى ايا ان كان
عمرو الشناوى : هل تعتقد بالنسبة للتحالف لقوة معينة مع الفريق احمد شفيق تعتبر انتحار سياسى بالنسبة له
د.جمال جبريل: فعلا انا اشك ان فى حد هيتحالف مع الفريق احمد شفيق اشك ما اعتقدش ابدا ان فى اى قوة على الساحة السياسية هتتحالف ولا حتى بعض الاحزاب اللى خرجت من عباءة الحزب الوطنى ما سمعناش حزب واحد منهم اعلن تحالفة مع الفريق احمد شفيق يمكن بيساعدوا على الارض يعنى يمكن بيشتغلوا بزمة على الارض لكن محدش اعلن على الراى العام ان تحالفة اونية تحالفة او التفاوض للتحالف مع الفريق احمد شفيق
عمرو الشناوى : هل القضاء بالتاكيد فى ظل المعطيات الموجودة وماحدث بالامس وماهو متوقع غدا انشاء الله الصورة السياسية والمشهد السياسى فى مصر ولكن بعد فاصل قصير ابقوامعنا اعزائى المشاهدين
فاصل
الرئيس جمال عبد الناصر : ارجو ان يفهم الجميع لانه ابن رئيس جمهورية زى ابن اى واحد
الرئيس انور السادات : وسوف نرى ماذا يفعل كلن فى موقعة
الرئيس حسنى مبارك : وسيحكم التاريخ عليا وعلى غيرى بما لنا و علينا
عمرو الشناوى : اهلا بيكوا مرة تانية وكان ضيفنا فى هذه الحلقة د.جمال جبريل رئيس قسم القانون جامعة حلوان وانضم الينا الاستاذ صلاح عيسى الكاتب الصحفى .. اهلا بيك
الاستاذ صلاح عيسى : اهلا وسهلا
عمرو الشناوى: التساؤلات فى محاولة قراءة محاولات التحالف فى الجولة الحاسمة كيف تقرأها بالذات من جانب الحرية والعدالة
أ.صلاح عيسى: يعنى انا اشك كثيرا في ان تسفرهذه المحاولات فى اى شئ على الاطلاق يعنى القاعدة الثابتة اللى احنا نستطيع ان احنا نستخلصها من مجريات الامور خلال الثمانية عشر شهرا الماضية ان كل محاولة بذلت للتوصل الى شكل من اشكال التحالفات بين القوى الوطنية والقوى السياسية المصرية قد انتهت الى الفشل وانوافترة التوحد الاساسية الاصتفاف والتى حدثت وفى تاريخ مصر فى 25 يناير هى الفترة من 25 يناير الى 11 فبراير ومنذ ذلك الحين افترق الحلفاء ودخلوا فى معارك كثيرة وتبادلوا الاتهامات وبالتالى فا ان اعتقد ان هناك اى فرصة وخاصة ان الوقت ضيق والظروف ضيقة فلا اعتقد ان هناك اى فرصة حقيقية للتوافق لاى شكل من اشكال الاتفاقات الا ربما فى داخل المعسكر الواحد لان الان يجلس صفاف جديد للاسلام السياسى يعيد حزب النور مرة اخرى الى المعسكرلكى يعيد الدكتور محمد مرسى يعيد ايضا كرامة ادام انصار عبد المنعم ابو الفتوح وربما هو نفسة الى تأييد الدكتور مرسى الجماعة الاسلامية يعيد كل الاطراف التى كانت لسبب او لاخر قدانسحبت من هذا المعسكر فى المرحلة الاولى من الانتخابات لكن ممكن فى داخل هذا الاصطفاف يكون هناك اتفاقات انما من خارجة قوة من خارجة اعتقد انها عملية ستكون صعبة
عمرو الشناوى : من ابرز مظاهر الاختلاف كان فى تشكيل الجمعية التاسيسية خلينا نحاول نتعرف على مشكلة معيار اختيار الجمعية التاسيسية من خلال اتصال تليفونى من الاستاذ محمد العمدة نائب بمجلس ا لشعب وعضو اللجنة التشريعية استاذ محمد العمدة يعنى ابرز مظاهر فسر المشكلة بتاعت المعايير لاختيار الجمعية التاسيسية هل انتهت
أ. محمد العمدة : والله حضرتك يعنى انا متفق قليلا مع الاستاذ صلاح عيسى فى انه يعنى مفيش اى نوع على الاطلاق بل على العكس يعنى لو تتبعنا نشاط المجلس فى الفترة الماضية القانون اللى صدر للانتخابات الرئاسية على نحو معلن الجمعية العامة هذا القانون حول الانتخابات المصرية الى الانتخابات الامريكية والاوروبية والغاء محاكمة المدنيين عسكريا ووضع حد اقصى للاجور هذه القوانين كان فيها توافق بين كل القوى السياسية بين الحرية والعدالة والنور والوفد والمصريين الاحرار هذه القوانين يعنى كل ما اتفقنا عليها وارصيناها واعتقد فيما يتعلق بمحكمة القضاء الادارى يمكن انا شخصيا طعنت عليها انما الدكتور سعد الكتاتنى قرر بعد التجمعية التاسيسية وقرر انه لن يطعن على الحكم وبدا يجرى مفاوضات حزب الحرية والعدالة مع كل الاحزاب الموضوع فيه كل الفئات واحيل الموضوع فى نهاية الامر الى اللجنة التشريعية واللجنة عملت امرين الامر الاول وضعت مجموعة من المعايير فى تقريرها بعد الاستماع الى ما يزيد عن 190 شخص شخصية عامة من مختلف الفئات ثم بجانب المعايير وضعت معيار تحديد مشروع قانون اهم مادة فيه مادة 3 التى تنص على انه يراعى فى جميع الاحوال فى كافة طوائف المجتمع المصرى وحتى نحقق هذه المادة تحقيقا فعليا انتهينا الى انو من وضع الاجتماع اتضح ان هناك 33 جهة ينبغى تمثيلها فى الجمعية فحاصرنا هذا الجهات 33 جهة زى الاحزاب والازهر والكنيسة الى اخرة فى انوا هذه الجهات جميع الاصوات اتفقت على انه لابد من تنفيذها ده كضمانة لتحقيق تمثيل
عمرو الشناوى : هل تم الاتفاق على حجم التمثيل ايضا
أ. محمد العمدة : لاهو حجم التمثيل لم يتم الاتفاق عليه انماهو هيكون تمثيل عادل وهيكون تمثيل طبعا لم يكون تمثيلا كبيرا ليه لان انت عندك 80 مليون مواطن عايز تمثلهم فى 100 شخص وعندك جهات لا تحصى ولا تعد جماعات وعندك مؤسسات فكرية وعلمية والقضاء والى اخرة فصعب ان انت هتمثل الجميع اللى هيحصل انوا يعنى كل هذه الجهات هتمثل تمثيل عادل هيتراوح اما ما من شخصين الى اربع الى خمسة وربما يزيد عن ذلك قليلا حتى تستطيع كل الجهات اللى اتفقت على تمثيلها وعلى ضوء ذلك اعتقد ان احنا انشاء الله اقتربنا او اوشكنا الى الاتفاق والتوافق على مثول الجمعية التاسيسية
عمرو الشناوى : تتحسم امتى يا افندم متى يتم حسمها اية اللى معطل الحسم
أ.محمد العمدة : هو حاليا احنا التقرير اللى تسلمة السيد رئيس المجلس وربما المناقش تلك السياسة العامة واذا طبعا انتهى الراى الى انه يبقى قانون يتضمن المعايير هذا الامر طبعا هيستطلع راى مجلس الشورى والاعضاء المنتخبين لانوا طبعا الاجتماع العام اجتماع مجلسى الشعب والشورى الاعضاء المنتخبين من قبل الجمعية اذا انتهينا الى حسم القانون هتكون الاجراءات ماشية سليمة ويسرى القانون ويتم الانتخاب اعتقد انوا فى خلال 30 يوم او اقل تكون انتهت هذه العملية يعنى
عمرو الشناوى : لو بكل المقاييس بعد انتخاب الرئيس القادم انشاء الله
أ. محمد العمدة : هو موضوع الرئيس مش عارف فى حاجة كدة لان الموضوع هو الرئيس بلا دستور هذا الكلام يعنى ذى ما تكون المعلومات غير حقيقية لان الاعلان الدستورى نظم المرحلة الانتقالية وسط 16 رئيس معلوم حسب المادة 162 هيبقى فى
عمرو الشناوى : مفيش مشكلة يا افندم ما احنا عارفين بس بناكد اختيار الجمعية التاسيسية ووضع الدستور الجديد سيكون بعد انتخاب الرئيس
أ. محمد العمدة : اعتقد هيكون بعد انتخاب الرئيس اعتقد ذلك
عمرو الشناوى : تماما الاستاذ محمد العمدة عضو مجلس الشعب وعضو اللجنة التشريعية بنشكرك شكرا جزيلا يا افندم واعزائى المشاهدين فاصل قصير لرفع اذان العشاء ثم نواصل الحوار
عمرو الشناوى : اهلا بكم من جديد مرة اخرى وهذا الحوارالمتصل مع الكاتب الصحفى الاستاذ صلاح عيسى ود.جمال جبريل رئيس قسم القانون العام جامعة حلوان التساؤلات الان الذى دعت اليه مش هنقول قوة سياسية اللى دعت الية جماعة الاخوان او حزب الحرية والعدالة هل هو مرتبط فقط بالتوافق الرئاسى ام ان الامر مفتوح على توافق رؤية سياسية شاملة لمصر القادمة
د.جمال جبريل: هى القوى السياسية خايفة ليكون مرتبط بالانتخابات الرئاسية عشان كده بيقول عايزين ضمانات مكتوبة يعنى من باب الاثبات بالكتابة قدم عدة مطالب اظن حزب الوسط قدم بعض المطالب يعنى فى قوى سياسية عديدة قدمت مطالب وتريد ان تثبتها كتابة يعنى التوقيع مع حزب الحرية والعدالة واعتقد انهم قالوا لهم انهم هيفكروا فى المطالب دى ويردوا عليهم لكن مصيرالكلام ده ايه الله اعلم يعنى لان يمكن تغيير التوجهات لحزب الحرية والعدالة فى الفترة اللى فاتت مخلية ان القوى السياسية ايضا عاين الضمانات لاى اتفاق
عمرو الشناوى : فى خلافات بين حزب الوسط والحرية والعدالة طبعا يعنى بمناسبات كثيرة
د.جمال جبريل: اه يعنى
عمرو الشناوى : والا احنا عندنا خلاف تصادمى هل تتوقع ان يتجاوزا كل الخلافات
د.جمال جبريل: هو الحقيقة المهندس ابو العلا رئيس حزب مصر استبق وقال انه هو لن يعلن تاييد غير مشروط للدكتور محمد مرسى اذن وبمفهوم المخالفة انه يعلن تاييد مشروط للمهندس ابو العلا التاييد المشروط بيعتقد الكلام اللى اتقال فى الاجتماع اوالطلبات اللى اتقالت فى الاجتماع والمطلوب من حزب الحرية والعدالة انوا يوافق عليه الطلبات كلها تتعلق بمشاركة كل القوى السياسية فى الحكم عايزين رئيس وزراء من خارج حزب الحرية والعدالة عايزين حكومة ائتلافية عايزين مؤسسة الرئاسة يبقى النواب من فصائل سياسية مختلفة ايضا وان يشاركوا فى الحكم فعلا مع ان الكلام ده كلة المفروض ان الدستورى اللى هينظمة على حسب شكل الحكم وان احنا نتفق اتفاق مكتوب وبعدين يجى الدستور بعكس الكلام ده الاتفاق اللى مكتوب
عمرو الشناوى : الحقيقة زى ما شفنا لسة يعنى الجمعية التاسيسية لسة لم تضع المعايير النهائية وبالتاكيد يبقى وضع الدستور نفسة سيتاخر قليلا اعتقد هل من الممكن انوا تطرح بعض القوى السياسية شروطها وتتفق مع الفريق احمد شفيق
د.جمال جبريل: انا اشك يعنى المسالة صعبة جدا يعنى لانوا كلة بيتكلم على الفريق احمد شفيق لانه يريد حتى هل طلع راجل كل الاتهامات الموجهة له فى المؤتمر الصحفى كل الكلام لا عودة للوراء لا اعادة لانتاج النظام القديم لالالا كان الحقيقية خطاب دفاعى ما اعتقدش فى اى القوى السياسية حتعلن حتى فى الاحزاب التى انبثقت من الحزب الوطنى تعلن تاييدها يمكن بتساعد لكن اعتقد انه من الصعب جدا او من المستحيل انوا تيجى القوى السياسية وتعلن ائتلافها مع الفريق شفيق ان لم يكن مستحيل يعنى
عمرو الشناوى : هل هناك عدد قوى تعلن ائتلافها للقوى السياسية ولنفترض حزب الوفد هل لديه من القناعة والقوة الثقة فى ان هو يتحالف مع الفريق احمد شفيق او يطلب منه ان يضع اشتراطات معينة لو وافق عليها هل ممكن ؟
د.جمال جبريل: انا اعتقد ان المسالة مستحيلة اعتقد يمكن حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد يبقى العملية زى ما بيقول انا مش خسران حاجة يعنى اعتقد ده اللى ممكن انما ما اعقدش حزب الوفد ابدا يعلن زى ما اعلن تاييدة لعمرو موسى كده يجى يعلن تاييدة للفريق شفيق دى مسالة مستحيلة
عمرو الشناوى : الاستاذ صلا ح عيسى
أ. صلاح عيسى : يعنى انا اعتقد ان حسابات الاخوان المسلمين فى كل العروض المعروضة عليهم ستكون فى موقف حرج جدا بالنسبة للحرية والعدالة لانوا بعض الحلفاء سيرفضون الشروط ربما يرفضون الشروط اللى لوحلفاء مضمونين معه اللى هما بقية القوى والتيارات الاسلامية سيرفضون الشروط التى قد يعرضها الحلفاء الذين سيرزعون معهم حلفاء القوى الوطنية طبعا وبالتالى سيقع فى صعوبة شديدة وسيوازن بين ما كان فيه السلفيين وما قامت به الجماعة الاسلامية وما تشترطة عليهم وبين برنامج يطالب به الثواراللى عايزين يايدوه اواللى بيعرضوا ان هما يؤيدوه او الاحزاب الليبرالية الاخرى التى تعرض ان تؤيده مع ان هؤلاء الحلفاء مضمونين لانهم قوى منظمة فى الاغلب العام وانهم حلفاء لا احد يدرى بالضبط وهوحزب الحرية والعدالة والا بقية القوى تدرى ما هى حجم القوى التى معهم يعنى القوى لانهم فى الاغلب العام قوى غير منظمة يعنى يمكن ان تكون راكمت عدد من الاصوات وراء مرشح ربما هذا المرشح لا يملك ان هو اذا اتفق باسمهم ان يردعهم فادى هذه هى المشكلة الاساسية مثلا فى الحملة الانتخابية بقى
عمرو الشناوى : استاذ صلاح عيسى دايما بنتكلم عن الاغلبية الصامتة وحزب الكنبة وما الى ذلك انا شايف هما تحركوا ووصلوا لصناديق الانتخاب فعلا والا لسة نسب التصويت قلت عن انتخابات مجلس الشعب
أ.صلاح عيسى : لا فى قسم منهم تحرك وفى قسم منهم اضيف يعنى كان فى حزب الميدان وقعد فى الكنبة وناس فى الكنبة نزلت الانتخابات وهكذا حدث ان نوع من الناس اصيبت بالياس من مسار الحركة السياسية من عدم اتفاق القوى السياسية من كثرة الرجال اللى احدث نوع من الفوضى واضر بمصالحهم الاقتصادية فبعضهم انسحب من المعركة وقعد على الكنبة وجزء من الكنبه اعقد ان جزء من الكنبة جزء كبير جدا من الكنبة هواللى اعطى احمد شفيق القسم اللى نزل للانتخابات واعطى اصواتة لاحمد شفيق كنوع من انواع الظن بان هذا هوالامن من مخاوف الانفلات الامنى من مخاوف الفوضى الزائدة فى البلاد الى اخرة فدة يعنى اللى تم وعلى فكرة هذا العامل ممكن كل القوى السياسية تضعها فى الاعتبار وانها تدرس جيدا ظاهرة هذه الاعداد الكبيرة من الناخبين التى اعطت اصواتها للفريق شفيق ورفعتة الى مستوى انه ينافس فى المرحلة الثانية
عمرو الشناوى : بس انت قلتلى ده جزء من حزب الكنبة لسه
أ. صلاح عيسى : اه الله اعلم يعنى ايه بس ده دليل
د.جمال جبريل: فى عائلا فى الارياف وفى اصحاب مصالح وفى قوى الحزب الوطنى اللى مصالحهم اضيرت بشدة من الثورة فى فترة السنة ونص لأ الناس دى اتحركت بشده يعنى
عمرو الشناوى : معانا اتصال تليفونى استاذ شريف مساء الخير
أ. شريف : اهلا بيك
أ.شريف : سلاموا عليوا
عمرو الشناوى : عليكم السلام ورحمة الله
أ. شريف : عاوز اتكلم واقول الاغلبية الصامتة او حزب الكنبة ابتدى يتكلم حضرتك حزب الكنبة اللى هو 68 مليون فى محافظة الشرقية والقليبوبية والغربية ومحافظات الصعيد كل دول ادوا صوتهم للفريق احمد شفيق الشعب المصرى عاوزاستفسار الشعب المصرى بقلنا سنه ونص الشعب المصرى بيدرس كل التيارات عمالة تعمل ايه حضرتك قولى مين اللى نزل من 25 مليون 25 مليون نزلوا و25 مليون ما نزلوش لغاية دلوقتى وانشاء الله هينزلوا فى جولة الاعادة
عمرو الشناوى : ياريت ينزلوا ايا ان كان المرشح اللى هيدوه فى ناس بتدى المرشح (أ) فى ناس بتدى المرشح (ب) المهم الناس بتنزل وبرجاء حزب الكنبة يروح
أ. شريف : وبرجاء حزب الاخوان المسلمين يبقى عندهم حس سياسى لان السيد احمد شفيق هينزل فى الاعادة (10) مليون مسيحى هيدوا صوتهم لاحمد شفيق (10) مليون مسلم هيدوا صوتهم لاحمد شفيق والسيدات
عمرو الشناوى : استاذ شريف احنا انا اسف لازم نتناقش فى الدوافع اللى عندناعشان نسيب الكنبة وننزل من حيث المبدا احنا محتاجين الايجابية اللى عند المواطن المصرى هى اللى تبقى ظاهرة ونتخلى عن السلبية بنشكرك يا استاذ شريف ونتمنى ان كل المصريين يتخلوا يرموا الكنبة من البلكونة اصلا نرجع مرة اخرى يا دكتور جمال شايف ان احنا يعنى فى كتل تصويتية فعلا لسة هتتحرك سواء الاتجاة اليمين او الشمال
د.جمال جبريل: لا انا يتهيأ لى ان النسبة مش هتزيد يمكن تقل
عمرو الشناوى : تقل
د.جمال جبريل: اه طبعا
عمرو الشناوى : فى ناس هتتقاعس او هتنتخب
د.جمال جبريل: فى ناس كتير عندها حالة احباط شديده لا عايزة ده ولا ده دى الحقيقة يعنى لكن انا اتصور مثلا
عمرو الشناوى : مفيش كتل صامتة هتعوضهم
د.جمال جبريل: لأ مش صامتة الحقيقة التيار السلفى الواضح انه كان سلبى جدا فى المرحلة الاولى بدليل نتيجة اسكندرية مثلا واللى انا شفتة فى محافظة البحيرة لان التيار السلفى مكنش له اى قوة فى الموضوع غيرالدكتور ابو الفتوح لكن مكنش له دور اعتقد الاعادة لازم هيبقى له دور كبير وهيرجع تانى لنفس الحركة التنظيمية اللى كان بيشتغل بيها فى انتخابات مجلس الشعب وخلتة ياخد مقاعد اظن 123 مكنش حد بيتصور محدش حسبها ابدا على الاطلاق وكانت مفاجأة كبيرة جدا
عمرو الشناوى : اعتقد بس التيار السلفى يتحد مع الفريق احمد شفيق
د.جمال جبريل: من عاشر المستحيلات اذا كان فى عاشر مستحيلات يعنى انا شايف صراحة ان من يريد الانتحار سياسيا هيتحالف مع الفريق شفيق حتى لو هوالذى جاء يعنى من يتحالف مع الفريق شفيق هوبينتحر سياسيا يعنى حتى اللى عايز لا ده ولاده هيقعد فى البيت مش هينزل يدى صوتة يعنى يعنى اللى مش عايز الاخوان تحديدا خلينى اكثر وضوحا هيقعد فى البيت مش هيدى احنا بنتكلم على غيرالكتلة بتاعت الفريق شفيق اللى ادوا له اصواتهم احنا شايفينة فى الدلتا واخد الاغلبية فى اكبر محافظات الدلتا يعنى هو واخد اغلبية فى اكبر محافظات الدلتا هى دى عايزة دراسة بس اللى انا شفتة ان فى تكتلات العائلات الكبيرة كان مع الفريق شفيق الحزب الوطنى والمنضمين اصحاب المصالح فى ناس اصحاب مصالح كتير خصوصا فى القطاع الريفى كل دول كانوا مع الفريق شفيق بحماس شديد زى يمكن اعضاء جماعة الاخوان المسلمين
عمرو الشناوى : مقتنعين به فعلا
د.جمال جبريل: مقتنعين بمصلحتهم اكثر ان هو هيحقق مصلحتهم بغض النظر يعنى هما يمكن ما بيفكروش قوى يعنى هيعمل ايه يعنى
عمرو الشناوى : فى الخطاب الاعلامى لكلا المرشحين فى المرحلة القادمة الاعلام الاستاذ صلاح عيسى الخطاب الاعلامى اللهجة التفصيلات الرسالة والبرنامج لكلا المرشحين هتختلف فى الدورة اللى جاية هبقى اهدى هبقى اكثر حده هتتناول موضوعات جديدة هتتناولها ازاى ؟
أ. صلاح عيسى : اصل طالما موضوعات جديدة تطالب ان تكون افكار جديدة ولحزب الحرية والعدالة لا يوجد لديهم جديد يمكن ان يطلبوه لذلك
عمرو الشناوى : فى مساحة جديده يتحركوا فيها
أ. صلاح عيسى : هما ليس لديهم مساحة جديدة وعليهم بحلفائهم يعنى ده المثل اللى كنت باضربة الدكتور محمد مرسى فى جولتة الانتخابية الاولى كان عادة فى خطيب او خطيبين وفى الاخر تقوم فرقة موسيقية تعزف اناشيد والشباب او اناشيد وطنية او غيرها بعد مؤتمرين ظل التقليد موجود وبعد ذلك القوا اناشيد ولكن بدون الات موسيقية طبعاده اعتراض من حلفاؤة السياسيين اللذين يعتبرون المعازف ما يسمى بالمعازف محرمة فى الشريعة الاسلامية وذلك ما فر ضوه على الاخوان المسلمين فالدكتور مرسى فى وضع صعب جدا لانوا تحالف مع قوى رغم قسم منها بيتسم باستناره عالية والتفكير الكويس بالنسبة للسلفيين لكن بشكل عام واضح ان يقع تحت ضغط جماهير ستقيد قدرتة على انوا هو يضيف حاجة كافية تضاف هى اكثر جاذبية للمواطنين الدكتور الفريق شفيق عنده اشكالية حملة الدعاية المكثفة اللى بتتعمل عليه منذ بداية الثورة
عمرو الشناوى : دعاية مضادة اه دعاية
أ. صلاح عيسى : اه دعاية مضاده وخلق راى عام جديديقوموا به لشباب الثورة وبالتالى وان بادر مثلا بتقديم تطمينات لكن يبدو ان احدا قادر على ان هو يستجيب لهذه التطمينات وفى النهاية فى هذه الانتخابات الذى سيحسمها هوالقوى السياسية المنظمة الاكثر تنظيما الموحدة الارادة وفى تقديرى ربما يكون اللى هيفوز بيها هو الدكتورمحمد مرسى
عمرو الشناوى : لو تكلمنا على المفاوضات لانوا يجوز ان يكون حصل من القوى السياسية كثير من التوافق توافق رئاسى فقط خلينا نحاول نتعرف على ما جرى فى هذه الجلسات من حوار للتوافق ومعانا على التليفون الدكتور حسن نفعة مساء الخير يا دكتور
الدكتور حسن نفعة : مساء الخير اهلا وسهلا
عمرو الشناوى : ما الذى جرى ما الذى تم الاتفاق علية فى النهاية
د. حسن نفعة : يعنى المؤتمرات ما تزال جارية كان هناك اجتماع بالامس دعا الية الدكتورمحمد مرسى وحضرته بعض القوى السياسية وبعض الشخصيات العامة وللاسف اننى لم اتمكن من البقاء حتى نهاية هذا الاجتماع لكن الكل شارك براية وبوجة نظرة لكن كان هناك نوع من القلق الواضح الكل يحاول يدرك اولا ان هناك ازمة وماذق يتعين اخراج البلاد منها وانا تحدثت بصراحة عن ان هناك افراد تتحدث عن مسحة لمدى امكانية الدكتور محمد مرسى وما اذا كان هذا التنازل ان يؤدى الى صعود حمدين صباحى للمنافسة على المنصب الرئاسى
عمرو الشناوى : هل هذا منطقى بالنسبة للحرية والعدالة
د. حسن نفعة : لا طبعا قد لا يكون منطقيا وقد لا يكون مقبولا لكن هذا مهم لكى يتعرض جماعة الاخوا المسلمين على ما يطرح على الساحة السياسية هناك احساس بالقلق الكبير وجزء كبير من الناخبين لا يريد ان يعطى صوتة لا للفريق شفيق ولا للدكتور محمد مرسى ويبحث عن مخرج من هذه الازمة وهذه هى احدى الافكار المطروحة ولكن الكل يدرك ايضا مدى الصعوبات التى تقترف تطبيق هذه الفكرة سواء على الصعيد النفسى او على الصعيد القبيلى
عمرو الشناوى : اسمحى لى الدكتور جمال استاذ القانون العام كان له تساؤل فى هذا السياق دكتور حسن ازى حضرتك الموضوع ده من الناحية القانونية ما ينفعش على الاطلاق لان المسالة وانت استاذنا فى علم السياسة هو المسالة قانون انتخابات الرئاسة اتكلم عن اخر تنازل الى قبل الانتخابات ب 15 يوم فى مرحلة الاعادة لا فى انسحاب ولا تنازل يمكن القانون منظمهاش وكمان انا اعتقد بتبقى ارتبطت المسالة بالارادة السياسية للناخبين مينفعش واحد هو مش حق ما اصبحش حق انما اصبح حق لهيئة الناخبين ولمجموع الناخبين اللى انتخبوه فا ماينفعش يقول يا جماعة انا حجيب فلان مكانى يعنى ما ينفعش لا فى علم اعتقد لا قانونا ينفع ولا اعتقد من الناحية المنطقية ينفع ولا من الناحية السياسية ينفع وكل اللى هيعملة انوا هيخلق ضخائن بين القوى السياسية الثورية يعنى انا شايف يا دكتورحسن ان هو اقتراح اثارة سلبية شديدة جدا ، دكتورحسن نفعة هل لازال هذا الاقتراح قائما
د. حسن نفعة : اولا تحياتى للدكتور جمال انا بس احب هلفت نظرة المسالة مش مسالة واحد يحط مكان واحد تانى وليست مطروحة بهذا الشكل وتحدث فيها قانونيون واجاب الدكتور جابر ان هذا ممكن واحنا قبلناه ونفس الشئ هو راى الدكتور فرحات الى هذا المسالة هذا ممكن والقانون صحيح وهناك اخرون يرون عكس ذلك لان المسالة من المضمون القانونى مختلفة عن
عمرو الشناوى : احنا مش عايزين نخش فى معلضة قانونية يعنى
د. حسن نفعة : قلت ان فى ثغرات قانونية لكن النتيجة من وجة نظر محددة وهناك اساتذة كبار فى القانون يرون ان هذا جائز وهناك اساتذة اخرون يرون ان هناك يعنى مشكلة حقيقية على اى الاحوال هذه هى الافكار المطروحة وهى تتوقف على قبول الدكتور مرسى ونحن ندرك ان هذا الاقتراح قد لا يكون مقبولا لكن هناك جملة من المطالب ايضا لجماعة الاخوان المسلمين مطلوب اعادة التحام الجماعة بالقوى الوطينة الاخرى وبالتالى
عمرو الشناوى : هل هذا الالتحام هواعادة لمجرد التوافق السياسى والا لمجرد التوافق على مستوى الدولة
د. حسن نفعة : على مستوى الدولة على مستوى ان يكون هناك توافق حول كيفية تشكيل الجمعية التاسيسية توافق حول الحكومة القادمة توافق على مجلس رئاسى وعدم انفراد رئيس الدولة بادارة البلاد يعنى توافق حول شكل النظام السياسى على الاقل فى السنوات الاربع التى تولى فيها الرئيس المنتخب القادم
عمرو الشناوى : استاذ حسن نفعة اسمح لى يا افندم هذا الاقتراح بتنازل الدكتور محمد مرسى ماذا كان تعليق اورد فعل الدكتور محمد مرسى شخصيا عليه
د. حسن نفعة : هو استع الية بهدوء ولم يكن يعلق على ما يطرح الواحدة بعد الاخرى لكن هو انتظر حتى النهاية واعتقد انه ان هناك اخرون لم يفهموا هذه الفكرة وبالتالى انا شخصيا لم اسمع وجة نظر للدكتور محمد مرسى لكن دعنى اكمل فقط الاجتماعات لم تتوقف والمشاورات بين القوى السياسية ماتزال مستمرة وهناك افكار كثيرة جدا وانا شخصيا حضرت اجتماعين اليوم وساحضر اجتماع غدا ايضا مع العديد من القوى السياسية والشخصيات العامة الكل مشغول مهموم بحزب الحرية ومهتم بها اهتماما كبيرا الموضوع موضوع البحث عن مخرج سياسى لهذه الازمة الكبيرة واعتقد ان هناك ما يشبة اجماع على ان التصويت للفريق شفيق مرفوض جملة وتفصيلا وانه سيؤدى الى انتصار الثورة المضادة واجهاض ثورة 25 يناير بالكامل وبالتالى لا يمكن اعطاء شيك على بياض ايضا للدكتور محمد مرسى ولجماعة الاخوان المسلمين وبالتالى اذا كان الجماعة تريد ان تتعاون فى اخراج البلاد من هذاالماذق فليكون هناك تصور فى كيفية ادارة البلاد فى المرحلة القادمة هذا هو المهم
عمرو الشناوى : هذه التساؤلات فى النهاية يريد بها الذى يطرحها ان يصل الى ما فية خير الوطن ومصلحتة .. دكتور حسن بنشكرك يا افندم على هذه المداخلة ونتمنى لكم التوفيق فى الوصول فعلا فى حلول فى النهاية لمصلحة مصر شكرا يا دكتور لورجعنا دلوقتى ممكن نتكلم وندور على الرئيس القادم ايا ان كان الفريق احمد شفيق او الدكتور محمد مرسى دخل مكتبة القرار الاول ايه تتصورالاستاذ صلاح عيسى رايك ايه
أ. صلاح عيسى : بتتوقف على مين الذى سيصل سواء هذا او ذاك يعنى انا لا استطيع انااتمنى يعنى
عمرو الشناوى : طبقا لاحتياج البلد
أ. صلاح عيسى : يعنى احتياجات البلد اكثر من تحصى ولا تعد احنا لابد ان نبذل النفس سواء اللى هيجى احمد شفيق او الدكتور مرسى لانه فعلا هيتحمل ما لا طاقة لبشر لتحملة البلد مليئة بالمشاكل نافذة الصبر الشعب نافذ الصبر من كثرة ما عانى من مشاكل وتركينها لسنوات لم تحل وبالتالى هيبقى علية ان يتحرك فى اتجاهات مختلفة ولكن انا اتصور انوا المطلوب مش من الرئيس فى الواقع المفروض انوا نحترم خيارات الصندوق ونمهد للرئيس الجديد سواء هذااوذاك احببناه كرهناه اعطناه اصواتنا اعطاه اصواتناخصومنا يجب فترة استقرار لمدة 6 شهور على الاقل مانريد لهذه الامه فى حاجة الان الى ان هى تفكر بعقل هادئ ومتزن ناهيك عن التوتر والانفعالات العنيفة نلاحظ البلد فى اليومين اللى فاتوا واعلان نتائج الانتخابات الناس فى حالة توتر عصبى بالغة عندها نفاذ صبر وعدم القدرة على التفكير اعتقد انوا عدم القدرة على التفكيرالمتزن فالرئيس الجديد محتاج الى شعب اقر انه شعب ديمقراطى وينادى بالديمقراطية وان ما تاتى به الانتخابات سوف نحترمة والممثلين الاغلبية وطالما ان الانتخابات جرت دون تدخل ادارى ثم بعد ذلك ناتى بالرئيس القادم فترة سماح لمدة 6 اشهر ثم بعد ذلك نحاسبة على ما فعل ونحاول ان نقومة بالاساليب الديمقراطية السلمية المعروفة للجميع
عمرو الشناوى : نتمنى ان يعلنة لنا الدستور القادم باذن الله د.جمال جبريلهل تتوقع قراراتة او اهتماماته
د.جمال جبريل: هو بس هبتدى من اللى قالة الاستاذ قبل ما بتدى الكلمة
عمرو الشناوى : اتفضل
د.جمال جبريل: الرئيس رئيس الجمهورية للاسف الشديد انه غير مسئول سياسيا فا نحاسبة مفيش حساب غير بعد الاربع سنين يعنى نقعد الاربع سنين فعل او لم يفعل ليس هناك اى مسئولية سياسية يمكن ان ثابتة فى المواد الدستورية فعشان كدة النظام الرئاسى الحقيقة غالبا ما بيفشل فى اى دولة غير الولايات المتحدة الامريكية بالتالى الدول اللى خدت النظام البرلمانى شكلنا كدة اعتقد انها ادت انجازات كبيرة جدا بقيةالهند الجزء التانى من الهند وباكستان ارتبكت ارتباك شديد لحد النهاردة مش شايفين الرؤية شكلها ايه الوضع شكلة ايه فى الهند والوضع شكلة ايه فى باكستان الحقيقة محتاجين نفكر اعمق رئيس الدولة هيعمل ايه رئيس الدولة اعتقد انوا مش هيعمل حاجة خالص الرئيس الجاى اذا كان الفريق احمد شفيق هو قعد وزير 10 سنين مع مبارك الدكتور محمد مرسى احنا شفنا اداء البرلمان اعتقد حزب الحرية والعدالة فيه ارتباك شديد فى ادائة معرفش ايه السبب يعنى ما هذه قلة خبرة نقول المسالة محتاجة نفكر فى نظام سياسيى ينهض بنا احنا ماشيين نخبط فى بعض فى الشارع مهما عمل الرئيس تانى انفاق تانى يبقى مش هنعمل حاجة المسالة احناعايشين فى 4% من مساحة مصر طول ما احنا مزنوقين فى بعض كده مش هينفع احنا محتاجين الى الحقيقة انجازات ضخمة احنا محتاجين تفكير غير تقليدى على الاطلاق عشان نحل مشكلة البطالة وعشان نفك الازدحام الشديد اللى احنا عايشين فيه
عمرو الشناوى : عشان كده على الرئيس القادم ان ينطلق خارج صندوق الافكار التقليدية
د.جمال جبريل: بالضبط
عمرو الشناوى : دكتور جمال جبريل استاذ القانون العام رئيس قسم القانون العام جامعة حلوان اشكرك شكرا جزيلا استاذ صلاح عيسى اشكرك شكرا جزيلا على وجودك معانا واشكركم اعزائى المشاهدين والى اللقاء فى حلقة جديدة من اتجاهات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.