أطلق المسئولون فى الاتحاد الأوروبى برنامجا بحثيا يتكلف 5ر2 مليون يورو من أجل التوصل إلى تصنيع إنسان آلى "روبوت" لديه القدرة على التعامل مع الانفعالات الإنسانية من سعادة وغضب وقلق وحزن وخوف واشمئزاز ودهشة ويبدأ طرحه فى الأسواق مع مطلع عام 2010. ويتطلب هذا المشروع مشاركة مجموعة من خبراء فى العلوم النفسية والعصبية وخبراء فى اللغة والمخاطبة حتى يساعدوا "الروبوت" على تحليل هذه الانفعالات على وجه صاحبه بطريقة أوتوماتيكية بالتركيز على العيون والحواجب والشفاه مما يسمح للروبوت المزود بكاميرا من التقاط التغيرات التى تطرأ على الوجه والرد عليها فى الحال بحيث يقوم بتقديم بعض الحركات التى تساعد الشخص على الهدوء وتغيير الانفعالات الغاضبة.