توجه مصرى نحو الاقتصاد الأخضر للتغلب على مشكلة قش الأرز

قال الدكتور نادر نور الدين استاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة ان هناك توجه مصرى نحو الاقتصاد الأخضر للحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون والتغلب على مشكلة حرق قش الأرز مشيراً الى ان البنك الدولى يمنح مكافأة 20 دولار على كل طن كربون يتم تخفيضه.
وأوضح نور الدين فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان الاقتصاد الأخضر هو المبنى على النشاط الزراعى ومرتبط بتغيرات المناخ بشكل أساسى ويستخدم طرق بديلة للوقود لا تحتوى على غازات ضارة بالصحة مشيراً الى انه سيعدل فى نمط الأنشطة الاقتصادية بالعالم بحيث تكون أكثر حفاظاً على البيئة وعلى صحة الانسان وعلى التنمية دون نقصان مشيراً الى ان الإنبعاثات الحرارية ينتج نحو 65% منها من المنتجات البترولية والفحم.
وأضاف ان الاقتصاد الأخضر سيولد كهرباء من مصادر بديلة ليس لها انبعاثات كالشمس والشلالات والرياح للحفاظ على البيئة وبخاصة ان مصر تقع على أفضل خمس مناطق سطوعاً للشمس فى العالم.
وتابع ان الشمس والشلالات والرياح مصادر لا تنضب كالبترول لذا فهى أفضل مشيراً الى ان هناك اتجاه للرجوع الى الاسمدة العضوية الطبيعية وكثير من الدول الأجنبية بدأت تحظر إقامة مزيد من مصانع الأسمدة لان شعوبها لا تقبل ذلك نتيجة مخاطرها على الصحة وتسعى لإقامتها فى دول نامية.
ولفت نور الدين ان استخدام الأسمدة العضوية هو السبب الرئيسى مشيراً الى ان هذا التوجه سيحد من مشكلة حرق قش الأزر العام الحالى عن طريق عمل مصانع لتدوير القش وعمل أسمدة عضوية وقد قامت وزارة البيئة والزراعة بوضع خطة استراتيجية لتحويل القش الى مادة عضوية تستخدم فى الزراعة.
ولفت الى انه سيتم انشاء مصانع لتحويل القمامة من عبء على الدولة الى مواد تقلل انبعاثات الكربون وتفيد الانسان مشيراً الى ان البنك الدولى يمنح مكافأة 20 دولار على كل طن كربون يتم توفيره.