صرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة بأن قطاع الكهرباء والطاقة بدأ إعداد أول خطة شمسية مصرية حتى عام 2027 .، موضحاً أنه يجرى وضع استراتيجية وخطط تنفيذ لمشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية نظراً للثراء الذى تتمتع به مصر حيث تقع فى الحزام الشمسى ويتوافر بها ساعات السطوع الشمسى . وأضاف يونس- في بيان اعلامي للوزارة الثلاثاء- أن الإستفادة من الطاقة الشمسية لها العديد من الإيجابيات من حيث التحسين البيئى وخفض غازات الاحتباس الحرارى والتغلب على نضوب الموارد الطبيعية للانتاج التقليدى للطاقة . وأوضح وزير الكهرباء والطاقة أن الخطة الشمسية تأتى فى إطار استراتيجية قطاع الكهرباء لدعم ونشر استخدامات الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية والوصول بمشاركة الطاقة المتجددة بنسبة 20% من إجمالى إنتاج الطاقة الكهربائية عام 2020 فى ظل نضوب مصادر الطاقة الأحفورية . وتهدف هذه الخطة الى إضافة قدرات توليد من الطاقة الشمسية تصل إلى حوالى 3500 ميجاوات تنتج حوالى 14 مليار كيلووات ساعة سنوياً، تسهم فى توفير حوالى 3 ملايين طن بترول مكافئ والحد من انبعاث حوالى 7,7 مليون طن ثانى أكسيد الكربون. وتسهم الخطة أيضاً فى توفير فرص عمل فى عمليات التصنيع والتشغيل والصيانة والتسويق وخلق مجتمعات عمرانية جديدة بالإضافة إلى تقليل انبعاثات الغازات الضارة الملوثة للبيئة . وتأتى تلك الخطة بعد أن انتهى القطاع من إعداد استراتيجية لإستغلال مصادر الرياح المتاحة وبعد نجاحه فى إستغلال المصادر المائية المتاحة ،إيماناً من قطاع الكهرباء والطاقة بالدور الحيوى الذى تلعبه الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية . وقد أوضح وزيرالكهرباء أن أحد أهم محاور تلك الخطة يتمثل فى العمل على إستثمار وتعميق الخبرة الوطنية فى مجال الطاقة الشمسية، وتطوير الصناعة المحلية لمعداتها بما يسهم فى إحداث تنمية إقتصادية . وأكد الدكتور يونس أن قطاع الكهرباء والطاقة لا يدخر جهداً لإضافة مشروعات وتكنولوجيات جديدة من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة فى تأمين الامداد بالطاقة الكهربائية وتنويع مصادرها ، وتحسين كفاءتها ، وتقديم الخدمة الكهربائية بصورة أفضل للمستهلكين مع مراعاة الحفاظ على المعايير البيئية.