رفض الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية محاولات جرح الشرف العسكري, قائلا: لن نسمح لأحد أن يجرح الجيش فهومن حمي الانتخابات البرلمانية بمساعدة المؤسسة القضائية كما رفض أى محاولات للعبث بالانتخابات الرئاسية. وأشارخلال المؤتمر الحاشد الذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بميدان محطة مصر بالإسكندرية السبت لعرضه لبرنامجه ورؤيته لإصلاح مصرإلى أن العلماء لهم قدرهم, وأن شيخ الأزهرهو ممثل لعلماء الأمة، قائلا: مراجعيتنا ستكون الأزهرالشريف عندما يسترد عافيته وتعود له أوقافه ليستقل عن الدولة, ويخضع لموارد مالية بعيدا عن التحكم من الدولة، على أن يكون له هيئة علمية من كبار العلماء. وأكد أبو الفتوح أن مصرلن تكون نسخة لدولة أخري وليس هناك أي تصد للمشروع للإسلامي، من أي فصيل سياسي أو تياربعينه حتي الليبراليون عندما تسألهم تجدهم يصلون ويصومون ومعني الليبرالية هنا هو الحرية وليس الحرية الغربية . واعتبرأن الدين هو من حمى الوطن عندما فكك نظام مبارك ثرواته, كما أن الدين حمي الشعب من تفكك الغرب وانحلاله, مشيرا إلى أن شهداء مصر ينتمون للمشروع الاسلامى. واتهم "أبوالفتوح" الإعلام بقصف المشروع الإسلامي الذى أجمع عليه الشعب المصرى، متسائلا: لماذا نقصف المشروع الإسلامي ونخوف منه الشعب، فى حين أن مشروع الكفاية هو مشروع إسلامي لتوفير المقومات الأساسية للشعب المصري, وهو مشروع يجمع الناس جميعا دون تمييز, قائلا: كافة المحاولات لتشويه الإسلام والمسلمين فشلت. وشددعلى أنه لن يتسامح في حقوق المصريين مهما حدث لكنه قد يتسامح في حقه خاصة محاولات التشويه التي يتعرض لها . واستنكر وصف "موسي" لنفسه بأنه ممثل دبلومسي والدولة تحتاج رجل دولة يدير مصر مبديا تعجبه من استطلاعات الرأي التي تؤكد حصول "شفيق" على المركز الأول، متسائلا: هل هذا تمهيد للتزوير؟ وهل الشعب المصري قدم شهداءه ليحكمه النظام السابق مرة أخري؟، مؤكدا أن الشعب لن يسمح بذلك. ووصف شائعات عقده صفقة مع الدعوة السلفية لدعمه مقابل توفير مكاسب كبيرة لهم بالادعاءات الكاذبة, قائلا: ليس لها أي أساس من الصحة.