شكل الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولوند حكومة معظمها اعضائها من اليسار المعتدل تعقد أول اجتماع لها الخميس وهو عطلة رسمية في فرنسا قبل توجهأولوند الى قمتي مجموعة الدول الثماني الكبرى وحلف شمال الاطلسي في الولاياتالمتحدة. وأعلنت مارتين أوبري زعيمة الحزب الاشتراكي -التي كان يتوقع توليها منصب رئيسة الوزراء انها لم تعد تريد ان تكون جزءا من الحكومة الجديدة. والتشكيل الجديد للحكومة قد يتغير مرة أخرى بعد انتهاءالانتخابات البرلمانية في 17 يونيو حزيران. وعين أولوند -الذي أدى اليمين الدستورية يوم الثلاثاء كأول رئيس اشتراكي لفرنسا خلال 17 عاما- بيير موسكوفيسي وزيرا للمالية ولوران فابيوس وزيرا للخارجية وجان مارك ايرو رئيسا للوزراء وجميعهم ديمقراطيون اشتراكيون. وقال ايرو ان الحكومة -التي تضم 17 رجلا و17 امرأة الغالبية العظمى منهم لم تتول اي منصب وزاري من قبل- هي الاولى في تاريخ فرنسا التي تحترم التوازن التام بين الجنسين. وعين مانويل فالس 49 عاما الذي يميل لليمين وزيرا للداخلية كما عينت نجاة فالود بلقاسم 34 عاما التي كانت متحدثة رسميةفي فريق حملة أولوند وزيرة لحقوق المرأة ومتحدثة باسم الحكومة.