تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – كيري: حل أزمة سوريا أشبه ب"رسم طريق للخروج من الجحيم" ! – مقال بعنوان " أين تذهب مساعدات بريطانيا المالية الخاصة بسوريا ؟ " الأوبزرفر : وتحت عنوان كيري: حل أزمة سوريا أشبه ب"رسم طريق للخروج من الجحيم" ! أشارت الجريدة لوصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محاولات حل الأزمة السورية بأنها أشبه ب"رسم طريق للخروج من الجحيم " ! وقد شدد كيري على أن إنهاء الحرب الدائرة في سوريا هو السبيل لدعم الحرب الدائرة ضد تنظيم " داعش" الارهابى ! ومن المقرر أن يجتمع كيري مع أكثر من عشرة من وزراء الخارجية في فيينا الجمعة بغية تحقيق تقدم من أجل تسوية للصراع ! ويشارك وزير خارجية إيران، حليف الرئيس السوري بشار الأسد، في هذه المحادثات ، كما يتوقع أن تجمع محادثات فيينا للمرة الأولى كافة الأطراف الدولية التي قد يكون لها دور في إنهاء الصراع ! وقال كيري قبيل سفره إلى فيينا: "التحدي الذي نواجهه في سوريا اليوم أشبه برسم طريق للخروج من الجحيم " ! وأضاف – في كلمة بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي – أن تحقيق تقدم بشأن حل الأزمة السورية لن يكون سهلا، لكن "هذه أفضل فرصة لتحقيق انفتاح سياسي" ! ويشارك في المحادثات ممثلون عن روسيا وتركيا والسعودية ومصر ! فاينانشال تايمز : وفى السياق ذاته ، وتحت عنوان أين تذهب مساعدات بريطانيا المالية الخاصة بسوريا ؟ أشارت الجريدة إلى أن وزارة التنمية الدولية البريطانية تنفق ما يربو على مليار جنيه استرليني من المساعدات على سوريا، لكن السؤال هو أين تذهب تلك المساعدات وإلى أي مدى يستفيد بها السوريون المفترض أنها مقدمة لمساعدتهم؟ الجريدة أضافت قائلة كم هو صعب بالفعل تحديد طرق إنفاق تلك المساعدات التي تقدمها وزارة التنمية الدولية البريطانية لسوريا؟ كما أنه إذا تصفحت موقعا معنيا بالتنمية تابع للوزارة فستجد أن مبالغ مالية يجري التبرع بها لجمعيات خيرية ووكالات الأممالمتحدة أمثال منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونسيف) وبرنامج الأغذية العالمي ، وتتيح الوزارة عرضا تفصيليا يوضح الجهة التي حصلت على التبرعات وفي أي الدول تنفق الأموال ! و تستطرد الجريدة متساءلة لكن ماذا عن تفاصيل المبالغ المالية التي أنفقت بالفعل على المشروعات؟ تقول الجريدة أن مجلس اللاجئين النرويجي يعد خير مثال نبدأ به، لقد حصل المجلس على 17 مليون جنيه استرليني من وزارة التنمية الدولية البريطانية للإنفاق على مشروعات في الأردن ولبنان ، كما استخدمت تلك الأموال في تجديد منازل يملكها أردنيون يستخدمونها لتوفير مأوى مجاني للاجئين بدلا من الخيام على مدى نحو عامين ! وتضيف الجريدة أنه حتى الآن استطاع المجلس تجديد 1300 منزل وتوفير مسكن لنحو 4500 أسرة سورية، مثل أسرة عبد الرحمن الذي فر من سوريا مع زوجته وأطفاله الثلاثة عام 2012، قائلا إنه كان يخشى على حياته ! يشار إلى أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية اعتمد عبد الرحمن على مساعدات مجانية، نظرا لعدم السماح للاجئين السوريين بالعمل. وقال إن منزله الجديد بمثابة خطوة كبيرة للأمام، مضيفا :"توفير منزل جديد للاجئين السوريين بدلا من خيمة، يشعرنا بالفعل بكرامة واستقرار" !