اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي ان موافقة المعارضة علي المشاركة في مؤتمر جنيف2 جاء بأمر من اسيادها, واصفا ذلك بأنه وصمة عار في جبينها, حسب تصريحات نقلتها عنه وكالة الانباء السورية الرسمية( سانا). وقال الزعبي ان الذين أعلنوا ذهابهم الي جنيف قبل أيام فعلوا ذلك لأنهم أمروا بشكل واضح وصريح من السيد الأعلي لهم بالذهاب, ويكفي أنهم ذهبوا إلي وزارة الخارجية الفرنسية وأعدوا البيان الذي سيقولونه ووزعوه علي الدول الداعمة لهم لإبداء ملاحظاتها وهذا وصمة عار في جبينهم أما عن شروطهم التي أعلنوها فهي ليست إلا صراخا لا فائدة منه. وأشار الي أن نقاشا سيجري في جنيف علي طريق بيان جنيف1 الصادر في30 يونيو2012, قائلا انها طريق واضحة لها شروطها ومعطياتها ومحدداتها. وقال ان من يحلم أنه قادم إلي جنيف ليتسلم مفاتيح دمشق, فهو شخص سخيف ولا قيمة له سياسيا ولا يفقه في السياسة ويعيش أضغاث أحلام. وأضاف أن الحل الوحيد للإرهاب هو استئصاله وهذا ليس من مهمة الحكومة السورية ومؤسساتها فقط بل هو مسئولية دولية. وشدد الزعبي علي أن الخيار الوحيد للجيش في مواجهة الإرهابيين القتلة الذين جاءوا عبر الحدود لتنفيذ المجازر والاعتداء علي السوريين وبنيتهم التحتية هو خيار المواجهة التي تبرز الآن نتائجها في تحقيق التقدم والانتصارات. وفي هذه الأثناء, نقلت صحيفة الوطن السورية أمس عن مصدر دبلوماسي في باريس قوله ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن واشنطن وموسكو تسعيان لعقد مؤتمر جنيف في12 ديسمبر المقبل. وميدانيا, قتل ثلاثة اشخاص واصيب22 اخرون بجروح أمس اثر سقوط قذائف هاون وانفجار عبوتين ناسفتين في احياء تقع في دمشق القديمة علي مقربة من المسجد الاموي في دمشق, حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية سانا. وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردي علي7 بلدات في محافظة الحسكة شمال سوريا بعدما نجحت في طرد عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة من تلك البلدات. ومن فيينا- كتب مصطفي عبدالله: أعلن عدد من الفصائل السوريه المعارضة بالنمسا عن قلقها الشديد إزاء إعلان منطقة الحسكه منطقه كردية مستقلة مؤكدين أن مثل هذه الأحداث تعمل علي عرقلة المساعي الدولية والمساعي التي تقوم بها المعارضه من أجل إنهاء الأزمه السورية. ومن عمان- كتب سليم المعاني: أعلن وزير الدولة البريطاني لشئون التنمية الدولية الان دنكانعن حزمة من المساعدات البريطانية للاردن بقيمة5,23 مليون جنيه استرليني لمساعدته في خدمة اللاجئين السوريين علي اراضيه واصفا الازمة السورية بأنها الاكثر تعقيدا.